خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من منافسات الألعاب الرقمية الهجينة في «دورة ألعاب المستقبل 2025»
صحف عربية: قرداحي يُجهز على حكومة ميقاتي بطلقة حوثية
فجر وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أزمة جديدة بين لبنان ودول الخليج العربي، بعد تصريحاته الأخيرة عن الحرب في اليمن المتحاملة على دول تحالف دعم الشرعية. ووفق صحف عربية صادرة أمس الخميس، أثارت تصريحات قرداحي زوبعة ردود محلية وعربية واسعة، ومطالبات بالاعتذار، في حين دعت أصوات في بيروت إلى تطويق الأزمة قبل تطورها.
قبل الوزارة
في صحيفة “الشرق الأوسط”، شددت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت على ضرورة “المعالجة السريعة، لهذه الأزمة لمنع تطور الأمور نحو الأسوأ”، بعد أن حاول لبنان التنصل منها وتأكيد أنها لا تعبر عن موقف الحكومة أو الرئاسة اللبنانية، كما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأضافت الصحيفة، أنه عقب موجة الاحتجاج “رفض الوزير قرداحي في مؤتمر صحافي أمس الأول الاستقالة أو الاعتذار لدول الخليج، الأمر الذي عقد مساعي المسؤولين اللبنانيين من التنصل من تلك التصريحات وآثارها على العلاقات اللبنانية الخليجية ومع اليمن».
وبرفضه التراجع أو الاعتذار وضع قرداحي حكومة ميقاتي في الزاوية، ما دفعها للتحرك ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأضافت الصحيفة “علمت الشرق الأوسط، أن اتصالات عالية المستوى جرت في لبنان قادها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للملمة تداعيات الموضوع، وأشارت مصادر وزارية لبنانية إلى أن ميقاتي طرح مع الرئيس ميشال عون إقالة الوزير قرداحي”، لكن الأخير رفض، معتبراً أن ما قاله قرداحي، كان “قبل أن يكون وزيراً».
هل تظننا حمقى؟
في صحيفة “الوطن” البحرينية، قالت سوسن الشاعر، إن الضجة بعد تصريحات جورج قرداحي، تحتاج أن “نقف عندها لبعض نقاط تستحق التعليق. أولها أن قرداحي ما عين وزيراً للإعلام في الحكومة اللبنانية الجديدة التي شكلها الرئيس ميقاتي إلا لأنه في لقاء تلفزيوني سابق، قال عن حسن نصرالله، إنه روحه ودمه وأنه يراه بطلاً واختاره أهم شخصية في الوطن العربي، دون هذا الموقف لا يمكن أن يمر اسمه من حكومة لا يمكن أن تُقَرَ أسماؤها إلا بالموافقة الإيرانية! ولم يمضِ على تعيينه إلا شهر واحد إلا وقد أحدث أزمة جديدة في العلاقة المتصدعة أصلاً بين السعودية ولبنان».
وأضافت الشاعر “دعك من أن الحوثيين انقلبوا على حكومة منتخبة، دعك من أن الحوثيين يقصفون المدن اليمنية ويقتلون شعبهم، دعك من تجنيدهم للأطفال، دعك من زرعهم الألغام، دعك من إعدامهم للأطفال، دعك من حصارهم للمدن التي تمتنع عن الرضوخ لهم وتحاصرهم وتمنع عنهم الدواء والغذاء، كل ذلك لا يراه ولا يسمعه القرداحي لأن ساعتها سيغضب بطله وروحه ودمه الذي يرسل مستشاريه ومحاربيه لمساعدة الحوثي على قتل شعبه مثلما يقتل “روحه ودمه” اللبنانيين والسوريين معاً».
وأردفت الشاعر، أن أفضل على قرداحي، كان من “الأمير عبدالرحمن بن مساعد بطريقة حملت الطرافة والذكاء معاً، فقال له صرحت بأنك لم تقصد الإساءة للسعودية والإمارات، 1 هل تظننا حمقى؟
2 هل أنت أحمق؟ 3 هل تصدق أنك وزير؟ 4 هل تعتقد أنك ذكي؟ بإمكانك الاستعانة بجمهور الضاحية، أو الاتصال بصديق من التيار الحر، بانتظار جوابك النهائي».
لا يقدم و لا يؤخر
أما في صحيفة عكاظ السعودية فقال خالد السليمان، إن “مثل قرداحي لا يصبح وزيراً سوى في بلد مثل لبنان حيث يستطيع القتلة، والإرهابيون، والمجرمون، واللصوص، والخونة، والمتطرفون، والطائفيون، أن يصيروا وزراء، ورؤساء جمهورية، وحكومة، ومجلس نواب، وأعضاء برلمان، وقادة أحزاب».
وأضاف السليمان “الآن لا يهم رأي قرداحي بحرب اليمن فمن الواضح أنه أذكى من أن يجهل أسبابها وحقيقة دور الحوثي فيها، لذلك هو يعبر عن رأي يخضع لحسابات شخصية دقيقة، لكنه لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر، سوى في نفوس الخليجيين الذين تدهشهم قدرة المتلونين والمرتزقة على اختراق مؤسساتهم الإعلامية، وتسلق سلالم الشهرة والثراء على سلالمها ونيل التكريم على مسارحها!” موضحاً “باختصار..المشكلة ليست في قرداحي، بل في المساهمة في صناعة أمثال قرداحي».
طلقة حوثية قاتلة
من جهته قال موقع “نداء الوطن” اللبناني، إن “ما قبل 26 أكتوبر(تشرين الأول) على ما يبدو لن يكون كما بعده، بعدما أردت “الطلقة الحوثية” التي أطلقها وزير الإعلام جورج قرداحي كل الجهود الحثيثة التي يبذلها ميقاتي لإعادة وصل ما انقطع تحديداً مع المملكة العربية السعودية، لا سيما وأن الإعلامي قرداحي الذي جاهر في 5 أغسطس (آب) الماضي بتعاطفه مع الحوثيين في مواجهة “العدوان” السعودي والإماراتي، وأعاد أمس بصفته وزير الإعلام في حكومة ميقاتي تأكيد موقفه نفسه، باعتباره نابعاً من قناعات “شخصية” لا تلزمه بالاستقالة من الحكومة أو الاعتذار للسعودية والإمارات».
وأضاف الموقع “أتى كلام وزير الإعلام التصعيدي أمس الأول ليصيب حكومة ميقاتي برصاصة “حوثية” قاتلة بالرأس، أجهزت على آمالها في استعادة علاقاتها العربية والخليجية عموماً، والسعودية على وجه الخصوص، بشكل لم تعد تنفع معه الإسعافات الأولية التي لجأ إليها ميقاتي لإعادة إنعاش حكومته، سواءً ببيانه المسائي من السراي، أو بتصريحه الصباحي من قصر بعبدا، تنصلاً من تبعات كلام قرداحي».
قبل الوزارة
في صحيفة “الشرق الأوسط”، شددت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت على ضرورة “المعالجة السريعة، لهذه الأزمة لمنع تطور الأمور نحو الأسوأ”، بعد أن حاول لبنان التنصل منها وتأكيد أنها لا تعبر عن موقف الحكومة أو الرئاسة اللبنانية، كما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأضافت الصحيفة، أنه عقب موجة الاحتجاج “رفض الوزير قرداحي في مؤتمر صحافي أمس الأول الاستقالة أو الاعتذار لدول الخليج، الأمر الذي عقد مساعي المسؤولين اللبنانيين من التنصل من تلك التصريحات وآثارها على العلاقات اللبنانية الخليجية ومع اليمن».
وبرفضه التراجع أو الاعتذار وضع قرداحي حكومة ميقاتي في الزاوية، ما دفعها للتحرك ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأضافت الصحيفة “علمت الشرق الأوسط، أن اتصالات عالية المستوى جرت في لبنان قادها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للملمة تداعيات الموضوع، وأشارت مصادر وزارية لبنانية إلى أن ميقاتي طرح مع الرئيس ميشال عون إقالة الوزير قرداحي”، لكن الأخير رفض، معتبراً أن ما قاله قرداحي، كان “قبل أن يكون وزيراً».
هل تظننا حمقى؟
في صحيفة “الوطن” البحرينية، قالت سوسن الشاعر، إن الضجة بعد تصريحات جورج قرداحي، تحتاج أن “نقف عندها لبعض نقاط تستحق التعليق. أولها أن قرداحي ما عين وزيراً للإعلام في الحكومة اللبنانية الجديدة التي شكلها الرئيس ميقاتي إلا لأنه في لقاء تلفزيوني سابق، قال عن حسن نصرالله، إنه روحه ودمه وأنه يراه بطلاً واختاره أهم شخصية في الوطن العربي، دون هذا الموقف لا يمكن أن يمر اسمه من حكومة لا يمكن أن تُقَرَ أسماؤها إلا بالموافقة الإيرانية! ولم يمضِ على تعيينه إلا شهر واحد إلا وقد أحدث أزمة جديدة في العلاقة المتصدعة أصلاً بين السعودية ولبنان».
وأضافت الشاعر “دعك من أن الحوثيين انقلبوا على حكومة منتخبة، دعك من أن الحوثيين يقصفون المدن اليمنية ويقتلون شعبهم، دعك من تجنيدهم للأطفال، دعك من زرعهم الألغام، دعك من إعدامهم للأطفال، دعك من حصارهم للمدن التي تمتنع عن الرضوخ لهم وتحاصرهم وتمنع عنهم الدواء والغذاء، كل ذلك لا يراه ولا يسمعه القرداحي لأن ساعتها سيغضب بطله وروحه ودمه الذي يرسل مستشاريه ومحاربيه لمساعدة الحوثي على قتل شعبه مثلما يقتل “روحه ودمه” اللبنانيين والسوريين معاً».
وأردفت الشاعر، أن أفضل على قرداحي، كان من “الأمير عبدالرحمن بن مساعد بطريقة حملت الطرافة والذكاء معاً، فقال له صرحت بأنك لم تقصد الإساءة للسعودية والإمارات، 1 هل تظننا حمقى؟
2 هل أنت أحمق؟ 3 هل تصدق أنك وزير؟ 4 هل تعتقد أنك ذكي؟ بإمكانك الاستعانة بجمهور الضاحية، أو الاتصال بصديق من التيار الحر، بانتظار جوابك النهائي».
لا يقدم و لا يؤخر
أما في صحيفة عكاظ السعودية فقال خالد السليمان، إن “مثل قرداحي لا يصبح وزيراً سوى في بلد مثل لبنان حيث يستطيع القتلة، والإرهابيون، والمجرمون، واللصوص، والخونة، والمتطرفون، والطائفيون، أن يصيروا وزراء، ورؤساء جمهورية، وحكومة، ومجلس نواب، وأعضاء برلمان، وقادة أحزاب».
وأضاف السليمان “الآن لا يهم رأي قرداحي بحرب اليمن فمن الواضح أنه أذكى من أن يجهل أسبابها وحقيقة دور الحوثي فيها، لذلك هو يعبر عن رأي يخضع لحسابات شخصية دقيقة، لكنه لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر، سوى في نفوس الخليجيين الذين تدهشهم قدرة المتلونين والمرتزقة على اختراق مؤسساتهم الإعلامية، وتسلق سلالم الشهرة والثراء على سلالمها ونيل التكريم على مسارحها!” موضحاً “باختصار..المشكلة ليست في قرداحي، بل في المساهمة في صناعة أمثال قرداحي».
طلقة حوثية قاتلة
من جهته قال موقع “نداء الوطن” اللبناني، إن “ما قبل 26 أكتوبر(تشرين الأول) على ما يبدو لن يكون كما بعده، بعدما أردت “الطلقة الحوثية” التي أطلقها وزير الإعلام جورج قرداحي كل الجهود الحثيثة التي يبذلها ميقاتي لإعادة وصل ما انقطع تحديداً مع المملكة العربية السعودية، لا سيما وأن الإعلامي قرداحي الذي جاهر في 5 أغسطس (آب) الماضي بتعاطفه مع الحوثيين في مواجهة “العدوان” السعودي والإماراتي، وأعاد أمس بصفته وزير الإعلام في حكومة ميقاتي تأكيد موقفه نفسه، باعتباره نابعاً من قناعات “شخصية” لا تلزمه بالاستقالة من الحكومة أو الاعتذار للسعودية والإمارات».
وأضاف الموقع “أتى كلام وزير الإعلام التصعيدي أمس الأول ليصيب حكومة ميقاتي برصاصة “حوثية” قاتلة بالرأس، أجهزت على آمالها في استعادة علاقاتها العربية والخليجية عموماً، والسعودية على وجه الخصوص، بشكل لم تعد تنفع معه الإسعافات الأولية التي لجأ إليها ميقاتي لإعادة إنعاش حكومته، سواءً ببيانه المسائي من السراي، أو بتصريحه الصباحي من قصر بعبدا، تنصلاً من تبعات كلام قرداحي».