كندا تدرس تصنيف براود بويز الأمريكية جماعةً إرهابيةً
تتجه كندا إلى تصنيف جماعة “براود بويز” منظمة إرهابية على غرار تنظيمات القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، لدورهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح وزير السلامة العامة الكندي أن مكتبه كان يراقب عن كثب الجماعة و “المتطرفين العنيفين ذوي الدوافع الأيديولوجية المتشددة” داخل المجموعة، وفق ما ذكر موقع “الحرة” نقلاً عن صحيفة “غارديان». وقال الوزير: “إنهم من دعاة تفوق العرق الأبيض ولديهم أيديولوجيات تحث على كراهية النساء، ومعاداة الإسلام، والسامية، إنهم خطرون، ومتطرفون». وأضاف “نحن نعمل بدأب لجمع الأدلة، وعندما تتوفر لدينا جميع المعلومات الاستخباراتية، سنتعامل مع تلك الجماعات بشكل مناسب». ولم يذكر مكتب الوزير متى ستوضع جماعة “أولاد فخورون” على قائمة الإرهاب الكندية. وتعالت الأصوات في كندا لحظر الجماعة اليمينية، وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سنغ إن مؤسس الجماعة هو كندي، ولديه نشاط في كندا حاليا. وتأسست “أولاد فخورون” في 2016، وأحد مؤسسيها الكندي غافين ماكينز، أحد مؤسسي مجلة Vice. تصدرت المجموعة عناوين الصحف لأول مرة في كندا قبل 3 أعوام، عندما عرقل خمسة جنود احتياط، يرتدون قمصان سوداء صفراء، احتجاجاً للسكان الأصليين على تمثال مثير للجدل. وحُظر نشاط الجماعة علىفيس بوك وإنستغرام في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بعد انتهاك أعضائها لسياسات منع بث الكراهية والتحريض على العنف، وتصنيفها منظمة متطرفة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.