قضاء أبوظبي تسلط الضوء على الإجراءات والمعايير القانونية للطرح الأولي للأسهم في الأسواق المالية
برلماني تونسي في رسالة للرئيس «قبل الهلاك المبين»
كورشيد: أصبحنا نخشى على الدولة من رعونة وتصرفات حكّامها
عبّر النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كورشيد أمس الخميس عن خشيته على الدولة مما أسماه “رعونة وتصرفات حكامها ومسؤوليها «.
وكتب النائب في رسالة وجهها للرئيس قيس سعيد نشرها على صفحته بموقع فيسبوك “أجد نفسي مضطرا للكتابة الى سيادتكم بدافع الخوف الشديد غير المسبوق على مستقبل الدولة التونسية ومصيرها فى العاصفة التي بدأت رياحها تهب من كل حدب وصوب».
وأضاف “الدولة التي دفع الأجداد الغالي والنفيس من أجل رفع رايتها وهي التي جعلت – رغم كل عيوبها-ابنا للشعب مثلي يتقدم على طريق العلم والمعرفة إلى أن ينال مبتغاه وجعلت مثلك يا سيادة الرئيس يسير على خطى الجدية إلى أن حباه الله بأمانة قل أن يحظى بها غيرك».
وانتقد كورشيد اعتبار البعض الأملاك الوطنية ليست ملكا لتونس ولأجيالها القادمة وانما ملك خالص لجهات معينة دون غيرها وانه لا يجوز التصرف فيها الا بعد اكتفاء الجهات من تلك الخيرات والثروات في إشارة إلى ما صرح به رئيس البرلمان راشد الغنوشي في الحوار الذي ادلى به للقناة الوطنية قبل ايام معتبرا ذلك من قبيل التحريض على الدولة. وأكد انه يحق له ايضا ان “يخشى على وحدة الدولة ومستقبل ابنائها عندما يدعو رئيس حكومتها الى تعميم قاعدة اغتصاب الملك وتشريع التفاوض مع المغتصبين” في إشارة الى الاتفاق الاخير الذي أبرمته الحكومة مع معتصمي الكامور معتبرا ان ذلك ادى الى تلبية ما وصفها بـ “الجماعات المنظمة” دعوته “لتسري النار في هشيم الدولة».
وأشار النائب إلى أن من أسباب خشيته على الدولة أيضا ما اعتبره “تناحرا في السلطة القضائية والوهن الذي اصاب المؤسسات القضائية لمدة تزيد عن 10 أيام” في إشارة الى إضراب القضاة دون التوصل الى حلول إضافة للعجز عن التوصل الى حل موحد بين وزير المالية ومحافظ البنك المركزي حول تمويل الميزانية.
وأضاف أنه بات يخشى على الدولة ومصيرها عندما لا يرى أية استجابة لمطالب المثقفين والإعلاميين والفنانين المضربين مستنكرا عودة مظاهر العشائرية والجهوية وقطع الماء على مدن وأحياء تشفيا.
وخاطب النائب الرئيس التونسي قائلا: “أنت تقول الشعب يريد فها أنا مبلغك بما يريد الشعب” مضيفا “الشعب يريد الأمن وعودة القانون وسلطة ناجعة و توزيعا عادلا للثروة والشعب يريد أن يزول الكره والبغضاء والشعبوية الكاذبة والشعب يريد ان تعود ثقافة العمل والاجتهاد ونبتعد عن الكسل والتواكل …الشعب يريد التضامن والتآخي بدل الجهوية المقيتة والقطاعية الجبانة والعروشية العمياء... الشعب يريد حاكما عادلا وقويا، صادقا ودمقراطيا يتكلم اكثر مما يخطب «.
ودعا كورشيد سعيد الى ان يكون “في قيمة هذه اللحظة الفارقة” مشددا على انه لا حل الا بالعودة الى التوازن والجدية والابتعاد عن الشعبوية وعلى انه لا حل غير الوضوح وتنفيذ القانون.
واعتبر ان الحل يكمن ايضا في اصلاح ما وصفه بـ “اخطاء المنظومة العرجاء التي ابتدعتها الترويكا فى دستور مشوه هجين وتحوير نظام الحكم وتيسير حياة الناس” معربا عن أمله في أن يقوم الرئيس بدوره في حماية الدولة من التلف والهلاك المبين” مذكرا إياه بأن ذلك ما انتخبه الشعب من أجله وبأنه سيكون له شرف فعله.
