رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
كل ما تريدين معرفته عن اضطراب العاطفة ثنائي القطب
يمكن تعريف اضطراب العاطفة ثنائي القطب بأنه تغيرات مزاجية مفرطة تتراوح بين الفرح المفرط والاكتئاب والهوس، حيث كان يُعرف هذا المرض سابقاً تحت مسمى "اضطراب الاكتئاب الهوسي الزائد".
ويعاني مرضى الاضطراب ثنائي القطب من حالات صعود وهبوط في الحالة المزاجية تؤثر على الحياة اليومية بشكل واضح.
"سيدتي. نت" يطلعك في الآتي على كل ما تريدين معرفته عن اضطراب العاطفة ثنائي القطب، بحسب ما ذكر الدكتور محمود بحيص، طبيب علم النفس والطوارئ.
أعراض اضطراب العاطفة ثنائي القطب
يضم المرض مرحلتين متعارضتين: الأولى هي الهوس، حيث يكون فيها الفرح مفرطاً، والكلام زائداً، والتصارع بين الأفكار وتقدير الذات بشكل مبالغ به، مع طاقة غير عادية ونوم قليل، واندفاع دون تفكير، ورغبة في الوصول إلى الهدف وإشباع الرغبات بشكل مفرط.
والثانية هي الاكتئاب، وتشمل اليأس والشعور بالحزن والأرق وعدم التمتع بالحياة وفقدان الطاقة والركود، والإعاقة البدنية والعقلية أيضاً، والصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، وفقدان الشهية وتغيرات في الوزن، ومشاكل النوم والذاكرة، فضلاً عن الألم الجسدي الذي لا يستجيب للعلاج، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والشعور بالذنب وعدم القيمة، والرغبة في الموت والأفكار الانتحارية كمرحلة أخيرة للاكتئاب في اضطراب العاطفة ثنائي القطب.
علاج اضطراب العاطفة ثنائي القطب
تحدث تغيرات للمزاج بشكل دوري خلال الإصابة باضطراب العاطفة ثنائي القطب، حيث يشعر فيها المريض بالحيوية والنشاط واللامبالاة والقوة، والأرق والحركة المفرطة والكلام الزائد والتهيج والسلوك العدواني.
وقد يرفض بعض المرضى العلاج ويصرون أنهم أشخاص عاديون، خصوصاً أنهم يحبون مرحلة النشاط التي يمرون بها، والتي تمتاز باندفاعهم بشكل كبير نحو المخاطر.
والعلاج يكمن باستخدام الأدوية المضادّة للاكتئاب، أو الأدوية المثبطة للهذيان، حسب حالة المريض، وتحديد الطبيب للخطة العلاجية يتمّ بعد فحص المريض وإجراء تخطيط للدماغ والتحاليل اللازمة.
وإذا كانت الأعراض شديدة للغاية، أو كان المريض يمرُّ بحالة نكسة نفسية، سواء كانت هوسية أو اكتئابية، يكون العلاج غير كافٍ، خصوصاً أن المريض يرفض الاعتراف بمرضه، ولا يعترف بأنَّ هناك خللاً في حياته عندها يجب إدخاله إلى المستشفى لتفادي السلوكيات المنحرفة، وحياته المليئة بالمخاطر، وتجنّب وصول المريض إلى الانتحار.
وما يقرب من 90 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب العاطفة ثنائي القطب، يدخلون المستشفى مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ولدى دخول المستشفى يحصل المريض على الأدوية اللازمة، إلى جانب جلسات تأهيل نفسي مكثفة، والتحفيز المغناطيسي العميق، وقد يتم اللجوء إلى العلاج بالجلسات الكهربائية بشكل منظّم، إذا كانت باقي أساليب العلاج غير مجدية.
هل يمكن علاج اضطراب المزاج؟
المزاج المتقلب، أو اضطراب المزاج الدوري، هو شكل من أشكال الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، يتميز بفترات متكررة من الهوس الخفيف (ارتفاع المزاج وانبساطه) وفترات أخرى من الاكتئاب الخفيف (أي عدد قليل من أعراض الاكتئاب) يكون المريض بين هذه الفترات شخصًا طبيعيًا للغاية.
