لافروف: الغرب أمر زيلينسكي بعدم التفاوض معنا
صفارات الإنذار تدوي في أوكرانيا.. وقصف روسي على كييف
مشدداً على أن بلاده منعت تسييس البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين المنعقدة حالياً في بالي بإندونيسيا، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التأكيد على أن العملية العسكرية في أوكرانيا مشروعة.
واعتبر في مؤتمر صحافي على هامش القمة، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يريد السلام، لاسيما أن بلاده وضعت شروطا تعجيزية لإجراء المفاوضات.
كما رأى أن الدول الغربية تأمر زيلينسكي بعدم الدخول في مفاوضات مع موسكو، وفق قوله.
أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم برعاية أممية وتركية في تموز الماضي، من أجل تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي ينتهي يوم السبت المقبل، فاعتبر أن الأمم المتحدة تفعل ما بوسعها لتلبية الطلبات الروسية، مشددا في الوقت عينه على أن الغرب يضع العوائق أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
هذا وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بدوي صفارات الإنذار في كل المناطق الأوكرانية، أمس الثلاثاء.
وأكد عمدة كييف فيتالي كليتشكو، قصف مبنيين سكنيين في العاصمة الأوكرانية بصواريخ روسية.
وأضاف كليتشكو أن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت عدة صواريخ روسية فوق العاصمة.
وتابع قائلا: المسعفون وعمال الإنقاذ في طريقهم لمكان القصف. المبنيان المستهدفان بالصواريخ الروسية يقعان في منطقة بيشيرسك في كييف.
وأعلنت القوات الأوكرانية تشغيل دفاعاتها الجوية في تشيرنيهيف وكييف وأوديسا وعدد من المناطق الأوكرانية، وذلك ردا على الهجوم الروسي.
وعلّق مكتب الرئاسة الأوكرانية على القصف الروسي ببيان جاء فيه: روسيا ترد على خطاب الرئيس الأوكراني في قمة العشرين بهجوم صاروخي جديد على العاصمة.
وتساءل البيان: هل يعتقد أحد بجدية أن الكرملين يريد السلام حقا؟.
شبّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة مدينة خيرسون بإنزال الحلفاء في فرنسا أثناء الحرب العالمية الثانية، قائلا إن كليهما كان بمثابة نقطة تحول على طريق النصر في نهاية المطاف. وصف زيلينسكي، في كلمته أمام قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا عبر رابط فيديو، استعادة أوكرانيا السيطرة على خيرسون بأنها تذكير بالعديد من معارك الماضي، والتي أصبحت نقاط تحول في حروب الماضي.