قاعدة بحرية جديدة للحرس الثوري أم مستودع ذخيرة قديم؟
تعليقاً على ما كشفه “الحرس الثوري” الإيراني عن قاعدة صواريخ تحت الأرض في موقع لم يعلن عنه في الخليج، كشف الخبير في الشؤون العسكرية والدفاعية بابك تقوايي أن هذا مخزن أسلحة تابع لإحدى قواعد قوات الحرس الجوية يقع غرب مدينة بندر عباس (جنوب إيران)..
وقد تمّ تسليم جزء منه إلى سلاح البحرية التابع للحرس الثوري لتخزين الأسلحة التي يستخدمها.
وقال تقوايي، في مقال على موقع صحيفة “الإندندنت” بنسختها الفارسية، إن حرص إيران على عدم كشف أي تفاصيل عن الموقع الدقيق للقاعدة العسكرية يؤكد صحة الفرضية القائلة إن هذه القاعدة ليست جديدة النشأة».
مقاومة
للضربات الجوية
وأشار إلى أنه بحسب صور الأقمار الاصطناعية ، فإن أعمال إنشاء هذا المخزن قد بدأت في أوائل مايو (أيار) 2018، وكانت طهران تعمل على إنشاء أنفاق في هذه المنطقة منذ سنوات بعيدة تتعلّق بالقوات البحرية للجيش الإيراني.
وبدأت إيران بتوسيع مساحة هذه الأنفاق، وإضافة مداخل أخرى ليزيد ارتفاع هذه المداخل من 7 إلى 10 أمتار، وذلك كي تتمكّن القوات من إدخال وإخراج أسلحة وعربات تحمل الصواريخ الباليستية المضادة للرادارات والسفن من مضيق هرمز والخليج العربي.
وأضاف أن أعمال إنشاء هذا المخــــــزن، أو وفــــق ما يقول الحرس الثوري (القاعدة الصاروخية)، استخدمت مبادئ الدفاع الجوي غير العاملة، لحماية هــــذا الموقع من الهجمات الجوية والصاروخية في زمن الحرب.
ونظراً لوجود هذا المجمع وأنفاقه تحت صخور السواحل الشمالية لمضيق هرمز، رأى تقوايي إنه “لا يُمكن استهدافه إلا باستخدام قنابل ثقيلة من طراز “جي بي واي- 57» ( JBY-57A/B) التي تزن 14 طناً.
أبرز الصواريخ
ووفقاً لتقرير العلاقات العامّة للحرس الثوري، رصد الخبير العسكري صواريخ من طراز “فجر- 4 و5”، وأيضاً الصواريخ غير المُوجّهة “فجر -1”، وصواريخ “كوثر- 1 و2”، وصاروخين مزوّدين بأجهزة استشعار للتوصيل البصري والحراري بمدى 25 كيلومتراً، و» C-704 نصر” مع مستشعرات التوجيه البصري والحراري بمدى 35 كيلومتراً، وصاروخ “نصير” المُضادّ للسفن بمدى 100 إلى 150 كيلومتراً ، وصاروخ «C-802 نور” المضاد للسفن بمدى 170 كم، وأخيراً صاروخ كروز ومُضادّ للسفن بمدى 200 كم.
لا صواريخ مضادّة للسفن
وأكد أن هذه القاعدة لا تضمّ أي صواريخ باليستية مضادة للسفن أو مضادة للرادارات، على الرغم من أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمتلك مثل هذه الصواريخ في منطقة بندر عباس. ورجّح أن تكون صواريخ الحرس الثوري الباليستية المضادة للسفن والرادار موجودة في شرق مضيق هرمز، وفي قاعدة أخرى تابعة له.
وأوضح أن المسافة الفاصلة بين هذا المستودع والقـاعدة العســـــكرية لقـوات الحرس الثوري البحرية الواقعة في بندر عباس هي 3 كم و500 متر فقط، ما يعني إمكانية نقل الأســـــــلحة التـي تستخدمها السفن وقوارب الصواريخ التابعــــــة للحرس الثوري الإيراني إلى هذا الموقع في وقت قصير.
هكذا يُمكن
استهدافها؟
واعتبر أنه بسبب الطبيعة السرية لهذا المركز، واستخدام مبادئ الدفاع السلبي في بناء مداخل الأنفاق الخاصة به، من الممكن تدميره واستهدافه باستخدام أسلحة مُقاتلات القوات الجوية والبحرية الأمريكية وصواريخ كروز التي تُطلقها الغواصات.