في اضطرابات المزاج تسبب العواطف التي لا يستطيع الفرد التحكم بها إزعاجًا جديًا ومشكلات اجتماعية ومشكلات مهنية أو في كلتيهما معًا.. بمعنى آخر يمكننا القول: تتميز اضطرابات المزاج أو العاطفة باضطراب أولي في المزاج، يسبب إزعاجًا ومشاكل شخصية ومهنية. هذا الاضطراب يحتاج في كثير من الأحيان إلى علاج. تعرفي معنا إلى أنواع اضطراب المزاج وكيفية علاجه:
أنواع اضطراب المزاج
- القلق: يعد القلق واحدًا من أهم أنواع اضطراب المزاج لدى الأشخاص وأكثرها انتشارًا، لا سيّما أن بعض الأشخاص قد يصابون بهذا الأمر من دون سبب واضح. وتعود مشكلة القلق إلى الخوف الذي قد يتعرض له الشخص في مكان عمله. ومن أبرز أعراض القلق على الإطلاق: تسارع ضربات القلب، وارتعاش الأيدي، وقد يحدث إغماء، ويزداد تصبب العرق، وربما يجد صعوبة في بلع الطعام. - الاكتئاب: يعد الاكتئاب واحدًا من أنواع اضطراب المزاج، والذي يكون عادة نتيجة ما قد يمرّ به الشخص في حياته، سواء أكانت الاجتماعية أو العاطفية، أو الفترات الانتقالية المؤثرة في الحياة، وتعد هذه الظاهرة واحدة من الظواهر الأساسية في اضطرابات المزاج، وهي تنقسم ما بين الاكتئاب الرئيسي، واضطراب ثنائي القطب، والاضطراب الوجداني الموسمي، إضافة إلى الحالة المزاجية السيئة. هذا فضلا عن أن الاكتئاب قد يكون مترافقًا دومًا مع حالات حزن شديدة لاسيّما إذا ما كان ناجمًا عن فقدان أحد الأشخاص بسبب الموت أو الطلاق، وبالتالي فهو يصيب الكبار أكثر منه الصغار في السن.
علاج اضطراب المزاج
مرض تقلب المزاج هو اضطراب طويل المدى يحتاج إلى علاج قد يستمر مدى الحياة. لذا لا تتوقفي عن العلاج حتى وإن كنتِ تشعرين بالتحسن، فتقلب المزاج قد يتطور إلى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. كما يعمل العلاج أيضًا على التقليل من حدة وتكرار نوبات الهوس أو الاكتئاب، ويساعدك على أن تستمتعي بحياة سوية ومتوازنة. وتعتبر الأدوية والعلاج النفسي من أهم الخيارات العلاجية التي ثبتت فعاليتها في علاج اضطراب المزاج الدوري.
ويعاني مرضى الاضطراب ثنائي القطب من حالات صعود وهبوط في الحالة المزاجية تؤثر على الحياة اليومية بشكل واضح.
"سيدتي. نت" يطلعك في الآتي على كل ما تريدين معرفته عن اضطراب العاطفة ثنائي القطب، بحسب ما ذكر الدكتور محمود بحيص، طبيب علم النفس والطوارئ.
أعراض اضطراب العاطفة ثنائي القطب
يضم المرض مرحلتين متعارضتين: الأولى هي الهوس، حيث يكون فيها الفرح مفرطاً، والكلام زائداً، والتصارع بين الأفكار وتقدير الذات بشكل مبالغ به، مع طاقة غير عادية ونوم قليل، واندفاع دون تفكير، ورغبة في الوصول إلى الهدف وإشباع الرغبات بشكل مفرط.
والثانية هي الاكتئاب، وتشمل اليأس والشعور بالحزن والأرق وعدم التمتع بالحياة وفقدان الطاقة والركود، والإعاقة البدنية والعقلية أيضاً، والصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، وفقدان الشهية وتغيرات في الوزن، ومشاكل النوم والذاكرة، فضلاً عن الألم الجسدي الذي لا يستجيب للعلاج، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والشعور بالذنب وعدم القيمة، والرغبة في الموت والأفكار الانتحارية كمرحلة أخيرة للاكتئاب في اضطراب العاطفة ثنائي القطب.
علاج اضطراب العاطفة ثنائي القطب
تحدث تغيرات للمزاج بشكل دوري خلال الإصابة باضطراب العاطفة ثنائي القطب، حيث يشعر فيها المريض بالحيوية والنشاط واللامبالاة والقوة، والأرق والحركة المفرطة والكلام الزائد والتهيج والسلوك العدواني.
وقد يرفض بعض المرضى العلاج ويصرون أنهم أشخاص عاديون، خصوصاً أنهم يحبون مرحلة النشاط التي يمرون بها، والتي تمتاز باندفاعهم بشكل كبير نحو المخاطر.
