يقوم بجولات سينمائية في المهرجانات الدولية
عامر سالمين المري.. يُحضر لـ «العين السينمائي 4»
استعداداً لإقامة الدورة الرابعة من مهرجان «العين السينمائي»، التي من المقرر أن تنطلق في مدينة العين 23 إلى 27 يناير 2022، بدأ مؤسس ومدير عام المهرجان جولاته السينمائية للبدء في عمليتي الإشراف واختيار الأفلام المتميزة في برنامج «سينما العالم»، واختيار الأفلام العربية الأخرى التي ستعرض في المسابقات الرسمية المختلفة المهرجان، إلى جانب التحضير لتنفيذ اتفاقيات ومبادرات مع جهات ومهرجانات سينمائية مختلفة، وتبادل الآراء والأفكار مع أبرز صناع السينما في المنطقة، بهدف استمرارية «العين السينمائي» في نهجه بتقديم أفضل الإنتاجات الفنية الخليجية والعربية والعالمية ودعم مواهب «الفن السابع» في المنطقة.
المري الذي يعتبر بمثابة الدينامو والمحرك الرئيسي للمهرجان، كونه يسعى كل عام من خلال علاقاته الفنية والسينمائية مع أبرز الصناع والجهات المعنية بالفن السابع، في إقامة العديد من المبادرات التي تخدم المشهد السينمائي في المنطقة، كشف أنه ومن خلال جولاته التي أقامها مؤخراً في بعض المهرجانات الدولية والعالمية، فقد تم ترتيب وتحضير بعض الاتفاقيات والمبادرات تسهم في خدمة السينما والتي سيتم الإعلان عنها في الدورة الرابعة من «العين السينمائي»، حيث تم التنسيق مع مهرجان «جينيف» في قسم الفيلم الشرقي، للتعاون مع المهرجان لعرض أفلام «العين السينمائي» عبر منصته، خصوصاً الأفلام الإماراتية، لكي يتعرف الآخر إلى التطور الذي وصل إليه الفيلم المحلي من ناحية الإنتاج والتصوير والإخراج، وكذلك القصص التي تستعرض تاريخ وثقافة وإرث الإمارات، وذلك سعياً منه لنقل الفيلم المحلي وإيصاله إلى العالمية، إلى جانب تحضير مذكرة تفاهم مع أحد المهرجانات الدولية والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها أول أيام فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان من خلال مؤتمر صحفي، هذا بالإضافة إلى حضوره مؤخراً فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، حيث كانت فرصة مناسبة للتنسيق وتبادل الآراء مع صناع الأفلام والمخرجين، للوصول إلى مبادرة جديدة لإمكانية التعاون بين كلا المهرجانين، وكذلك حضوره بدعوة رسمية لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي»، معتبراً أن هذا المهرجان خطوة متميزة لصناعة السينما في السينما، وقال: «الحلم تحقق على أرض الواقع» بوجود منصة سينمائية في جدة، تدعم السينما السعودية والخليجية والمواهب الواعدة، ما يثمر عن إحداث نقلة نوعية في مستوى الأعمال السينمائية في السعودية، مشيداً بتنظيم المهرجان المتميز وعروض أفلامه المنتقاة من مختلف أنحاء العالم، والدعم الكبير الذي يقدمه لصناع السينما السعوديين للنهوض بالفن السابع بخطوات حقيقية وقواعد سليمة، في ظل وجود هيئات وجهات معنية بالفن.
وأوضح المري أن هذه الاتفاقيات الجديدة التي يسعى لتنفيذها، تأتي لمواصلة التميز الذي حققه «العين السينمائي» في تقديم كل ما هو مميز ومختلف، مثل مبادرة «الاتحاد الأوروبي» التي أبرم اتفاقها في الدورة الثالثة، لعرض باقة من الأفلام السينمائية الأوروبية المميزة في المهرجان بحضور سفراء الدول، بهدف تبادل الخبرات والثقافات في المجال وتقديم فرصة لمشاهدة أفلام مختلفة ذات قيمة فنية رفيعة للجمهور الإماراتي والخليجي، وقال: لقدت تعود جمهور وزوار وضيوف «العين السينمائي» على استقطاب أبرز الأفلام في عرضها الأول من بداية المهرجان، ففي افتتاح الدورة الأولى منه عرض الفيلم المصري «الكنز» للمخرج شريف عرفة، في أول عرض عالمي،
وفي الدورة الثانية عرض الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبو العلا، في أول عرض في مهرجان خليجي عربي، وكان الفيلم الجزائري «هليوبوليس» للمخرج جعفر قاسم في افتتاح الدورة الثالثة من المهرجان في عرضه العالمي الأول، بالإضافة إلى الأفلام الخليجية والعربية الأخرى التي عرضت على شاشات «العين السينمائي» للمرة الأولي، ورشح منها في الدورة الماضية عدداً من الأفلام إلى أوسكار2021، وهي الفيلم السعودي «سيدة البحر» والجزائري «هليوبوليس» والمصري «لما بنتولد» والتونسي «الرجل الذي باع ظهره»، وهذا إن دل فيدل على أن «العين السينمائي» ينجح في كل دورة منه في استقطاب أميز الأفلام على المستويين العربي والعالمي.
ولفت المري أن «العين السينمائي» قد تلقى عدداً كبيراً من الأفلام، للسينمائيين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين في دولة الإمارات، التي سيبدأ مع اللجنة المتخصصة في عملية الاختيار، انتقاء أبرز الأفلام في فئات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة لعرضها في مسابقات المهرجان المختلفة، «الصقر الإماراتي القصير» و«الصقر الخليجي الطويل» و«الصقر الخليجي القصير» و«الصقر لأفلام المقيمين» و«الصقر لأفلام الطلبة».