رئيس الدولة ومحمد بن راشد يهنآن المسيحيين الأرثوذكس بـ «عيد الميلاد المجيد»
يرجع تاريخه إلى العصر الروماني
كهف روميل مأوى الثعلب في مطروح.. تفاصيل معركة الغزالة في الحرب العالمية الثانية
يُعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في جوف الجبل عند المنحدر المطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي للمدينة.
واحتفل متحف كهف روميل مؤخرا بذكرى مرور خمسة أعوام على إعادة افتتاحه، ويرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر. كما اختاره الجنرال الألماني أرفين روميل، والملقب بـ “ثعلب الصحراء" ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
وظل الكهف مهجورًا حتى عام 1977م، حتي بدأت محافظة مطروح في تجهيزه وإعداده كمتحف، وفي عام 1999 تم ضم المتحف ليتبع المجلس الأعلى للآثار، إلا أنه أغلق لعدة سنوات للترميم والتطوير، ثم أُعيد افتتاحه للجمهور في 25 أغسطس 2017م.
ويضم المتحف مجموعة من متعلقات الشخصية الخاصة بالجنرال روميل والتي أهداها ابنه مانفيلد روميل للحكومة المصرية تخليدا لذكراه،
وهي عبارة عن أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى بعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة".
ويقول كتاب الحرب العالمية الثانية فى البحر المتوسط طبعة 1964م ، والتى نشرت " ، إن معركة الغزالة حدثت فى مايو 1942م ، وخاصة حين استقرت جبهة القتال فى برقة ، حيث بدأ كل من : روميل ، وأوكلنلك فى التفكير بهجوم لتدمير خصومهم البريطانيين والحلفاء لذا بدأ التكثيف فى ضرب القواعد البحرية أولا فى مالطة وموانئ البحر المتوسط ، استعدادا لمعركة الغزالة ، وحين استقرت القوات الألمانية فى الغزالة سافر روميل لروما وبرلين أولا حتى يلم بالموقف الاستراتيجى قبل المعركة ، لكنه لم يجد من هتلر جوابا .
ألح روميل على القيادة الألمانية بهجوم كبير على مالطة حتى لا تصبح شوكة فى ظهر القوات الألمانية، وقد حدث تضارب بين الألمان والإيطاليين الذين وجدوا الانتظار فى غزالة حتى معرفة ما يقوم به البريطانيون من نشاط ، إلا إن روميل وجد أنه لابد من نشوب معركة حاسمة ، وتم عمل خطة وخرائط للحرب وقد استخدم روميل الفيلق الأفريفي فى كافة معاركه ومنها معركة الغزالة ، حيث اصطدم بالفيلق الهندي الذي يستخدمه الإنجليز .
تعتبر معركة الغزالة من أشرس معارك الحرب العالمية الثانية فى الصحراء الغربية المصرية ، ويؤكد المؤرخون أن معركة غزالة كانت على مراحل حيث انتهت المرحلة الأولى منها بفشل روميل ثعلب الصحراء فى تحقيق أي نجاح، وفى المرحلة الثانية استغل روميل تنظيم قواته وخلال المدة ما بين 2 إلى 5 يونيو تركز القتال حول بير حكيم واستخدم روميل قوات متفوقة تعاونها الدبابات والطائرات ، أما المرحلة الثالثة من المعركة فكانت انهيار خط الغزالة، وقد خسرت القوات البريطانية فى المرحلة الثالثة من المعركة 230 دبابة من مجموع دباباتها البالغة نحو 300 دبابة .
يرجع سر تفوق روميل فى معارك الصحراء الغربية المصرية ،
لتطبيقه مبدأ خفة الحركة تطبيقا شاملا، كما كان يتخذ قرارات سريعة، وكانت قواته على أتم الاستعداد لتلبية الأوامر ، وقد كان يقود دبابة بنفسه فى المعارك ، وكان يقف على تطورات القتال لحظة بلحظة .
وأضافت وزارة السياحة والآثار فى بيان له ، أن من بين مقتنيات المتحف المعطف الخاص بالجنرال والمصنوع من الجلد،
والمنظار، إلى جانب البوصلة، والخرائط التي تحتوي ملاحظات روميل بخط يده.، وقد بدأ المتحف في بث سلسلة من المنشورات والفيديوهات التعريفية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمتحف عن القائد روميل ومقتنيات المتحف بهدف التعريف بالمتحف والترويج له والتشجيع على زيارته خاصة وأن محافظة مطروح تستقبل خلال هذه الفترة عدد كبير من المصطافين، الأمر الذي يعمل على تشجيعهم على زيارة المتحف ورفع الوعي الأثري لدى مختلف الفئات العمرية من زائري وأهل المحافظة.
