علماء يكتشفون نظرية جديدة عن الوعي أثناء الحلم
يقول العلماء إن الوعي قد يسافر عبر أكوان متعددة عندما الحلم، وتستند هذه الفرضية إلى نظرية الأكوان المتعددة، ويقترح العلماء أن الأحلام تعمل أحيانًا كبوابات لواقع بديل، حيث تربط الشخص بنسخة أخرى من نفسه في عالم موازٍ. وأضافوا في مقال بحثي جديد: "لقد تم إدراك الأحلام تاريخيًا على أنها مرايا تعكس حياتنا اليقظة الواعية، محملة بتمثيلات رمزية لرغباتنا ومخاوفنا وتجاربنا، وعلى العكس من ذلك، هناك تخمين مثير للاهتمام بأن الأحلام قد تعمل أيضًا كقنوات لأبعاد بديلة أو حالات مرتفعة من الوعي، مما يشير إلى دور أعمق وأوسع مما كان متصورًا تقليديًا".
وتستمد هذه الفرضية الإلهام من "تفسير العوالم المتعددة لنظرية الكم"، والتي يشار إليها أحيانًا أيضًا باسم نظرية الأكوان المتعددة.
وتقترح أنه بالنسبة لحدث كمي، هناك احتمالات أو نتائج متعددة، كل من هذه النتائج تدور في أكوان منفصلة، وعلى سبيل المثال، إذا لعبت مباراة كرة قدم، فقد يفوز فريقك في هذا الكون، ولكن في بعض العوالم الأخرى، قد يخسر فريقك اللعبة، ويقترح المؤلفون أنه في الأحلام، يمكن للمرء أن يسافر إلى هذه الأكوان الأخرى، ومع ذلك، هذا ليس الأساس العلمي الأساسي الذي استخدموه لدعم فرضيتهم.، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وفقًا لديفيد ليونج، المؤلف الأول للمقالة وهو أستاذ فخري في جامعة كاريزما في جزر تركس وكايكوس، فعندما ينام الشخص ويحلم، قد يكون من الممكن أن يتجاوز وعيه حدود المكان والزمان، هذا لأنه أثناء النوم، يكون وعي الشخص على أقل اتصال بدماغه المنطقي والواقع والحواس الجسدية.
ومن الجدير بالذكر أن العلماء مازالوا لا يعرفون الكثير عن الوعي البشري وحدوده، ومن الممكن أن يختبر الوعي أيضًا شيئًا مثل التشابك الكمي ، وهي ظاهرة تشير إلى أن جسمين يمكن أن يؤثرا على حالات بعضهما البعض بغض النظر عن المسافة بينهما.