رئيس الدولة: الإمارات تواصل بناء جسور التعاون مع دول العالم لتحفيز التبادل التجاري والاستثماري
في جلسة برلمانية لمساءلة بعض الوزراء:
طردها نواب الدستوري الحر: وزيرة تتعرض لوعكة صحية
رفض نوّاب الدستوري الحر وعلى رأسهم عبير موسي، أمس الاثنين وجود أي ممثل عن حكومة هشام المشيشي في مجلس نواب الشعب، متهمين الحكومة بأنها متورطة في تعنيف وتعذيب أعضاء وأنصار الحزب في مسيرة 5 يونيو.
منادين “ديقاج” في وجه وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي ووزيرة التعليم العالي ألفة بن عودة، ووزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة سهام العيادي. واحتج النواب خلال سير الجلسة مما تسبب في تعطيلها، وبثّ جوّ من التوتر والفوضى بمكبرات الصوت، بينما ارتدت عبير موسي خوذة وسترة مضادة للرصاص.
وطالب النواب برحيل حكومة هشام المشيشي، مؤكدين أنه سيتم طرد أي وزير يدخل الى قاعة الجلسات العامة بالبرلمان.
كما اعتبرت كتلة نواب الدستوري الحر أن حكومة المشيشي حكومة “ساقطة” منددين بما وصفوه بالقمع الذي تمارسه هذه الحكومة. وقد تعرضت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة إلى وعكة صحية، تطلبت فحصها من قبل الإطار الطبي للبرلمان على إثر طردها من قاعة الجلسات من قبل نواب الدستوري الحر.
واعتبرت رئيسة الجلسة العامة سميرة الشواشي احتجاج نواب الدستوري الحر ورفع شعار “ديغاج” في وجه وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة، “اعتداء على الوزيرة وأمر غير مقبول».
واضطرت الشواشي لرفع الجلسة العامة للمرة الثانية على التوالي بعد مقاطعة نواب الدستوري الحر لجلسة مخصصة لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من الوزراء.
هذا وقررت رئاسة الحكومة التوجّه إلى القضاء ورفع قضية ضدّ النّائبة عبير موسي وبقية نواب كتلة الدستوري الحر من أجل الأفعال المرتكبة ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون الاجتماعية.
وأكدت رئاسة الحكومة رفضها لما وصفتها بممارسات مخلّة بالنّظام الديمقراطي وتمس من الدولة ومن آليات عمل مؤسّساتها، وتعطّل السّير العادي للمرفق العمومي.
وجاء هذا القرار وفق بلاغ رئاسة الحكومة على إثر ما صدر عن النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر أثناء الجلسة العامة ليوم امس الاثنين، من تهجّم وتهديد، حسب تعبير البيان، استهدف ألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية أثناء إجابتهما على مجموعة من الأسئلة الشفاهية بمجلس نواب الشعب.