صداقة «رجل وأخطبوط» تنافس على الأوسكار
قد ترتبط الحيوانات الأليفة بالإنسان بسهولة لكن عندما ينجح أخطبوط في إقامة علاقة صداقة مع غواص ويصبح معلمه في الحياة فإنه يحق لقصة حقيقية كهذه أن تحجز مكانا بين الأسماء المرشحة لأفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز الأوسكار المقرر يوم الأحد المقبل. وبدأ فيلم “معلمتي الأخطبوط” (ماي أوكتوبوس تيتشر) الذي استغرق عشرة أعوام كمشروع فيديو شخصي للمخرج الجنوب أفريقي كريج فوستر لتوطيد ارتباطه بالطبيعة وذلك بمراقبة أنثى أخطبوط فضولية وهو يمارس الغطس الحر قرب كيب تاون. وشاركته أنثى الأخطبوط حياتها الخاصة في منطقة عشبية بحرية كل يوم على مدار عام قبل نفوقها بعد زواجها ووضعها البيض، وطوّر الاثنان علاقة قوية.