فيرستابن يحرز فوزه السادس بجائزة كندا الكبرى
حسم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن معركته الحامية مع سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس، محرزاً فوزه السادس لهذا الموسم بعدما أنهى جائزة كندا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، في الصدارة ما جعله يبتعد أكثر في الترتيب العام.
وأنهى بطل العالم للموسم الماضي السباق الكندي العائد إلى الروزنامة بعد غياب لعامين على التوالي بسبب فيروس كورونا، من حيث بدأه في المركز الأول أمام ساينس وبطل العالم سبع مرات سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، فيما جاء سائق فيراري الآخر شارل لوكلير من موناكو خامساً بعدما انطلق من المركز التاسع عشر قبل الأخير بسبب عقوبة فرضت عليه نتيجة تغيير مكونات وحدة الطاقة في سيارته.
واستفاد فيرستابن بانتصاره الأول على حلبة "جيل فيلنوف" والسادس والعشرين في مسيرته، من انسحاب زميله المكسيكي سيرخيو بيريس بسبب عطل في علبة السرعات، من أجل الابتعاد في الترتيب العام بعدما رفع رصيده الى 175 نقطة في الصدارة أمام زميله "129" ولوكلير "126" وسائق مرسيدس البريطاني جورج راسل الذي حل الأحد رابعاً "111"، وساينس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من فوزه الأول على الإطلاق "102 بعد نيله نقطة أسرع لفة أيضاً".
أما سائق ألبين الإسباني فرناندو ألونسو الذي تألق تحت الأمطار ونال المركز الثاني عند الانطلاق، فعجز عن مجاراة ريد بول وفيراري أو مرسيدس وحل سابعاً في النهاية.
وأظهر فيرستابن نضجاً كبيراً وروح قتالية عالية بعدما أبقى ساينس خلفه في نهاية السباق رغم أفضلية الإطارات الجديدة على سيارة الإسباني الذي اقترب كثيراً من الهولندي من دون النجاح في تجاوزه، فيما قدم زميله لوكلير سباقاً هائلاً بتقدمه حتى المركز الخامس رغم انطلاقه من التاسع عشر.
وعلق فيرستابن على معركته الرائعة مع ساينس، قائلاً "كنت أقدم كل شيء لكن كارلوس أيضاً. كان يضغط، يندفع، يهاجم. بطبيعة الحال الهجوم أسهل حين يكون في تصرفك "دي آر أس" "الذي تستخدمه السيارة المتواجدة في الخلف حين يكون الفارق أقل من ثانية". لقد استمتعت اليوم".
بالنسبة لساينس "كنا أسرع طيلة السباق لكن من الصعب التجاوز هنا. أنا سعيد بشكل خاص بوتيرة السباق، بالطريقة التي مكنتنا من وضع الضغط على ماكس".
وكان المركز الثالث والصعود الى منصة التتويج للمرة الثانية فقط هذا الموسم بمثابة انتصار لهاميلتون في ظل معاناة مرسيدس، وهو قال بهذا الصدد "إنه شعور جميل أن أحصل على هذا المركز الثالث. لقد عانينا الأمرين هذا العام لكننا نواصل البقاء يقظين ومركزين تماماً".
وبقيت الصدارة على حالها عند الانطلاق حيث بقي فيرستابن متصدراً أمام ألونسو الذي قاوم مواطنه ألونسو على غرار هاميلتون الذي أبقى سيارة هاس الخاصة بالدنماركي كيفن ماغنوسون خلفه.
وسرعان ما وسع فيرستابن الفارق الذي يفصله عن ألونسو في وقت كان لوكلير يتقدم مركزين في ذيل الترتيب ليصبح السابع عشر.
ومع الوصول الى اللفة الثالثة من أصل 70، نجح ساينس في تخطي ألونسو الذي حاول استعادة مركزه لكنه دخل في معركة مع هاميلتون الذي اقترب كثيراً من بطل العالم مرتين في وقت كان يشق زميل هامليتون مواطنه جورج راسل من المركز الثامن الى الخامس.
وقبل الوصول الى اللفة العاشرة، شق القلق طريقه الى فريق ريد بول بعدما اضطر بيريس الى الانسحاب بسبب مشكلة في علبة السرعات وهو الذي انطلق من المركز الثالث عشر بسبب حادث في التجارب التأهيلية.
ونتيجة وقوف سيارة بيريس بجانب الحلبة، تم تفعيل سيارة الأمان الافتراضية ما فتح الباب أمام فيرستابن وهاميلتون لاستبدال إطارات سيارتيهما.
وخرج الهولندي ثالثاً خلف ساينس وألونسو، فيما بات هاميلتون سادساً خلف راسل والفرنسي استيبان أوكون "ألبين" الذي سرعان أمام انحنى أمام بطل العالم سبع مرات الذي تجاوزه في اللفة 12.
وبعد استبدال الإطارات، كان فيرستابن الأسرع على الحلبة ما مكنه الاقتراب من ألونسو، في وقت كان لوكلير يصل الى المركز الثاني عشر بعد 14 لفة.
وبفضل إطاراته الجديدة، لم يجد فيرستابن أي صعوبة في تخطي ألونسو في اللفة 15 والتقدم الى المركز الثاني لكنه لم يكن أسرع بكثير من ساينس.
ونتيجة عطل في سيارة هاس الخاصة بالألماني ميك شوماخر في اللفة العشرين، تم تفعيل سيارة الأمان الافتراضية للمرة الثانية، ما فتح الباب أمام ساينس لاستبدال إطاراته بالنوعية القاسية، وخرج ثالثاً خلف فيرستابن وألونسو الذي لم يجر أي توقف.
