محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
(غبشة الإماراتية) تعلن عن مشاركتها في إنتاج الفيلم الوثائقي الإيطالي «حوالة»
أعلنت مؤسسة غبشة للفعاليات بدولة الإمارات، أمس الأول الأحد، عن مشاركتها مع اتحاد الإنتاج السينمائي الإيطالي التابع لرئاسة مجلس الوزراء بإيطاليا، وجمعية السينما للجميع (CINE UNION APS) في إنتاج الفيلم الوثائقي “حوالة” وهو من إخراج أنيس مولي وصباح بنزيادي.
ويتناول فيلم “حوالة ـ HAWALA”، الذي تبلغ مدته 59 دقيقة موضوع الهجرة الأفريقية إلى أوروبا، والتي تعد اليوم قضية إنسانية ملحة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة الهجرة غير الشرعية من الجنوب نحو الشمال إلى درجة أنها باتت قضية عالمية.
وأعرب الخبير الدكتور خالد الظنحاني رئيس مؤسسة غبشة الإماراتية عن سعادته بالمشاركة المميزة مع اتحاد الإنتاج السينمائي الإيطالي وجمعية السينما للجميع في إنتاج الفيلم الوثائقي “حوالة”. وقال إن “الفيلم مميز بكافة المقاييس في فئته ومحتواه ونهجه وطريقة صناعته، وقد حققنا من خلاله طموحنا بإنتاج فيلم سينمائي إماراتي أوروبي مشترك والذي أعلنا عنه عقب مشاركتنا الإماراتية الناجحة في فعاليات الدورة الـ 19 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.
وأضاف الظنحاني “أن عملنا في مجال السينما يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وبناء جسور التواصل مع الثقافات والتجارب الإنسانية من مختلف دول العالم، كما أن السينما ملهمة الشعوب ومرآة لحالها وأحوالها وطاقة خلاقة تنير دروب العقول وتهدي الإنسان نحو طريق الخير، وهذا ما دفعنا للمشاركة في إنتاج فيلم حوالة”.
من جهتها، أوضحت الفنانة صباح بنزيادي مخرجة فيلم “حوالة”، أن المشاركة مع مؤسسة غبشة الإماراتية مثمرة جداً من حيث أنها تسهم في انتشار الفيلم وأهدافه الإنسانية النبيلة في منطقة الخليج والوطن العربي، مشيرةً أن “فكرة الفيلم جاءت نتيجة تفاعلنا المستمر مع أوضاع اللاجئين الذين يصلون إلى إقليم صقلية الإيطالي”.
وأضافت: “لقد تم تمويل الفيلم من قبل مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، إذ أردنا أن نضيء على طريقة معاملة المهاجرين في الإقليم والرحلة التي يقومون بها بدءًا من بلدانهم الأصلية وإنتهاءً بأوروبا عموماً وإيطاليا خصوصاً، حيث تبدأ المأساة داخل أسرهم، وفي بلدانهم الأفريقية التي تعاني من الصراعات الاجتماعية والحروب والمجاعات، وتستمر في أوروبا أيضاً”.
وشددت بنزيادي على ضرورة عرض حكايات المهاجرين ومعاناتهم الإنسانية في كل العالم، فهي قصص بحاجة إلى أن تُروى وتُسمع وتُنشر، ونأمل أن يتم عرض الفيلم في مختلف دور السينما ومحطات التلفزة العالمية لكشف المآسي التي تعاني منها الشعوب الأفريقية، فضلًا عن عرض التحديات الاجتماعية التي تواجههم في إيطاليا.