كوكب عطارد ربما يرقد على أميال من «الماس»

كوكب عطارد ربما يرقد على أميال من «الماس»


يعتقد علماء صينيون، أن طبقة سميكة من الماس، مداها مئات الأميال في عمقه، موجودة في كوكب عطارد.
وهذا الاكتشاف يتحدى الافتراضات السابقة التي تقول إن الجرافيت فقط موجود داخل عطارد، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وصرح الدكتور يانهاو لين، وهو عالم في مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة للضغط العالي في بكين، والمؤلف المشارك للبحث: "لاحظنا منذ سنوات عديدة أن محتوى الكربون المـــرتفع للغاية في عطارد قد يكون له آثاراً كبيرة.. جعلنا ندرك أن شيئًا خاصًا ربما حدث داخله".
ويرى الباحثون أن الماس ربما يكون قد تشكل وتراكم بمرور الوقــــــت، في ظل الظروف القاسية الموجودة في حدود قلب عطارد، والوشاح الأساسي لهذا الكوكب.
وتم تحقيق هذا الاكتشاف من خلال نموذج محاكاة، حيث استخدم الخبراء تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة العالية لمحاكاة ظروف الخلفية الكونية الميكروية لعطارد، وتم الجمع بين هذه التجارب والنمذجة الديناميكية الحرارية والبيانات الجيوفيزيائية من مهام المركبات الفضائية السابقة، مثل ماسنجر التابع لوكالة ناسا، و حدد ماسنجر الكربون الوفير على عطارد، والذي تم تفسيره على أنه قشرة تعويم الجرافيت البدائية.
أوضح الدكتور لين أن فريق العلماء استخدم مكابس كبيرة الحجم لمحاكاة ظروف درجات الحرارة العالية والضغط العالي لحدود نواة عطارد والوشاح في محاكاتهم.
وتم دمج ذلك مع النماذج الجيوفيزيائية والحسابات الديناميكية الحرارية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot