فنانون إماراتيون وعرب وأجانب يعرضون إبداعاتهم في أبوظبي للصيد والفروسية
يستقطب معرض أبوظبي للصيد والفروسية مجموعة من المشاركات الخاصة بقطاع الفنون والحرف اليدوية مثل الرسم والنحت والتصوير وغيرها من الفنون؛ كما يمثل فرصة لعرض أعمال نخبة من الفنانين الإماراتيين والعرب والأجانب وتعزيز التواصل بينهم وبين الجمهور الذي يهتم بالفنون المرتبطة بالتراث الإنساني.
ويشارك في المعرض أيضا فريق «Breathe Creativity» بجناح خاص يستضيف فيه عددا من المواهب الشابة من داخل الدولة وخارجها لعرض لوحاتهم الفنية، من بينهم الفنانة التشكيلية الإماراتية آمنة أميري، التي قالت لـ “وام” إنها اتخذت الفن التجريدي أسلوبا تعبيريا في رسم ما يدور في خيالها وتحويله إلى أشكال وأعمال فنية معبرة، مضيفة أنها وجدت من خلال مشاركتها في المعرض، طريقا لإيصال رسائلها العميقة في استدامة الموروث الفني الإماراتي وتناقله عبر الأجيال.وتشارك في الجناح الرسامة الإماراتية رؤى المدني، التي شاركت في عدد كبير من المعارض داخل الدولة وخارجها، حيث تعرض لوحات تمتاز بكبر حجمها ودقة تفاصيلها وألوانها الزاهية، وتقدم ورشا لتعليم الرسم بالألوان الزيتية والرصاص للموهوبين الجدد، كما تقوم برسم لوحات خاصه لكبار الشخصيات والشركات والمشاريع الرائدة في الدولة.
ويضم الجناح لوحات للفنان عبدالله الجنيبي، أول فنان إماراتي متخصص في مجال رسم البورتريه بتقنية الرسم الهوائي، ويتميز بالرسم الواقعي للشخصيات المشهورة وشخصيات الـ”إنمي” والـ”كوميكس”، كما يشارك فيه من دولة الكويت الفنان أسامة يحيى الجاسم، عضو مجلس إدارة جمعية الحرفيين الكويتية، بعمل فني مصنوع من مادة الخشب “إتش دي أف” المقاومة للحريق والماء.
ويشارك في جناح فريق «Breathe Creativity» من سوريا، الفنان أحمد القصاب، ويقوم بتصميم لوحات إلكترونية لآيات قرآنية وأحاديث نبوية بالخط العربي وخاصة الخط الكوفي المربع، والرسم بالأكرليك، ويعرض عددا من اللوحات أبرزها لوحة مشهد عام لمدينة أبوظبي كما يعرض لوحات عن تجارب إنسانية عاطفية وفق أسلوب الرسم التجريدي، ومن جمهورية مصر العربية، الفنانة منى السيد الطويل، المتخصصة في الرسم والتصميم والنحت الكلاسيكي، إلى جانب الفنانة مهناز كريمي، من إيران وهي فنانة معاصرة متخصصة في الفن المرن والفن التجريدي والرسم بمادة الريزن.