رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
انتهاء حادث ناقلة النفط في بحر العرب
قائد الجيش البريطاني: حان وقت التشدد مع إيران
أعلن مركز مراقبة العمليات البحرية التجارية في بريطانيا، الأربعاء، انتهاء الحادث الذي شهدته ناقلة نفط في بحر العرب، مساء الثلاثاء.وأضاف المركز، وفقما نقلت عنه وكالة رويترز، أن نهاية الحادث تمت بعد مغادرة المقتحمين للسفينة.
وأوضح أن ناقلة النفط وطاقمها في وضع آمن، وأن الحادثة انتهت.
وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق، وقوع حادث خطف محتمل وقع في منطقة خليج عُمان التي تقع ضمن بحر العرب.
وأوصت الهيئة، في إشعار تحذيري سابق استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.
هذا وقال قائد الجيش البريطاني، الجنرال نيك كارتر، الأربعاء، إن الوقت قد حان للتشدد في التعامل مع إيران، غداة سلسلة حوادث استهدفت حركة الناقلات العالمية تقول لندن إن طهران متورطة فيها.
وصرح كارتر في مقابلة إذاعية: ما نحتاج إلى القيام به، بشكل أساسي، هو تحميل إيران مسؤولية سلوكها المتهور للغاية.
وأضاف قائد الجيش البريطاني: لقد ارتكبوا خطأ كبيرا في الهجوم الذي قاموا به ضد سفينة ميرسر ستريت الأسبوع الماضي. لقد أدى إلى تدويل حالة اللعب في الخليج إلى حد كبير.
وتابع: في النهاية علينا إعادة الردع لأن مثل هذا السلوك هو الذي يؤدي إلى التصعيد.
وشدد على أن السلوك الإيراني في حال عدم ردعه "يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة شديدة إلى سوء التقدير وسيكون ذلك كارثيا للغاية على جميع شعوب الخليج والمجتمع الدولي.
وبدأ الخبراء يتحدثون عن سيناريوهات للرد العسكري الدولي على إيران على خلفية استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية ميرسر ستريت في بحر العرب، قبل أيام.
ويعتقد الخبراء أن الرد على هجوم الناقلة لن يخرج عن 4 احتمالات هي ضربات عسكرية، أو فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية جديدة، أو إلزام طهران بدفع تعويضات.
وتشمل السيناريوهات المطروحة للرد أيضا استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لخنق نظام الحكم في إيران سياسيا واقتصاديا، على غرار ما حدث في الماضي مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ومما يزيد من احتمال تشدد المجتمع الدولي حيال إيران هو الحادث المريب الذي وقع في خليج عُمان، مساء الثلاثاء، حيث اقتحم مسلحون ناقلة نفط، قالت عدة مصادر أمنية بحرية إنهم مرتبطون بإيران.
ورغم أن الحادثة انتهت وغادر المسلحون السفينة إلا أن ذلك يترك انطباعا بأن إيران لن تترك حركة التجارة الدولية في البحار وشأنها.
وأوضح أن ناقلة النفط وطاقمها في وضع آمن، وأن الحادثة انتهت.
وكانت هيئة التجارة البحرية البريطانية أعلنت في وقت سابق، وقوع حادث خطف محتمل وقع في منطقة خليج عُمان التي تقع ضمن بحر العرب.
وأوصت الهيئة، في إشعار تحذيري سابق استند إلى مصدر من طرف ثالث، السفن بتوخي الحذر الشديد في المنطقة.
هذا وقال قائد الجيش البريطاني، الجنرال نيك كارتر، الأربعاء، إن الوقت قد حان للتشدد في التعامل مع إيران، غداة سلسلة حوادث استهدفت حركة الناقلات العالمية تقول لندن إن طهران متورطة فيها.
وصرح كارتر في مقابلة إذاعية: ما نحتاج إلى القيام به، بشكل أساسي، هو تحميل إيران مسؤولية سلوكها المتهور للغاية.
وأضاف قائد الجيش البريطاني: لقد ارتكبوا خطأ كبيرا في الهجوم الذي قاموا به ضد سفينة ميرسر ستريت الأسبوع الماضي. لقد أدى إلى تدويل حالة اللعب في الخليج إلى حد كبير.
وتابع: في النهاية علينا إعادة الردع لأن مثل هذا السلوك هو الذي يؤدي إلى التصعيد.
وشدد على أن السلوك الإيراني في حال عدم ردعه "يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة شديدة إلى سوء التقدير وسيكون ذلك كارثيا للغاية على جميع شعوب الخليج والمجتمع الدولي.
وبدأ الخبراء يتحدثون عن سيناريوهات للرد العسكري الدولي على إيران على خلفية استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية ميرسر ستريت في بحر العرب، قبل أيام.
ويعتقد الخبراء أن الرد على هجوم الناقلة لن يخرج عن 4 احتمالات هي ضربات عسكرية، أو فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية جديدة، أو إلزام طهران بدفع تعويضات.
وتشمل السيناريوهات المطروحة للرد أيضا استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لخنق نظام الحكم في إيران سياسيا واقتصاديا، على غرار ما حدث في الماضي مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ومما يزيد من احتمال تشدد المجتمع الدولي حيال إيران هو الحادث المريب الذي وقع في خليج عُمان، مساء الثلاثاء، حيث اقتحم مسلحون ناقلة نفط، قالت عدة مصادر أمنية بحرية إنهم مرتبطون بإيران.
ورغم أن الحادثة انتهت وغادر المسلحون السفينة إلا أن ذلك يترك انطباعا بأن إيران لن تترك حركة التجارة الدولية في البحار وشأنها.