عدد قتلى زلزال ميانمار يتجاوز 3000
تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار ثلاثة آلاف شخص ولا يزال هناك المئات في عداد المفقودين، في وقت تشكل فيه توقعات بهطول أمطار غير موسمية تحديا جديدا لرجال الإنقاذ والعمال الذي يحاولون إيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها في بلد مزقته الحرب الأهلية.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر الجمعة الماضية، وكان أحد أقوى الزلازل التي تضرب البلاد في نحو قرن، منطقة يقطنها 28 مليون نسمة، وتسبب في انهيار مبان وتدمير مجتمعات وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت سفارة ميانمار في اليابان عبر فيسبوك إن عدد القتلى ارتفع إلى 3003 أمس الأول الأربعاء. وأسفر الزلزال أيضا عن إصابة 4515 فيما لا يزال هناك 351 في عداد المفقودين. ويواصل رجال الإنقاذ جاهدين مساعيهم لانتشال المزيد.
وقد تزداد الظروف صعوبة بالنسبة لجهود الإغاثة الضخمة بعد أن حذر مسؤولو الأرصاد الجوية من أن أمطارا غير موسمية قد يتواصل هطولها من الأحد إلى 11 أبريل نيسان ومن شأنها أن تهدد المناطق الأكثر تضررا من الزلزال مثل ماندالاي وساجينج والعاصمة نايبيداو.
وذكرت السفارة في منشورها أنه تم إرسال 53 رحلة جوية محملة بالمساعدات إلى ميانمار، كما وصل إليها أكثر من 1900 عامل إنقاذ من 15 دولة من بينها الصين والهند وروسيا.
«تهرّب» من الصحفيين.. نتنياهو يواجه انتقادات بسبب زيارة المجر
عواصم-وكالات:
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة زوجته سارة، إلى المجر، في زيارة تستغرق 4 أيام، وهي أول زيارة أوروبية له بعد أوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضده، وتأتي وسط ترقب دولي لرد فعل المحكمة، وفق عدة مواقع عبرية.
وقبل الإقلاع، تجنب نتنياهو الصحفيين الذين كانوا ينتظرونه بجوار الطائرة وصعد إلى الطائرة دون الإدلاء بتصريحات.
وواجهت المجر الضغوط الدولية عليها بتسريبات احتمال انسحابها من اتفاقية روما الخاصة بالمحكمة.
وانتقد الإعلام العبري نزول نتنياهو وزوجته وفريقه في واحد من أغلى الفنادق الأوروبية، حيث سيقيمون بجناح قيمته 60 ألف يورو احتفالا بأول زيارة لأوروبا منذ حكم لاهاي.
الزيارة بدعوة شخصية من رئيس الوزراء فيكتور أوربان الذي يدعم نتنياهو بمنتهى القوة، وتستغرق الزيارة 4 أيام، ما يعني أن عودته إلى تل أبيب متوقعة يوم الأحد.
وتساءل الكثيرون عن موقف الدول التي ستمر طائرة نتنياهو «جناح صهيوني» خلال رحلته، خاصة أن قانون المحكمة يلزم الأعضاء بعدم مرورها، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بالمجر فقط بل بالدول التي يمر نتنياهو بأجوائها.
ومن المتوقع أن يحل ياريف ليفين، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، محل نتنياهو أثناء وجوده في المجر؛ وهذا ما أكدته الحكومة في استطلاع للرأي عبر الهاتف عشية رحيله.
وكان ليفين مسؤولاً خلال غيابات نتنياهو السابقة، وآخرها زيارة لواشنطن وخلال محاكمته.
وخلال الزيارة، سيقيم رئيس الوزراء والوفد المرافق له في فندق فاخر مطل على نهر الدانوب ويتمتع بموقع مركزي قبالة جسر سيشيني.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وبعد الإعلان عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقررة إلى بودابست، اتصلت عدد من المنظمات المناهضة لإسرائيل بالمجر مطالبة باعتقال نتنياهو فور وصوله إلى البلاد، وهددت بعواقب ضد المجر إذا رفضت تنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية.
.