بانتظار ظهور نجم سهيل مُبشّراً ببدء اعتدال الجو
عُشّاق التخييم ورحلات السفاري يترقّبون انطلاق معرض أبوظبي للصيد
عُشّاق الصيد ورحلات البر ليسوا فقط بانتظار ظهور نجم سهيل مُبشّراً ببدء اعتدال الجو، إذ ومع اقتراب الموسم الأمثل للتخييم في الإمارات حيث الطبيعة والظروف البيئية الملائمة، فإنّهم كذلك في ترقّب لانطلاق فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي أصبح الوجهة الأولى لمُحبّي أنشطة الهواء الطلق والرحلات، ويشهد مُشاركة كبيرة من قبل الشركات المحلية والدولية المختصة بإنتاج وتوزيع مستلزمات الرحلات البرية والشاطئية والتخييم، بالإضافة لسيارات الدفع الرباعي والكرفانات المُتنقّلة التي تشهد صناعتها تطوّراً ملحوظاً.
وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار "استدامة وتراث... بروح متجددة" بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر القادم، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع "كراكال"، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض "سمارت ديزاين"، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
وتُعتبر قطاعات "مُعدّات الصيد والتخييم" و"رحلات الصيد والسفاري" و"مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق" من أجمل القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض كل عام، إذ يشهد الحدث إقبالاً جماهيرياً لافتاً من هواة التخييم ورحلات البر الذين يستقطبهم لاستكشاف كلّ الخيارات المُتاحة والحصول على كافة مُستلزماتهم للقيام برحلات لا تُنسى، وليحظوا بمغامرة فريدة من نوعها وعيش مُتعة الصيد والتخييم والاستمتاع بالطبيعة عن قُرب. وتُقدّم الشركات العارضة عبر البيع المُباشر لهواة الرحلات، مجموعة متنوعة من المُستلزمات الأساسية للقيام بالمغامرات الخارجية، بما في ذلك كافة أدوات ومستلزمات الرحلات كالخيم بمختلف أنواعها وأكياس النوم والسترات الدافئة، أدوات الطهي والشواء الخارجية، الطاولات والكراسي المحمولة، وكذلك سيارات الصيد والسفاري الصحراوية، والمُعدّات والتقنيات والإكسسوارات اللازمة. كما تتوفر في المعرض أحدث مقطورات التخييم، ومركبات المبيت الترفيهية والكرفانات، ولوازم الطرق الوعرة ورياضات الهواء الطلق.
وتحرص اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض على تقديم العديد من التسهيلات والخدمات المميزة للعارضين وباقات ترويجية وتسويقية تُعزّز من مكانة معرض أبوظبي كحدث تجاري مُهم بالنسبة لهم يتميّز بقوة شرائية عالية. وقد تمكنت الشركات العارضة في الدورة الأخيرة من زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر استقبال العملاء المُهتمين ولقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين، لتسويق مُنتجاتها.
وأتاح المعرض خلال دورته الماضية للشركات المتخصصة في مركبات الترفيه في الهواء الطلق "كرفانات" عقد صفقات تصميم وتصنيع تمّت بالمباشرة بصناعتها وتسليمها وفق الاتفاقات التي تمّت داخل أروقة الحدث.
وأكد مسؤولو شركات متخصصة في صناعة وتجهيز الكرفانات المتخصصة في رحلات البر، أنّ المعرض شكّل ملتقى لكافة المهتمين بصناعة الكرفانات من الأشخاص والشركات حيث تمّ عرض أسعار تنافسية تنخفض عن السوق بنحو 15 إلى 20% الأمر الذي مكّنهم من الاتفاق على توريد كرفانات بأحجام عدّة بعد الانتهاء من تصميمها وتنفيذها حسب رغبة العميل والرغبة في الحصول على أفضل الخدمات لتجربة إقامة فريدة تجمع بين التراث الأصيل والحداثة، وممارسة الأنشطة الخارجية الممتعة. وتتباين أسعار الكرفانات الخاصة بالرحلات البرية حسب مقاسات الكرفان وعدد الغرف والتجهيزات والخدمات المُزوّدة وتوافر أحدث وسائل الاتصال والإلكترونيات والطاقة الشمسية، وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن خيارات التزويد بأفضل مرافق التكييف والإضاءة والتبريد ودورات المياه، والعوازل الحرارية، والمزيد من عناصر الرفاهية، إذ قد تحتوي بعضها على مسبح ومركز للياقة البدنية، مع التزام كافة أنواع الكرفانات بمعايير السلامة والأمان الإماراتية والعالمية. ووفقاً لمالكي الشركات العاملة في مجال تجارة وتصنيع كرفانات السفر والتخييم وتجهيزاتها، فقد أتاح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لها الاتفاق على صفقات لإمداد الأفراد بالكرفانات حسب الطلب، وذلك عبر استثمار فرصة عرض نماذج متفردة من إنتاج الشركات أمام الجمهور.
وللكرفان زبائنه في الإمارات ودول الخليج العربي ممن لديهم هواية التخييم والقنص لعدّة أيّام في الصحراء، كما أنّه يُفيد أيضاً ملاك ومربي الإبل ما يُجنّبهم قساوة الحر والغبار ويمنحهم الشعور بالراحة والرفاهية حتى في أقسى الظروف الجوية.
واستطاعت تلك الشركات الحصول على عدد كبير من الصفقات التي يتم تنفيذها لعملاء المعرض منها ما يُناسب المناطق الرملية والعادية وأخرى للمناطق الوعرة، حيث يشكّل معرض أبوظبي شكّل فرصة ذهبية للشركات للتعرّف على شريحة كبيرة من الجمهور الشغوف بصناعة الكرفانات وخدماتها وجمالياتها.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة من المعرض، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة "إينبيكس-جودكو"، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.