هنأ معالي الأستاذ عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق الشيخ فيصل بن سعود بن خالد القاسمي الرئيس الأعلى للمبادرة العربية للإبداع والابتكار على إطلاق سموه " الشبكة العربية للإبداع والريادة بدبي " واصفا الإطلاق بأنها مناسبة عربية قيمة وشاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على اعلان الشبكة ودعمها اللامحدود لها واستضافة مقرها الرئيسي
ورحب معاليه باختياره رئيسا للكونغرس العربي العالمي للإبداع والابتكار قائلا : كم يسرني أن أشارك في هذه المبادرة التي تتعلق بالكيفية والقيمة الكبيرة للإبداع الذهني والابتكار الفكري للمجتمعات العربية 
جاء ذلك خلال الاجتماع الرئاسي للشبكة وقال معاليه : هذا الأمر لاشك أنه يضيف الى قيمة العمل العربي المشترك والفكرة جذبتني فورياً إلى المشاركة في المبادرة حيث أؤمن أن كافة المجتمعات تستطيع ان تضيف الى عملها وقيمتها الكثير اذا فتحت أبواب الفكر وحرية التعبير والاطلاع والتفاعل مع الدنيا من حولنا 
وأشار معاليه في رسالة متلفزة وجهها لأسرة الشبكة الى أن الابتكار والإبداع طبعاً يحتاجان الى العلم وحسن التعليم ونشر الثقافة التي يبنى عليها فكر جديد متدفق ، متألق ، مطلع ، ويعلم الكثير عن احتياجات المجتمع ولكن ليس بالتعليم وحده تنطلق الإبداعات والابتكارات فجودة القيام بالعمل بأي مهنة من المهن يمكن أن يؤدي الى ابتكارات وابداعات تخدم المجتمع ، النجار يمكن ان يكون مبدعاً طالما كان مجيداً في مهنته وينطلق من فكر يريد التجديد والإضافة كما يستطيع الطبيب ، أي مهنة من المهن الإبداع فيها هو ابتكار والابتكار فيها هو إبداع .
وأضاف معالي عمرو موسى : أن هذه الشبكة التي نحتفل اليوم بإطلاقها تقوم على فكر واسع المبتكرين والمبدعين موجودين في كل أركان البشرية نعم الثقافة تضيف الحسن التعليم يضيف او يشكل قاعدة لإطلاق هذا الابداع او الابتكار ولكن الامر أوسع من ذلك .
ودعا معاليه " الشبكة " أن تتعامل مع الجامعات ومراكز الفكر والبحث وكذلك مع أصحاب المهن وهذا أمر هام بنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمعات العربية .
وأعرب معاليه عن سعادته الكبيرة بمشاركته في هذا العمل الذي وصفه بالعظيم وفي إطلاق هذه الشبكة وفي أن يرأس الكونغرس أو المؤتمر الخاص بالمشاركين في الشبكة .