علاجات جديدة لأمراض خطيرة بالخلايا الجذعية
ابتكر العلماء خلايا جذعية "غير مرئية" تتهرب من جهاز المناعة، مما يمهد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
ويمكن استخدام الخلايا المزروعة في المختبر، التي أنشأها باحثون من الولايات المتحدة في العلاجات الخلوية وزرع الأنسجة دون خوف من الرفض المناعي، وتعمل من خلال ما يسمى بنقاط التفتيش، وهو ما يعادل ممر الأمان للخلايا التي تسمح لها بإيقاف الخلايا المناعية القاتلة الطبيعية في الجسم.
ويمكن أن تتحول الخلايا الجذعية إلى أي نسيج أو عضو، ولكن إمكانية استخدامها في عمليات الزرع محدودة بسبب خطر مهاجمة الجسم المضيف لها.
وقال مؤلف الورقة البحثية توبياس ديوز من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو "هناك آمال هائلة في امتلاك القدرة يومًا ما على زرع الخلايا المنتجة للأنسولين في مرضى السكري أو حقن مرضى السرطان بخلايا مناعية مصممة للبحث عن الأورام وتدميرها، والعقبة الرئيسية هي كيفية القيام بذلك بطريقة تتجنب الرفض الفوري من قبل جهاز المناعة".
وفي دراستهم، استخدم الدكتور ديوز وزملاؤه أدوات تعديل الجينات على الخلايا الجذعية لإنشاء ما يسمى بخلايا "نقص المناعة" التي لا يستطيع الجهاز المناعي اكتشافها، وفعلوا ذلك من خلال منح الخلايا رموز المرور الجزيئية التي تنشط نقاط التفتيش، وهي مفاتيح إيقاف تشغيل الجهاز المناعي التي تمنع الجسم من مهاجمة خلاياه، مع تعديل شدة الاستجابات المناعية المرغوبة.