عرف قسم التذاكر بكرم الضيافة وحسن استقبال الضيف والترحاب به وهذا ليس بغريب على أبناء زايد، وعندما يتم تخويلهم لخدمة الزوار فبالتأكيد يكونون على أتم الإستعداد لتقديم كل ما هو أفضل، وهذا ما يستشعره جميع من يمر بمكتب التذاكر. يعد فريق التذاكر سفراء لحديقة الحيوانات بالعين وخير من يمثل زملائهم كونهم في الواجهة الأولى ويحملون راية الانطباع الأول والأهم. فالابتسامة هي أول خدمة تقدم للزوار حيث يؤمن الفريق بأنها اللغة العالمية التي تصل بأسرع وقت لقلوب المتلقين مهما اختلفت جنسياتهم وأعمارهم أو حتى اهتماماتهم.
إلمام ممثلي القسم بجميع الخدمات والتجارب والعروض الترويجية يكون دائماً الأسرع والأقوى من أي مطبوعات توضح الشيء ذاته لأن العنصر البشري والتفاعل معه هو ما يصنع الفارق لدى الزوار، فهي تكون ممزوجة بتفاصيل لغتنا المحلية والطابع الإماراتي المرحباني المتميز. فبعد خدمة (مرحبا الساع) يقوم الموظف بعرض جميع الخدمات التي تثري الزوار مثل خدمة أهلاً المميزة والمها المكلية وجولات السفاري وزيارة مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء وتفاصيل الحديقة وما تحتويه من حيوانات وعروض حية رائعة، ولا ينتهي دورهم عند هذه المرحلة إنما يأخذون على عاتقهم مسؤولية تقديم المقترحات المناسبة لكل زائر. فمثلاً عند وجود أطفال يقوم الموظف بتقديم ما يناسب مع سن الأطفال واهتماماتهم وعند وجود شخص مسن يتم طلب كرسي متحرك له، وهم دائماً يحرصون على تقديم كل الدعم لأصحاب الهمم فالأولوية لهم في توفير الخدمة وحصولهم على دخول مجاني "بعد إبراز  البطاقة الخاصة بأصحاب الهمم ".