صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، العدد 179 من مجلة “شاعر المليون”، الذي احتفى بمناسبة مرور خمسين عاما على قيام الاتحاد. كما ضم عددا من الموضوعات والمقالات والقصائد المتميزة.

 وتحت عنوان “خمسون عاما يضيئها اتحاد الإمارات” أكدت افتتاحية العدد أنه منذ تأسيس الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971، ونحن كإماراتيين ومقيمين نتابع بشغف وفخر كبيرين، كل ما تنجزه دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدمت أبهى صورة حضارية في المنطقة كلها بل والعالم أجمع، وأخذت على عاتقها صناعة الفارق في جميع المجالات، وتخطي جميع الصعاب، وذلك بفضل قيادتها وحكمة مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس لدولة سقفها الأمل، وقاعدتها الإرادة والإيمان بالمستقبل. واختتمت الافتتاحية :” خمسون مضت، والعالم يقول هنا الإمارات، هنا أرض زايد، وهنا يريد الإنسان أن يكون، وأن يعيش في رحاب هذه الأرض التي تتسع كل يوم بإنسانيتها، وحرصها على كل ما تحقق فيها، وإيمانها بأن الوطن مساحة للعمل والأمل، وللسلام والمحبة، وأنه هو البوصلة، وهو الشعار في كل مرحلة وكل لحظة»

وفي استطلاع موسع عبّر عدد من الشعراء عن سعادتهم بما أنجزته الإمارات عبر خمسة عقود، مؤكدين أنها دولة الإنسان وعنوان أعلى في صفحات القيم والإنجاز.
وفي استطلاع آخر تحدث عدد من الشعراء عن موضوع “نقد القصيدة النبطية” الذي أوصلها حسب رأيهم إلى أبعد المسافات ومنح شاعرها رخصة الكتابة بإبداع وإتقان ووعي.

وضم العدد مجموعة من القصائد لشعراء مميزين شاركوا في برنامج “أمير الشعراء” وبرنامج “شاعر المليون”. وفي باب حوارات، التقت المجلة بعدد من الشعراء وهم “د محمد حجو، هندة محمد، صباح الدبي، خالد السبيعي وحمدة المر.
كما تطرق العدد إلى تجربة الشاعر العراقي وليد الصراف متتبعا تلك التجربة من بداياتها مرورا بمشاركة الشاعر في برنامج “أمير الشعراء” وما حققه من حضور بعدها.

وفي الزوايا الثابتة، أضاء الدكتور خالد الوغلاني على قصيدة “أصابع الشمعدان للشاعر ضيف الله جالو. كما تحدثت الشاعرة خلود بناصر عن عدد من القصائد التي تحولت إلى أغنيات شهيرة جدا ماضيا وحاضرا.
وفي زاوية :تويتر” رصدت المجلة عددا من الأبيات الشعرية المتميزة التي احتفت بمناسبة العيد الوطني الخمسين لدولة الإمارات. وفي زاوية “فيسبوك” أضاء العدد على صفحة الشاعرة المصرية هبة الفقي.