رئيس الدولة ومحمد بن راشد: المرأة الإماراتية تقدم نموذجاً ريادياً في الداخل والخارج
عناق بين أم وطفلتها يكشف إصابتها بمرض خطير
تم تشخيص إصابة طفلة بريطانية شجاعة بالسرطان وهي في الثانية من عمرها فقط، بعد أن شعرت والدتها بمشكلة في كبدها أثناء احتضانهما.
وشخص الأطباء إصابة صوفيا ويلي بالورم الأرومي الكبدي، وهو نوع من سرطان الكبد، بعد أن لاحظت والدتها دانييل (38 عاماً) وجود كتلة غير عادية تبرز تحت ضلوعها وهي تحتضنها وتعانقها.
وبعد تشخيص إصابة صوفيا بالسرطان، تم إخضاعها لتجربة سريرية لعقار العلاج الكيميائي المسمى سيسبلاتين. ومع ذلك، قرر الأطباء استبعادها من التجربة لأن السرطان الذي تعاني منه كان شديد العدوانية. وبدلاً من ذلك، خضعت لعملية جراحية لإزالة الكتلة وثلث كبدها ومرارتها وجزء من أمعائها الدقيقة إلى جانب العلاج الكيميائي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وتقول دانييل إن هذا كان “وقتاً صعبًا للغاية” بالنسبة لصوفيا وعائلتها، لكنها أضافت أن طفلة كانت “رائعة” و”جعلتنا نستمر». وبعد أشهر من العلاج - بما في ذلك إجراء عملية جراحية لإزالة الورم وست دورات من العلاج الكيميائي - تم إخبار صوفيا لحسن الحظ في أبريل (نيسان) من العام الماضي أنها خالية من السرطان.
وأصبحت صوفيا الآن في الرابعة من عمرها، وتمكنت من الالتحاق بالمدرسة لأول مرة، وهو ما وصفه والدها جيمس (39 عاماً) بأنه “تجربة رائعة” وقال “صوفيا كانت متحمسة للغاية بشأن الذهاب إلى المدرسة وسألت خلال العام الماضي عما إذا كان الوقت قد حان بعد لذلك».