وختم تقوايي قائلاً إنه “في حال اندلاع مُواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، فإن هذه القاعدة والكثير من القواعد الصاروخية للحرس الثوري التي تقع تحت الأرض أو داخل الجبال ستكون قابلة للتضرّر بشكل كبير في حال استخدام قنابل (جي بي واي -57) الثقيلة».
وقد تمّ تسليم جزء منه إلى سلاح البحرية التابع للحرس الثوري لتخزين الأسلحة التي يستخدمها.
وقال تقوايي، في مقال على موقع صحيفة “الإندندنت” بنسختها الفارسية، إن حرص إيران على عدم كشف أي تفاصيل عن الموقع الدقيق للقاعدة العسكرية يؤكد صحة الفرضية القائلة إن هذه القاعدة ليست جديدة النشأة».
مقاومة
للضربات الجوية
وأشار إلى أنه بحسب صور الأقمار الاصطناعية ، فإن أعمال إنشاء هذا المخزن قد بدأت في أوائل مايو (أيار) 2018، وكانت طهران تعمل على إنشاء أنفاق في هذه المنطقة منذ سنوات بعيدة تتعلّق بالقوات البحرية للجيش الإيراني.
وبدأت إيران بتوسيع مساحة هذه الأنفاق، وإضافة مداخل أخرى ليزيد ارتفاع هذه المداخل من 7 إلى 10 أمتار، وذلك كي تتمكّن القوات من إدخال وإخراج أسلحة وعربات تحمل الصواريخ الباليستية المضادة للرادارات والسفن من مضيق هرمز والخليج العربي.
وأضاف أن أعمال إنشاء هذا المخــــــزن، أو وفــــق ما يقول الحرس الثوري (القاعدة الصاروخية)، استخدمت مبادئ الدفاع الجوي غير العاملة، لحماية هــــذا الموقع من الهجمات الجوية والصاروخية في زمن الحرب.
ونظراً لوجود هذا المجمع وأنفاقه تحت صخور السواحل الشمالية لمضيق هرمز، رأى تقوايي إنه “لا يُمكن استهدافه إلا باستخدام قنابل ثقيلة من طراز “جي بي واي- 57» ( JBY-57A/B) التي تزن 14 طناً.
أبرز الصواريخ
ووفقاً لتقرير العلاقات العامّة للحرس الثوري، رصد الخبير العسكري صواريخ من طراز “فجر- 4 و5”، وأيضاً الصواريخ غير المُوجّهة “فجر -1”، وصواريخ “كوثر- 1 و2”، وصاروخين مزوّدين بأجهزة استشعار للتوصيل البصري والحراري بمدى 25 كيلومتراً، و» C-704 نصر” مع مستشعرات التوجيه البصري والحراري بمدى 35 كيلومتراً، وصاروخ “نصير” المُضادّ للسفن بمدى 100 إلى 150 كيلومتراً ، وصاروخ «C-802 نور” المضاد للسفن بمدى 170 كم، وأخيراً صاروخ كروز ومُضادّ للسفن بمدى 200 كم.
لا صواريخ مضادّة للسفن
وأكد أن هذه القاعدة لا تضمّ أي صواريخ باليستية مضادة للسفن أو مضادة للرادارات، على الرغم من أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني تمتلك مثل هذه الصواريخ في منطقة بندر عباس. ورجّح أن تكون صواريخ الحرس الثوري الباليستية المضادة للسفن والرادار موجودة في شرق مضيق هرمز، وفي قاعدة أخرى تابعة له.
وأوضح أن المسافة الفاصلة بين هذا المستودع والقـاعدة العســـــكرية لقـوات الحرس الثوري البحرية الواقعة في بندر عباس هي 3 كم و500 متر فقط، ما يعني إمكانية نقل الأســـــــلحة التـي تستخدمها السفن وقوارب الصواريخ التابعــــــة للحرس الثوري الإيراني إلى هذا الموقع في وقت قصير.
هكذا يُمكن
استهدافها؟
واعتبر أنه بسبب الطبيعة السرية لهذا المركز، واستخدام مبادئ الدفاع السلبي في بناء مداخل الأنفاق الخاصة به، من الممكن تدميره واستهدافه باستخدام أسلحة مُقاتلات القوات الجوية والبحرية الأمريكية وصواريخ كروز التي تُطلقها الغواصات.
وختم تقوايي قائلاً إنه “في حال اندلاع مُواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، فإن هذه القاعدة والكثير من القواعد الصاروخية للحرس الثوري التي تقع تحت الأرض أو داخل الجبال ستكون قابلة للتضرّر بشكل كبير في حال استخدام قنابل (جي بي واي -57) الثقيلة».