الجيش الأميركي يضيف 3 قواعد جديدة لاستضافة اللاجئين الأفغان

غارة أميركية تقتل العقل المدبر لتفجير مطار كابول

غارة أميركية تقتل العقل المدبر لتفجير مطار كابول


أعلن الجيش الأميركي، تنفيذه عملية ضد داعش بأفغانستان. وبحسب بيان للجيش الأميركي، استهدفت غارة بطائرة مسيّرة عضواً في تنظيم داعش في ولاية نانغارهار شرق أفغانستان.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، استهدفت الضربة أحد المسؤولين عن التخطيط في داعش بأفغانستان.

وأضاف البنتاغون أن العملية أسفرت عن قتل الهدف وفقاً للمؤشرات الأولية، مضيفاً أنه لم يسجل خسائر بين المدنيين إثر الغارة.
وهذه أول ضربة ينفذها الجيش الأميركي منذ الهجوم الذي وقع الخميس في مطار كابول وخلّف ما لا يقل عن 85 قتيلا من بينهم 13 جنديا أميركيا.
هذا وتظاهر مئات الأفغان أمام أحد البنوك في العاصمة كابول، السبت، في وقت اصطف آخرون في طوابير طويلة أمام ماكينات الصرف الآلي، التي قيدت عمليات السحب إلى حد كبير.

وكان من بين المتظاهرين عند بنك كابل الجديد العديد من موظفي الخدمة المدنية الذين يطالبون برواتبهم، التي يقولون إنها لم تدفع منذ ثلاثة إلى ستة أشهر، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ويشيرون إلى أنه على الرغم من إعادة فتح البنوك قبل ثلاثة أيام، لم يتمكن أحد من سحب الأموال.
ولا تزال ماكينات الصراف الآلي تعمل، لكن السحوبات تقتصر على حوالي 200 دولار كل 24 ساعة، مما يؤدي إلى تشكل الطوابير الطويلة.
وتظهر هذه التطورات ملامح أزمة اقتصادية يرجح أن تغرق فيها أفغانستان، التي كانت تعتمد حكومتها السابقة إلى حد كبير على المساعدات الدولية، إذ كانت تغطي 75 في المئة من الميزانية.

وبسبب الأعداد المتزايدة من الأفغان الفارين من بلادهم، عبر مطار كابل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إضافة 3 قواعد عسكرية إلى القواعد المشاركة في عملية توطين هؤلاء في الولايات المتحدة.
وستنضم القواعد الثلاث إلى أربع بدأت بالفعل في استقبال لاجئين هربوا من أفغانستان، مع سيطرة حركة طالبان المتشددة على البلاد قبل نحو أسبوعين.
والقواعد الثلاث هي: قاعدتا مشاة البحرية كوانتيكو وفورت بيكيت في ولاية فرجينيا، وقاعدة هولومان الجوية في ولاية نيو مكسيكو.

وهناك 4 قواعد بدأت بالفعل في استقبال الأفغان هي: فورت لي في ولاية فيرجينيا، وفورت ماكوي في ولاية ويسكونسن، وفورت بليس في ولاية تكساس ، وفورت ديكس في ولاية نيوجيرسي.

وتقول الولايات المتحدة إنها ستوطن نحو 70 ألف أفغاني على أراضيها، مما عملوا لديها أو لدى الحكومة السابقة في أفغانستان أو تعرضت حياتهم للخطر هناك.
وكانت رحلة اللاجئين الأفغان طويلة، فبعد المعاناة المرعبة في مطار كابل، كان عليهم التوجه إلى نقاط عبور في منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا قبل أن يستقروا في الولايات المتحدة.

والاستقرار في الولايات المتحدة لن يعني أن بوسعهم الحركة كيفما كان، إذ سيعيشون لفترة من الزمن في قواعد الجيش الأميركي، ريثما تنتهي إجراءات الفحص الأمني وغيرها.