رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
على واشنطن وقف المارق التركي في قره باخ
أكد الباحث ألكسندر كلارك في موقع “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكي، ضرورة أن يتردد صدى النزاع بين أذربيجان وأرمينيا بين الأمريكيين، في إشارة إلى التراجع المتزايد للولايات المتحدة في عالم معقّد في مرحلة ما بعد الحرب الباردة. يذكّر امتناع واشنطن عن عدم فرض عقوبات على تركيا برد الفعل الأمريكي عل الغزو التركي لشمال سوريا وتشريدها الحلفاء الأكرادونددت وزارة الخارجية الأمريكية بقوة بشراء تركيا صواريخ أرض جو من طراز إس-400 من روسيا، وبالنزاع على الغاز مع قبرص، وبقضايا جيوسياسية ملتهبة أخرى. ومع ذلك، يقول كلارك إن سلوك تركيا في جنوب القوقاز وصل إلى ذروة الوقاحة من رجل قوي مثل الرئيس رجب طيب أردوغان، رمى بثقله الكامل خلف دولة تقصف بعدوانية السكان الأرمن في مدينة ستيباناكيرت بإقليم ناغورنو قره باخ. ولفت الكاتب إلى إن النخبة في وزارة الخارجية الأمريكية كانت هادئة نسبياً أمام السلوك التركي الأخير.
أذربيجان
ويذكر امتناع واشنطن عن فرض عقوبات على تركيا برد الفعل الأمريكي عل الغزو التركي لشمال سوريا، وتشريدها الحلفاء الأكراد. لكن ما الذي يجعل أذربيجان، وأرمينيا أمراً مختلفاً؟
يقول الباحث، إن تحليلاً لسلوك تركيا في النزاع المتواصل في قره باخ، ضروري لفهم عمق وحشية سياسة أردوغان. كما أن استخدام تركيا للمرتزقة في قره باخ، فصل جدير بالتوقف عنده في مسار توسع العثمانية الجديدة.
ونقل الجيش التركي 1500 مرتزقاً سورياً إلى الجبهة في قره باخ لمساعدة أذربيجان على استعادة الأراضي المتنازع عليها.
وهؤلاء المرتزقة هم المتطرفون الذين يقاتلون ضد روسيا وحلفائها في ليبيا، وإدلب السورية.
المرتزقة
ويبدو أن استخدام المرتزقة في ترتيبات جيوسياسية في الشرق الأوسط، بدا أمراً مألوفاً. ويشار إلى أن أكثر الانتقادات التي توجه لإيران من الولايات المتحدة، سببها استخدام إيران وكلاءها، من اليمن إلى سوريا. إلى ذلك، لفت الكاتب إلى أن أكثر الظواهر المخيفة للنزاع في قره باخ، هو استخدام باكو طائرات دون طيار إسرائيلية وتركية الصنع، فضلاً عن تقنية صاروخية في الحرب ضد أرمن قره باخ. ويتعين على المدنيين الأرمن الذين يعيشون في هذه المنطقة الجبلية أن يتحملوا أصوات هذه الطائرات فوق رؤوسهم وهي تغير على أهدافها. وإلى جانب صمت تركيا على مرتزقتها، فإن باكو تفاخر باستخدام أسلحة متطورة، وتنشر فيديوات عن الضربات التي تنفذها الطائرات دون طيار، ووزعت ملصقات دعائية عنها في العاصمة.
تركيا المارقة
وتبرر أذربيجان عملياتها الحربية ضد أرمينيا بسيادتها على قره باخ، الأرض الأذرية المحتلة. لكن الأرمن يعتبرون أن هذه المنطقة، جوهر موطنهم الأصلي. وقال الكاتب إن على الولايات المتحدة أن تحد من خسائرها وتقطع تعاونها العسكري مع أذربيجان، كما يمكنها أن تساعد أرمن قره باخ للحصول على حق تقرير المصير، وأن تقر بدور تركيا المارقة، كما يجب أن تسمح لقوى قادرة مثل روسيا على تحدي عدوانية تركيا لمصلحة الاستقرار الإقليمي.
أذربيجان
ويذكر امتناع واشنطن عن فرض عقوبات على تركيا برد الفعل الأمريكي عل الغزو التركي لشمال سوريا، وتشريدها الحلفاء الأكراد. لكن ما الذي يجعل أذربيجان، وأرمينيا أمراً مختلفاً؟
يقول الباحث، إن تحليلاً لسلوك تركيا في النزاع المتواصل في قره باخ، ضروري لفهم عمق وحشية سياسة أردوغان. كما أن استخدام تركيا للمرتزقة في قره باخ، فصل جدير بالتوقف عنده في مسار توسع العثمانية الجديدة.
ونقل الجيش التركي 1500 مرتزقاً سورياً إلى الجبهة في قره باخ لمساعدة أذربيجان على استعادة الأراضي المتنازع عليها.
وهؤلاء المرتزقة هم المتطرفون الذين يقاتلون ضد روسيا وحلفائها في ليبيا، وإدلب السورية.
المرتزقة
ويبدو أن استخدام المرتزقة في ترتيبات جيوسياسية في الشرق الأوسط، بدا أمراً مألوفاً. ويشار إلى أن أكثر الانتقادات التي توجه لإيران من الولايات المتحدة، سببها استخدام إيران وكلاءها، من اليمن إلى سوريا. إلى ذلك، لفت الكاتب إلى أن أكثر الظواهر المخيفة للنزاع في قره باخ، هو استخدام باكو طائرات دون طيار إسرائيلية وتركية الصنع، فضلاً عن تقنية صاروخية في الحرب ضد أرمن قره باخ. ويتعين على المدنيين الأرمن الذين يعيشون في هذه المنطقة الجبلية أن يتحملوا أصوات هذه الطائرات فوق رؤوسهم وهي تغير على أهدافها. وإلى جانب صمت تركيا على مرتزقتها، فإن باكو تفاخر باستخدام أسلحة متطورة، وتنشر فيديوات عن الضربات التي تنفذها الطائرات دون طيار، ووزعت ملصقات دعائية عنها في العاصمة.
تركيا المارقة
وتبرر أذربيجان عملياتها الحربية ضد أرمينيا بسيادتها على قره باخ، الأرض الأذرية المحتلة. لكن الأرمن يعتبرون أن هذه المنطقة، جوهر موطنهم الأصلي. وقال الكاتب إن على الولايات المتحدة أن تحد من خسائرها وتقطع تعاونها العسكري مع أذربيجان، كما يمكنها أن تساعد أرمن قره باخ للحصول على حق تقرير المصير، وأن تقر بدور تركيا المارقة، كما يجب أن تسمح لقوى قادرة مثل روسيا على تحدي عدوانية تركيا لمصلحة الاستقرار الإقليمي.