محمد بن راشد: سر نجاحنا خدمة الناس وتسهيل حياتهم والتواصل معهم
علماء ينجحون في إعادة إحياء بكتيريا عمرها ملايين السنين
لا تستطيع أغلب الكائنات الحية النجاة بدون غذاء لوقت طويل. لكن في اكتشاف مذهل استطاع علماء يابانيون إعادة إحياء ميكروبات عمرها ملايين السنين. فما هي أهمية هذا الاكتشاف؟
في سابقة علمية استطاع علماء يابانيون إعادة إحياء بكتيريا كانت محبوسة في أعماق المحيط الهادئ لأكثر من مئة مليون عام. ويقول يوكي مورونو، وهو المسؤول عن الدراسة من مؤسسة بحوث البحار اليابانية "JAMSTEC"، بحسب ما نقلت عنه إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية، فإن فريق العلماء وجد هذه البكتيريا على عمق 5700 متر في قاع المحيط. وبحسب قوله كانت الصخور التي فحصوها تتراوح أعمارها ما بين 13 مليون و100 مليون عام.
آفاق علمية جديدة
وكانت مفاجأة العلماء أنها لم تتكاثر طوال هذه السنوات، بحسب ما نقل موقع ساينس ماغازين (Science Mag). وبحسب الموقع نفسه فإنه من المعروف أن الميكروبات تستطيع الحياة في بيئات مرتفعة الحرارة وحتى بيئات سامة، لكن العلماء لم يتوقعوا أنهم يمكنهم النجاة في بيئة لا يوجد فيها غذاء لهم.وتعود أهمية هذا الاكتشاف إلى أنه إذا كانت هذه الكائنات الحية استطاعت النجاة بداخل صخور رسوبية لملايين السنين، فإنه من الممكن أن تكون أشكال حياة شبيهة موجودة على كواكب أخرى، مما قد يشجع العلماء على اكتشافها في أماكن لم يفكروا فيها من قبل، بحسب موقع "ساينس ماغازين".
وقال العلماء لشبكة "سي إن إن" إنهم لم يتمكنوا بعد من فهم كيفية نجاة هذه الميكروبات دون غذاء طوال هذا الوقت، وأنهم يحتاجون للقيام بمزيد من التجارب لفهم هذه الظاهرة.
وبحسب "دويتشلاند فونك"، قام العلماء بمحاولات لإعادة إحياء هذه الكائنات الدقيقة بعد استخراجها، ولم يتوقعوا أن ينجوا منها الكثير، لكن كانت المفاجأة أنهم استطاعوا إعادة إحياء نحو 99 بالمئة منها في فترة قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، نقلت الإذاعة أن الميكروبات بدأت في التكاثر بسرعة فائقة، وهو ما يدل على أنه في توفير الظروف الصحيحة بمساعدة العلم من الممكن أن تزدهر الحياة في الأماكن المقفرة. ويفتح ذلك آفاق جديدة للبشر في استكشاف كوكب الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية.
ونقلت شبكة "بي بي سي" قول مدير الدراسة مورونو قوله:" عندما أخبروني بهذا الاكتشاف ظننت أنه خطأ أو فشل في التجربة." فبحسب قوله أظهر هذا الاكتشاف أن بعض الكائنات الحية قد تستطيع الحياة بشكل لا نهائي.
في سابقة علمية استطاع علماء يابانيون إعادة إحياء بكتيريا كانت محبوسة في أعماق المحيط الهادئ لأكثر من مئة مليون عام. ويقول يوكي مورونو، وهو المسؤول عن الدراسة من مؤسسة بحوث البحار اليابانية "JAMSTEC"، بحسب ما نقلت عنه إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية، فإن فريق العلماء وجد هذه البكتيريا على عمق 5700 متر في قاع المحيط. وبحسب قوله كانت الصخور التي فحصوها تتراوح أعمارها ما بين 13 مليون و100 مليون عام.
آفاق علمية جديدة
وكانت مفاجأة العلماء أنها لم تتكاثر طوال هذه السنوات، بحسب ما نقل موقع ساينس ماغازين (Science Mag). وبحسب الموقع نفسه فإنه من المعروف أن الميكروبات تستطيع الحياة في بيئات مرتفعة الحرارة وحتى بيئات سامة، لكن العلماء لم يتوقعوا أنهم يمكنهم النجاة في بيئة لا يوجد فيها غذاء لهم.وتعود أهمية هذا الاكتشاف إلى أنه إذا كانت هذه الكائنات الحية استطاعت النجاة بداخل صخور رسوبية لملايين السنين، فإنه من الممكن أن تكون أشكال حياة شبيهة موجودة على كواكب أخرى، مما قد يشجع العلماء على اكتشافها في أماكن لم يفكروا فيها من قبل، بحسب موقع "ساينس ماغازين".
وقال العلماء لشبكة "سي إن إن" إنهم لم يتمكنوا بعد من فهم كيفية نجاة هذه الميكروبات دون غذاء طوال هذا الوقت، وأنهم يحتاجون للقيام بمزيد من التجارب لفهم هذه الظاهرة.
وبحسب "دويتشلاند فونك"، قام العلماء بمحاولات لإعادة إحياء هذه الكائنات الدقيقة بعد استخراجها، ولم يتوقعوا أن ينجوا منها الكثير، لكن كانت المفاجأة أنهم استطاعوا إعادة إحياء نحو 99 بالمئة منها في فترة قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، نقلت الإذاعة أن الميكروبات بدأت في التكاثر بسرعة فائقة، وهو ما يدل على أنه في توفير الظروف الصحيحة بمساعدة العلم من الممكن أن تزدهر الحياة في الأماكن المقفرة. ويفتح ذلك آفاق جديدة للبشر في استكشاف كوكب الأرض وباقي كواكب المجموعة الشمسية.
ونقلت شبكة "بي بي سي" قول مدير الدراسة مورونو قوله:" عندما أخبروني بهذا الاكتشاف ظننت أنه خطأ أو فشل في التجربة." فبحسب قوله أظهر هذا الاكتشاف أن بعض الكائنات الحية قد تستطيع الحياة بشكل لا نهائي.