والعلاج يكمن باستخدام الأدوية المضادّة للاكتئاب، أو الأدوية المثبطة للهذيان، حسب حالة المريض، وتحديد الطبيب للخطة العلاجية يتمّ بعد فحص المريض وإجراء تخطيط للدماغ والتحاليل اللازمة.
وإذا كانت الأعراض شديدة للغاية، أو كان المريض يمرُّ بحالة نكسة نفسية، سواء كانت هوسية أو اكتئابية، يكون العلاج غير كافٍ، خصوصاً أن المريض يرفض الاعتراف بمرضه، ولا يعترف بأنَّ هناك خللاً في حياته عندها يجب إدخاله إلى المستشفى لتفادي السلوكيات المنحرفة، وحياته المليئة بالمخاطر، وتجنّب وصول المريض إلى الانتحار.
وما يقرب من 90 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب العاطفة ثنائي القطب، يدخلون المستشفى مرة واحدة على الأقل في حياتهم. ولدى دخول المستشفى يحصل المريض على الأدوية اللازمة، إلى جانب جلسات تأهيل نفسي مكثفة، والتحفيز المغناطيسي العميق، وقد يتم اللجوء إلى العلاج بالجلسات الكهربائية بشكل منظّم، إذا كانت باقي أساليب العلاج غير مجدية.
هل يمكن علاج اضطراب المزاج؟
المزاج المتقلب، أو اضطراب المزاج الدوري، هو شكل من أشكال الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، يتميز بفترات متكررة من الهوس الخفيف (ارتفاع المزاج وانبساطه) وفترات أخرى من الاكتئاب الخفيف (أي عدد قليل من أعراض الاكتئاب) يكون المريض بين هذه الفترات شخصًا طبيعيًا للغاية.
في اضطرابات المزاج تسبب العواطف التي لا يستطيع الفرد التحكم بها إزعاجًا جديًا ومشكلات اجتماعية ومشكلات مهنية أو في كلتيهما معًا.. بمعنى آخر يمكننا القول: تتميز اضطرابات المزاج أو العاطفة باضطراب أولي في المزاج، يسبب إزعاجًا ومشاكل شخصية ومهنية. هذا الاضطراب يحتاج في كثير من الأحيان إلى علاج. تعرفي معنا إلى أنواع اضطراب المزاج وكيفية علاجه:
أنواع اضطراب المزاج
- القلق: يعد القلق واحدًا من أهم أنواع اضطراب المزاج لدى الأشخاص وأكثرها انتشارًا، لا سيّما أن بعض الأشخاص قد يصابون بهذا الأمر من دون سبب واضح. وتعود مشكلة القلق إلى الخوف الذي قد يتعرض له الشخص في مكان عمله. ومن أبرز أعراض القلق على الإطلاق: تسارع ضربات القلب، وارتعاش الأيدي، وقد يحدث إغماء، ويزداد تصبب العرق، وربما يجد صعوبة في بلع الطعام. - الاكتئاب: يعد الاكتئاب واحدًا من أنواع اضطراب المزاج، والذي يكون عادة نتيجة ما قد يمرّ به الشخص في حياته، سواء أكانت الاجتماعية أو العاطفية، أو الفترات الانتقالية المؤثرة في الحياة، وتعد هذه الظاهرة واحدة من الظواهر الأساسية في اضطرابات المزاج، وهي تنقسم ما بين الاكتئاب الرئيسي، واضطراب ثنائي القطب، والاضطراب الوجداني الموسمي، إضافة إلى الحالة المزاجية السيئة. هذا فضلا عن أن الاكتئاب قد يكون مترافقًا دومًا مع حالات حزن شديدة لاسيّما إذا ما كان ناجمًا عن فقدان أحد الأشخاص بسبب الموت أو الطلاق، وبالتالي فهو يصيب الكبار أكثر منه الصغار في السن.
علاج اضطراب المزاج
مرض تقلب المزاج هو اضطراب طويل المدى يحتاج إلى علاج قد يستمر مدى الحياة. لذا لا تتوقفي عن العلاج حتى وإن كنتِ تشعرين بالتحسن، فتقلب المزاج قد يتطور إلى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. كما يعمل العلاج أيضًا على التقليل من حدة وتكرار نوبات الهوس أو الاكتئاب، ويساعدك على أن تستمتعي بحياة سوية ومتوازنة. وتعتبر الأدوية والعلاج النفسي من أهم الخيارات العلاجية التي ثبتت فعاليتها في علاج اضطراب المزاج الدوري.