واحتفل متحف كهف روميل مؤخرا بذكرى مرور خمسة أعوام على إعادة افتتاحه، ويرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني حيث استخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر. كما اختاره الجنرال الألماني أرفين روميل، والملقب بـ “ثعلب الصحراء" ليكون بمثابة مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
وظل الكهف مهجورًا حتى عام 1977م، حتي بدأت محافظة مطروح في تجهيزه وإعداده كمتحف، وفي عام 1999 تم ضم المتحف ليتبع المجلس الأعلى للآثار، إلا أنه أغلق لعدة سنوات للترميم والتطوير، ثم أُعيد افتتاحه للجمهور في 25 أغسطس 2017م.
ويضم المتحف مجموعة من متعلقات الشخصية الخاصة بالجنرال روميل والتي أهداها ابنه مانفيلد روميل للحكومة المصرية تخليدا لذكراه،
وهي عبارة عن أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى بعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة".
ويقول كتاب الحرب العالمية الثانية فى البحر المتوسط طبعة 1964م ، والتى نشرت " ، إن معركة الغزالة حدثت فى مايو 1942م ، وخاصة حين استقرت جبهة القتال فى برقة ، حيث بدأ كل من : روميل ، وأوكلنلك فى التفكير بهجوم لتدمير خصومهم البريطانيين والحلفاء لذا بدأ التكثيف فى ضرب القواعد البحرية أولا فى مالطة وموانئ البحر المتوسط ، استعدادا لمعركة الغزالة ، وحين استقرت القوات الألمانية فى الغزالة سافر روميل لروما وبرلين أولا حتى يلم بالموقف الاستراتيجى قبل المعركة ، لكنه لم يجد من هتلر جوابا .
ألح روميل على القيادة الألمانية بهجوم كبير على مالطة حتى لا تصبح شوكة فى ظهر القوات الألمانية، وقد حدث تضارب بين الألمان والإيطاليين الذين وجدوا الانتظار فى غزالة حتى معرفة ما يقوم به البريطانيون من نشاط ، إلا إن روميل وجد أنه لابد من نشوب معركة حاسمة ، وتم عمل خطة وخرائط للحرب وقد استخدم روميل الفيلق الأفريفي فى كافة معاركه ومنها معركة الغزالة ، حيث اصطدم بالفيلق الهندي الذي يستخدمه الإنجليز .
تعتبر معركة الغزالة من أشرس معارك الحرب العالمية الثانية فى الصحراء الغربية المصرية ، ويؤكد المؤرخون أن معركة غزالة كانت على مراحل حيث انتهت المرحلة الأولى منها بفشل روميل ثعلب الصحراء فى تحقيق أي نجاح، وفى المرحلة الثانية استغل روميل تنظيم قواته وخلال المدة ما بين 2 إلى 5 يونيو تركز القتال حول بير حكيم واستخدم روميل قوات متفوقة تعاونها الدبابات والطائرات ، أما المرحلة الثالثة من المعركة فكانت انهيار خط الغزالة، وقد خسرت القوات البريطانية فى المرحلة الثالثة من المعركة 230 دبابة من مجموع دباباتها البالغة نحو 300 دبابة .
يرجع سر تفوق روميل فى معارك الصحراء الغربية المصرية ،
لتطبيقه مبدأ خفة الحركة تطبيقا شاملا، كما كان يتخذ قرارات سريعة، وكانت قواته على أتم الاستعداد لتلبية الأوامر ، وقد كان يقود دبابة بنفسه فى المعارك ، وكان يقف على تطورات القتال لحظة بلحظة .
وأضافت وزارة السياحة والآثار فى بيان له ، أن من بين مقتنيات المتحف المعطف الخاص بالجنرال والمصنوع من الجلد،
والمنظار، إلى جانب البوصلة، والخرائط التي تحتوي ملاحظات روميل بخط يده.، وقد بدأ المتحف في بث سلسلة من المنشورات والفيديوهات التعريفية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمتحف عن القائد روميل ومقتنيات المتحف بهدف التعريف بالمتحف والترويج له والتشجيع على زيارته خاصة وأن محافظة مطروح تستقبل خلال هذه الفترة عدد كبير من المصطافين، الأمر الذي يعمل على تشجيعهم على زيارة المتحف ورفع الوعي الأثري لدى مختلف الفئات العمرية من زائري وأهل المحافظة.