أشادت جمعية كلنا الإمارات بالرعاية الكريمة والاهتمام الخاص الذي توليه القيادة الرشيدة بدولة الإمارات لفئة كبار المواطنين من أبناء الدولة وحرصها الكبير على حمايتهم وتمكينهم من خلال الخدمات المتعددة والتسهيلات الخاصة في مجالات الرعاية الصحية، والاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة لهم بما يتناسب مع مكانتهم في المجتمع ومسيرتهم الزاخرة بالعطاء ومساهمتهم في بناء الوطن.
وقال السيد عبدالله أحمد عبدالله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، إن توفير متطلبات العيش الكريم لفئة كبار المواطنين في دولة الإمارات والذي جاء ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة-حفظه الله- لتوفير الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع في دولة الإمارات، يؤكد على الاهتمام الكبير والمكانة الخاصة لكبار المواطنين في المجتمع الإماراتي، هذا الاهتمام الذي منح دولة الإمارات الريادة على مستوى العالم في رعاية وتكريم كبار المواطنين.
وأضاف أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله- بتغيير مصطلح كبار السن إلى كبار المواطنين، تكريما لهذه الفئة وتقديرا لدورها، يؤكد على الاهتمام الخاص بهذه الفئة، كما أن اعتماد سموه "السياسة الوطنية لكبار المواطنين" وتوفير كافة متطلبات العيش الكريم لهم ضمن أجواء أسرية واجتماعية مستقرة عزز من روابط التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي والمعاني الأخلاقية والدينية لمجتمع الإمارات الذي يولي اهتماما كبيرا واحتراما خاصا لكبار المواطنين.
وأشار العلي إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكبار السن في الدولة، وحرص سموه الدائم على الالتقاء بهم والاطمئنان عليهم، وخاصة خلال الظروف الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا، حيث شدد سموه باستمرار على ضرورة الاهتمام بهم وتوفير الأجواء الصحية لهم وتحصينهم وحمايتهم، كما وصفهم سموه (بالمبروكين) تقديرا واحتراما لهم.
وأكد أن الوفاء لكبار السن يشكل قيمة أخلاقية وواجب ديني، ولذلك فإن احترامهم وتقديرهم يشكل أولوية بين كافة فئات المجتمع ويترجم لتوجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى منحهم الفرصة ليكونوا جزءا هام من النسيج الاجتماعي ما يعزز من ثقتهم بالنفس ويسمح لهم باتخاذ القرارات الخاصة بهم، وإن من الواجب العمل على توفير الأجواء الصحية لهم وإدخال السرور إلى نفوسهم من خلال الجلوس معهم والتحدث إليهم ومساعدتهم ومشاركتهم في ممارسة هواياتهم واستشارتهم والأخذ بآرائهم ونصائحهم وإشعارهم دائما بأنهم عنصر هام وقدوة ومثلا أعلى في المجتمع.
وفي الختام تقدم السيد عبدالله أحمد عبدالله العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على جهودها المباركة ورعايتها الخاصة لكبار المواطنين، وتوفير الحياة المثالية لهم، كما تمنى لكبار المواطنين بدولة الإمارات موفور الصحة والعافية