رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
لأول مرة.. صورة مذهلة تكشف موقع مولد النجوم
ابتكر باحثو جامعة ماريلاند بالتعاون مع وكالة ناسا أول صورة عالية الدقة لفقاعة متوسعة من البلازما الساخنة والغازات المؤينة، حيث تولد النجوم.
ولم تُظهر الصور السابقة منخفضة الدقة الفقاعة بوضوح أو تكشف عن كيفية تمددها في الغاز المحيط.
وفي دراسة، نشرت أمس الأول الأربعاء بالمجلة الفيزيائية الفلكية، استخدم الباحثون البيانات التي تم جمعها بواسطة تلسكوب مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (SOFIA) لتحليل واحدة من ألمع وأضخم مناطق تشكل النجوم في مجرة درب التبانة.
وأظهر تحليل الباحثين أن هناك فقاعة واحدة متوسعة من الغاز الدافئ تحيط بالتجمع النجمي "وسترلوند 2"، ليدحض هذا الكشف الدراسات السابقة التي تشير إلى احتمالية وجود فقاعتان تحيط بـ"وسترلوند 2"، كما حدد الباحثون أيضًا مصدر الفقاعة والطاقة التي تحرك توسعها.
وتقول مايترايي تيواري، زميل ما بعد الدكتوراه في قسم علم الفلك بجامعة ميرلاند والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "عندما تتشكل النجوم الضخمة، فإنها تنفجر مقذوفات أقوى بكثير من البروتونات والإلكترونات وذرات المعادن الثقيلة، مقارنة بشمسنا".
وتتابع: "تسمى هذه المقذوفات بالرياح النجمية، والرياح النجمية الشديدة قادرة على نفخ وتشكيل الفقاعات في الغيوم المحيطة بغاز كثيف بارد. لقد لاحظنا مثل هذه الفقاعة المتمركزة حول ألمع مجموعة من النجوم في هذه المنطقة من المجرة، وتمكنا من قياس نصف قطرها وكتلتها والسرعة التي يتمدد بها".