أظهر آخر استطلاع للرأي أعده مكتب سيغما ونشر أمس الأحد تراجع نسبة التفاؤل ونسبة الثقة في الرئيس قيس سعيّد مع بقائهما في مستوى مرتفع.
ورأى 71 فاصل 7 بالمائة من المستجوبين، أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، أي بتراجع 5 فاصل 5 بالمائة عن آخر سبر للآراء، بينما بقيت الثقة في شخص رئيس الدولة مرتفعة رغم تراجعها بنسبة 10بالمائة لتستقر عند 72 بالمائة.
وبالنسبة لنوايا التصويت للانتخابات الرئاسية فقد حافظ قيس سعيد على الفارق الكبير الذي يفصله عن بقية السياسيين، وأظهرت نتائج سبر الأراء، فوزه بالانتخابات منذ الدور الأول بحصوله على 90 فاصل 1 بالمائة من الأصوات.

وفي المرتبة الثانية جاءت رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي ثم الصافي سعيد، فنبيل القروي.
وفي نوايا التصويت للانتخابات التشريعية تحصل الدستوري الحر على 34 بالمائة من نوايا التصويت يليه حزب قيس سعيد بـ26 فاصل 1 بالمائة ثم حركة النهضة بـ12 فاصل 1 بالمائة.
ووفق سيغما كونساي تمّ انجاز هذا الباروماتر في الفترة المتراوحة بين 9 و16 سبتمبر الجاري على عينة تتكون من 1983 مستجوبا أعمارهم من 18 سنة فأكثر.