عقوبات منتظرة بعد واقعة رمي الأموال من الشرفة

عقوبات منتظرة بعد واقعة رمي الأموال من الشرفة


أراد أن يكون مشهورا، هذا ما توصلت إليه السلطات المصرية عن مهندس متقاعد ألقى أوراقا نقدية على المارة، وفق شريط فيديو جرى تداوله على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي. ووقعت الحادثة قبل يومين في مدينة أوسيم، إحدى مدن محافظة الجيزة القريبة من القاهرة. وألقت السلطات القبض على المهندس، وباشرت التحقيق معه في الواقعة التي يرجح يواجه بسببها عقوبات عدة، فما قصته؟

بدأت القصة قبل يومين، بتداول فيديو عبر موقع "فيسبوك"، يظهر رجلا في الستينيات من عمره يقف في شرفة منزله ويلقي بأوراق نقدية على المارة الذين اصطفوا لجمعها. وبرزت ردود أفعال متباينة على الواقعة عبر مواقع التواصل، بين مؤيد لما وصفوه بـ"عمل الخير"، ومعارضين للطريقة التي وصفوها بـ"المذلة للفقراء وكأنهم يتسولون"، منتقدين "الاستعراض" في عمل الخير على ذلك النحو. وفي وقت لاحق، ظهر صاحب الواقعة في عدة لقاءات إعلامية روى خلالها كواليس ما حدث. طبقا للمعلومات التي أوردها الرجل الذي يدعى صبري صدومة (62 عاما)، فإنه مهندس بترول متقاعد يستثمر أمواله في البورصة، وقبيل الواقعة جنى مكاسب من  سوق الأوراق المالية بقيمة 20 ألف جنيه (الدولار بـ 15.6 جنيه تقريبا)، فقرر التبرع بجزء من المبلغ كصدقة. وعندما تجمع الناس حوله، صعد إلى منزله وألقى أوراقا مالية على المارة أمام منزله وكأنها هبطت من السماء.
وقال إنه يرفض التبرع بأمواله لجمعيات خيرية، ويفضل أن يخرج زكاته وصدقاته مباشرة للناس.