وأنهى بطل العالم للموسم الماضي السباق الكندي العائد إلى الروزنامة بعد غياب لعامين على التوالي بسبب فيروس كورونا، من حيث بدأه في المركز الأول أمام ساينس وبطل العالم سبع مرات سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، فيما جاء سائق فيراري الآخر شارل لوكلير من موناكو خامساً بعدما انطلق من المركز التاسع عشر قبل الأخير بسبب عقوبة فرضت عليه نتيجة تغيير مكونات وحدة الطاقة في سيارته.
واستفاد فيرستابن بانتصاره الأول على حلبة "جيل فيلنوف" والسادس والعشرين في مسيرته، من انسحاب زميله المكسيكي سيرخيو بيريس بسبب عطل في علبة السرعات، من أجل الابتعاد في الترتيب العام بعدما رفع رصيده الى 175 نقطة في الصدارة أمام زميله "129" ولوكلير "126" وسائق مرسيدس البريطاني جورج راسل الذي حل الأحد رابعاً "111"، وساينس الذي كان قاب قوسين أو أدنى من فوزه الأول على الإطلاق "102 بعد نيله نقطة أسرع لفة أيضاً".
أما سائق ألبين الإسباني فرناندو ألونسو الذي تألق تحت الأمطار ونال المركز الثاني عند الانطلاق، فعجز عن مجاراة ريد بول وفيراري أو مرسيدس وحل سابعاً في النهاية.
وأظهر فيرستابن نضجاً كبيراً وروح قتالية عالية بعدما أبقى ساينس خلفه في نهاية السباق رغم أفضلية الإطارات الجديدة على سيارة الإسباني الذي اقترب كثيراً من الهولندي من دون النجاح في تجاوزه، فيما قدم زميله لوكلير سباقاً هائلاً بتقدمه حتى المركز الخامس رغم انطلاقه من التاسع عشر.
وعلق فيرستابن على معركته الرائعة مع ساينس، قائلاً "كنت أقدم كل شيء لكن كارلوس أيضاً. كان يضغط، يندفع، يهاجم. بطبيعة الحال الهجوم أسهل حين يكون في تصرفك "دي آر أس" "الذي تستخدمه السيارة المتواجدة في الخلف حين يكون الفارق أقل من ثانية". لقد استمتعت اليوم".
بالنسبة لساينس "كنا أسرع طيلة السباق لكن من الصعب التجاوز هنا. أنا سعيد بشكل خاص بوتيرة السباق، بالطريقة التي مكنتنا من وضع الضغط على ماكس".
وكان المركز الثالث والصعود الى منصة التتويج للمرة الثانية فقط هذا الموسم بمثابة انتصار لهاميلتون في ظل معاناة مرسيدس، وهو قال بهذا الصدد "إنه شعور جميل أن أحصل على هذا المركز الثالث. لقد عانينا الأمرين هذا العام لكننا نواصل البقاء يقظين ومركزين تماماً".
وبقيت الصدارة على حالها عند الانطلاق حيث بقي فيرستابن متصدراً أمام ألونسو الذي قاوم مواطنه ألونسو على غرار هاميلتون الذي أبقى سيارة هاس الخاصة بالدنماركي كيفن ماغنوسون خلفه.
وسرعان ما وسع فيرستابن الفارق الذي يفصله عن ألونسو في وقت كان لوكلير يتقدم مركزين في ذيل الترتيب ليصبح السابع عشر.
ومع الوصول الى اللفة الثالثة من أصل 70، نجح ساينس في تخطي ألونسو الذي حاول استعادة مركزه لكنه دخل في معركة مع هاميلتون الذي اقترب كثيراً من بطل العالم مرتين في وقت كان يشق زميل هامليتون مواطنه جورج راسل من المركز الثامن الى الخامس.
وقبل الوصول الى اللفة العاشرة، شق القلق طريقه الى فريق ريد بول بعدما اضطر بيريس الى الانسحاب بسبب مشكلة في علبة السرعات وهو الذي انطلق من المركز الثالث عشر بسبب حادث في التجارب التأهيلية.
ونتيجة وقوف سيارة بيريس بجانب الحلبة، تم تفعيل سيارة الأمان الافتراضية ما فتح الباب أمام فيرستابن وهاميلتون لاستبدال إطارات سيارتيهما.
وخرج الهولندي ثالثاً خلف ساينس وألونسو، فيما بات هاميلتون سادساً خلف راسل والفرنسي استيبان أوكون "ألبين" الذي سرعان أمام انحنى أمام بطل العالم سبع مرات الذي تجاوزه في اللفة 12.
وبعد استبدال الإطارات، كان فيرستابن الأسرع على الحلبة ما مكنه الاقتراب من ألونسو، في وقت كان لوكلير يصل الى المركز الثاني عشر بعد 14 لفة.
وبفضل إطاراته الجديدة، لم يجد فيرستابن أي صعوبة في تخطي ألونسو في اللفة 15 والتقدم الى المركز الثاني لكنه لم يكن أسرع بكثير من ساينس.
ونتيجة عطل في سيارة هاس الخاصة بالألماني ميك شوماخر في اللفة العشرين، تم تفعيل سيارة الأمان الافتراضية للمرة الثانية، ما فتح الباب أمام ساينس لاستبدال إطاراته بالنوعية القاسية، وخرج ثالثاً خلف فيرستابن وألونسو الذي لم يجر أي توقف.