رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
عادل الحلاوي : السينما تمرض ولا تموت والجزء الثاني من فيلم المقاتل الذي لا يهزم مفاجأة
منذ فرض الحظر بسبب فيروس كورونا والسينما العربية والعالمية متوقفة تماما، ومع أول قرارات بفتح دور العرض للجمهور، سيشجع المنتجون على البدئ في العمل الانتاج المؤجل، وحول وجود السينما في هذا الظرف الاستثنائي، تحدثنا مع الفنان الشامل عادل الحلاوي حول تعافي السينما ودورها في المجتمع.
أكد الفنان عادل الحلاوي أن السينما كأي شيء في الحياة، يمر ض ويتعافى، قد يطول المرض نسبيا لكن في النهاية لا تموت، والسبب أن الفن الراقي يقاوم طول الوقت الدخلاء على الفن وتشويه والعبث في رسالته السامية، التى تشكل الذوق العام عند المجتمع وكما أن هناك أشياء كثيرة نتناولها خالية من الدسم فصناع السينما الحقيقيون أصحاب الموهبة والإبداع أيضا يخلون الشوائب العالقة في الأفلام المبتذلة,
وأوضح وبأن السينما غالبا ما تعكس قضايا المجتمع وتتبنى تسليط الضوء على السلبيات بهدف تصحيحها أو على الأقل توصيلها إلى متخذي القرار لوضعها على أولويات التعاون في حلها أو وضع خطة للخروج منها إذا كانت ازمة، لأن السينما لم تأتي للتسلية فقط وانما شاركت في اقتصاد الدول وتنميتها فكريا واجتماعيا وغيرت من مفاهيم الكثير ين.
وبين الفنان عادل الحلاوي أن السينما تشفى من مرضها بفضل وعي الجمهور ونبذ الأفلام التجارية التى تعبث في فكر المجتمع وتنشر السلوكيات السلبية وتشجع على نشر السلوك المنافي للعادات والتقاليد التى تربت عليها الأجيال حتى كنا في السابق نرى المشاهد الساخنة تستبدل بأسقاط على اشياء من البيئة كغلق باب شباك بعنف او فوران القهوة على النار أو ارتطام الأمواج بالصخور كل هذه المشاهد كانت للحفاظ على الأسرة العربية وخدش حيائها من خلال التصوير المجازي للحدث وتوصيل الفكرة التى يود فريق الفيلم إرسالها للجمهور.وأشار إلى أن المرض الذي حل على السينما في الوقت الحالي جاء بسبب غفلة المجتمع وانشغالها في الأحداث الأخيرة وانصراف المنتجين الحقيقيين عن الإنتاج واثراء الحياة بالأفلام الواقعية التى تعكس الصور الملهمة للشباب وتبث في المجتمع روح الوطنية وتعتمد على المشاركة في البطولة وعرض الوجهين السلبي والإيجابي لينتصر في النهاية الخير على الشر بينما في هذه الأيام ينفرد الشر ويفرد سطوته بدون وعي وبإسفاف جعل المجتمع منقسم على نفسه بهزة عنيفة جدا والمطمئن أن السينما تعود وتتعافى حاليا بأفلام هادفة بفنانين مثقفين وبفضل منتجون حقيقيون من أصحاب الرسالة والموهبة والضمير الحي.وصرح بأن فيلمه الجديد هو امتداد للجزء الأول من فيلم المقاتل الذي لا يهزم، والذي عرض العام الماضي في دور العرض المجلية والخليجية، ونال استحسان الجمهور والنقاد، ومن المتوقع أن نستفيد من النقد البناء الذي اخذناه بعين الاعتبار أثناء العرض الأول،
وأكد أن الجزء الثاني من الفيلم سيرفع أسهم السينما الإماراتية ويجعلها في مرتبة متقدمة وذلك لما نقوم به حاليا من تجهيزات وورش عمل مكثفة للظهور بشكل يليق بدولتنا الحبيبة وأن يكون لنا بصمة في عالم السينما، ونحجز مكان متقدم في الصفوف الأولى وبجوار الكبار من خلال التقنية الحديثة واختيار النجوم الذين أثروا في الجمهور في المرحلة الماضية .