بتوجيهات نهيان بن مبارك
صدور ثلاثة كتب إلكترونية جديدة عن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
بتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، صدر عن الأمانة العامة للجائزة ثلاثة كتب الكترونية جديدة الأول بعنوان "كتاب الفائزين بجزءه الرابع 2018-2019-2020" وكتاب ثاني بعنوان "التسويق الدولي للتمور دعامة أساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة لقطاع التمور" وكُتيب ثالث بعنوان "حصادنا 2007 – 2020" باللغتين العربية والانجليزية، ضمن سلسلة الإصدارات السنوية المتخصصة التي غدت جزءاً من مصادر المعلومات الأساسية التي تستقي منها جهات الاختصاص وتتابعها على مدى ثلاثة عشر عاماً.
كما وجه معالي الشيخ نهيان الشكر والتقدير إلى الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" راعي الجائزة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد ألأعلى للقوات المسلحة على دعمه اللامحدود، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة على توجيهاته السديدة ومتابعته إنجازات الجائزة على المستوى المحلي والدولي. وأضاف معاليه في مقدمة كتاب الفائزين تحت عنوان على خطى زايد... أنه وبعد 12 سنة من النجاح والريادة الذي حققته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي، نفخر ونعتز بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الجائزة على المستوى الوطني والدولي. واحتفاءً بعام 2020 إذ نؤكد على أهمية دور الشيخ زايد "طيب الله ثراه" لكونه من وضع اللبنة الأولى لدعم وتطوير قطاع زراعة نخيل التمر والابتكار الزراعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
كما تضمن كتاب التسويق الدولي للتمور دراسة شاملة عملت على تحليل للمعطيات المتوفرة حول تطور إنتاج التمور على المستوى الدولي خلال آخر عشر سنوات ومدى استفادة الدول المنتجة للتمور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من هذه الفرصة لتطوير صادراتها من هذا المنتج الاستراتيجي. وقد بينت الدراسة أن الزيادة في الإنتاج تجاوزت 16 % حيث فاق الإنتاج سنة 2017 الثمانية مليون طن من التمور في حين لم ترتفع نسبة التصدير سوى بـ 13 % وهو ما يفيد بأن كمية الفائض من التمور شاملة الاستهلاك المحلي والفاقد قد ارتفع بنسبة 12 % وتجاوز 6 مليون طن. وإن بقي الوضع على ما هو عليه خلال السنوات القادمة فإن نسبة الفائض ستكون أكبر بكثير نظرا للتوسع الهام في زراعة النخيل الذي عرفته العديد من الدول المنتجة للتمور خلال السنوات الأخيرة.
في حين أتى كتيب حصادنا بمثابة رصد لكل إنجازات الجائزة خلال ثلاثة عشر عاماً "2007-2020" حيث أكد سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة بأن الجائزة شكلت علامة فارقة في تنمية قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والدولي، كما تفخر الجائزة بما حققته من إنجازات ساهمت في تلبية رؤية القيادة وتعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي بالعالم. ونحن على ثقة تامة بأن القادم أجمل وعطاؤنا أكبر من أجلك يا وطن.