وكتب النائب في رسالة وجهها للرئيس قيس سعيد نشرها على صفحته بموقع فيسبوك “أجد نفسي مضطرا للكتابة الى سيادتكم بدافع الخوف الشديد غير المسبوق على مستقبل الدولة التونسية ومصيرها فى العاصفة التي بدأت رياحها تهب من كل حدب وصوب».
وأضاف “الدولة التي دفع الأجداد الغالي والنفيس من أجل رفع رايتها وهي التي جعلت – رغم كل عيوبها-ابنا للشعب مثلي يتقدم على طريق العلم والمعرفة إلى أن ينال مبتغاه وجعلت مثلك يا سيادة الرئيس يسير على خطى الجدية إلى أن حباه الله بأمانة قل أن يحظى بها غيرك».
وانتقد كورشيد اعتبار البعض الأملاك الوطنية ليست ملكا لتونس ولأجيالها القادمة وانما ملك خالص لجهات معينة دون غيرها وانه لا يجوز التصرف فيها الا بعد اكتفاء الجهات من تلك الخيرات والثروات في إشارة إلى ما صرح به رئيس البرلمان راشد الغنوشي في الحوار الذي ادلى به للقناة الوطنية قبل ايام معتبرا ذلك من قبيل التحريض على الدولة. وأكد انه يحق له ايضا ان “يخشى على وحدة الدولة ومستقبل ابنائها عندما يدعو رئيس حكومتها الى تعميم قاعدة اغتصاب الملك وتشريع التفاوض مع المغتصبين” في إشارة الى الاتفاق الاخير الذي أبرمته الحكومة مع معتصمي الكامور معتبرا ان ذلك ادى الى تلبية ما وصفها بـ “الجماعات المنظمة” دعوته “لتسري النار في هشيم الدولة».
وأشار النائب إلى أن من أسباب خشيته على الدولة أيضا ما اعتبره “تناحرا في السلطة القضائية والوهن الذي اصاب المؤسسات القضائية لمدة تزيد عن 10 أيام” في إشارة الى إضراب القضاة دون التوصل الى حلول إضافة للعجز عن التوصل الى حل موحد بين وزير المالية ومحافظ البنك المركزي حول تمويل الميزانية.
وأضاف أنه بات يخشى على الدولة ومصيرها عندما لا يرى أية استجابة لمطالب المثقفين والإعلاميين والفنانين المضربين مستنكرا عودة مظاهر العشائرية والجهوية وقطع الماء على مدن وأحياء تشفيا.
وخاطب النائب الرئيس التونسي قائلا: “أنت تقول الشعب يريد فها أنا مبلغك بما يريد الشعب” مضيفا “الشعب يريد الأمن وعودة القانون وسلطة ناجعة و توزيعا عادلا للثروة والشعب يريد أن يزول الكره والبغضاء والشعبوية الكاذبة والشعب يريد ان تعود ثقافة العمل والاجتهاد ونبتعد عن الكسل والتواكل …الشعب يريد التضامن والتآخي بدل الجهوية المقيتة والقطاعية الجبانة والعروشية العمياء... الشعب يريد حاكما عادلا وقويا، صادقا ودمقراطيا يتكلم اكثر مما يخطب «.
ودعا كورشيد سعيد الى ان يكون “في قيمة هذه اللحظة الفارقة” مشددا على انه لا حل الا بالعودة الى التوازن والجدية والابتعاد عن الشعبوية وعلى انه لا حل غير الوضوح وتنفيذ القانون.
واعتبر ان الحل يكمن ايضا في اصلاح ما وصفه بـ “اخطاء المنظومة العرجاء التي ابتدعتها الترويكا فى دستور مشوه هجين وتحوير نظام الحكم وتيسير حياة الناس” معربا عن أمله في أن يقوم الرئيس بدوره في حماية الدولة من التلف والهلاك المبين” مذكرا إياه بأن ذلك ما انتخبه الشعب من أجله وبأنه سيكون له شرف فعله.