مسبار الأمل و آمال البشرية إلى الكوكب الأحمر

ضمن سلسلة الحوارات الأدبية عبر الحدود جلسة رقمية مباشرة مع زكي نسيبة وعالم الفضاء الدكتور فاروق الباز

 ضمن سلسلة الحوارات الأدبية عبر الحدود جلسة رقمية مباشرة مع زكي نسيبة وعالم الفضاء الدكتور فاروق الباز


تتناول الجلسة القادمة من سلسلة "الحوارات الأدبية عبر الحدود" مهمة مسبار الأمل إلى كوكب المريخ،حيث تقام الجلسة يوم السبت 11 يوليو الحالى في الساعة 19:30 بتوقيت الإمارات. ويشارك في هذه الجلسة معالي وزير الدولة زكي نسيبة، والدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا بوكالة ناسا. وسينضم إليهم مباشرة من اليابان، سالم المري، أحد الخبراء البارزين في مركز محمد بن راشد للفضاء.
سوف يحاول المتحدثون تقييم أهمية استكشاف الفضاء للبشرية وكذلك أهمية الدروس التي نستقيها من رحلتنا لاستكشاف الفضاء، وسوف يتطرقون للتقدم المنشود لمشروع مسبار الأمل والذي سيؤدي إلى تغيرات حيوية في حياتنا ويضع دولة الإمارات في طليعة الاكتشافات العلمية.

الدكتور فاروق الباز هو عالم فضاء وجيولوجي مصري أمريكي. عمل مع وكالة ناسا للمساعدة في الاستكشاف العلمي للقمر ولتخطيط برنامج أبولو. قد لعب دوراً رئيسياً في هبوط مهمة أبولو 11 على سطح القمر، إضافة إلى مهام أبولو الخمس الأخيرة.
وسيدير الجلسة سالم المري الذي يشغل منصب مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية لدى مركز محمد بن راشد للفضاء، كما يدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ويشرف على التوسع في المجالات العلمية والتقنية الجديدة إلى جانب ضمان استمرار التطور في قطاع الفضاء.

وفي إطار تعليقه على مهمة مسبار الأمل ودورها الحيوي، ذكر معالي زكي نسيبة أن المهمة تُعد قفزة كبيرة في مجال استكشاف الفضاء، كما أضاف: "إن كل مجالات التقدم البشري استفادت تقريباً من إرسال الرواد إلى الفضاء، ومن هذه المجالات مجال البرمجيات والحوسبة والهواتف المحمولة المزودة بكاميرات، وتكنولوجيا التصوير المقطعي المحوري المحوسب، والكثير من البحوث الصحية، وحتى في تطوير صناعة الأحذية الرياضية (كأحذية نايك المتطورة). قبل ثمانية قرون، كان المخترعون والمفكرون العرب يتقدمون كافة الأمم ويتربعون على عرش الاختراعات والاكتشافات العلمية. وتضع هذه المهمة دولة الإمارات العربية المتحدة في موقع الدول القيادية الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية، وبلا شك ستشكل هذه المهمة مصدر إلهام رائع لشباب وشابات الإمارات وتعزز مكانة أدوارهم في المستقبل، وليس ذلك فحسب، بل إن المهمة الإماراتية تشكل حافزاً كبيراً للعلماء العرب الشباب وتشجعهم على التخصص في هندسة الفضاء.

" الدكتور فاروق الباز، هو عضو المجلس الاستشاري لرئيس جمهورية  مصر العربية عالم الفضاء والجيولوجيا البارز، وأحد أركان برنامج "أبولو"، وقد تولى مسؤولية دراسة جيولوجيا القمر، لاختيار مواقع الهبوط لمهمة أبولو، كما كان مسؤولاً عن تدريب رواد الفضاء على رصد القمر، والتصوير الفوتوغرافي. بعد انتهاء مهمة أبولو، انضم إلى مؤسسة سميثسونيان واقترح فكرة عرض بعض العينات من صخور القمر في المتحف الوطني للطيران والفضاء وإتاحة إمكانية معاينتها ولمسها للزوار، وقد استوحى ذلك من رحلة الحج التي قام بها في طفولته ولمس الحجر الأسود (الذي يعتقد المسلمون بأنه نزل إلى الأرض من السماء). أسس مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأداره لأكثر من 30 عاما.  تُعد هذه الجلسة الأحدث من بين جلسات "سلسلة الحوارات الأدبية عبر الحدود" والتي توفر منصة رقمية لاستضافة الكتّاب والمفكرين الإماراتيين في مناقشات مباشرة، يشاركهم فيها خبراء رفيعو المستوى من جميع أنحاء العالم، ويتداولون مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية الهامة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot