لبنان.. خطة طموحة لصد حرائق الغابات

لبنان.. خطة طموحة لصد حرائق الغابات


خسر لبنان في نهاية العام الماضي جزءا مهما من ثروته من الغابات، بعد سلسلة حرائق اجتاحته من الشمال إلى الجنوب، نتيجة إهمال كبير في صيانة هذه الثروة وضعف أكبر في تجهيز فرق الدفاع المدني بالمعدات اللازمة لإطفاء الحرائق، التي تشب عادة في أيام الجفاف والحرارة المرتفعة.
وضمن خطة وقائية للحفاظ على الغابات المتبقية والمحميات الطبيعية، وبانتظار وصول طائرات إطفاء الحرائق في حال تأمين كلفة شرائها وصيانتها الدورية، تدعم وزارة البيئة بعض الأفكار الوقائية الرائدة، وتشجع تنفيذ أعمال الصيانة المنتظمة لمساحات الغابات والمحميات، لا سيما الأشجار المعمرة التي تشكل آخر ما تبقى من هذه الثروة في لبنان. وفي تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أثنى وزير البيئة ناصر ياسين على الخطة الوقائية التي "تهدف إلى حماية الثروة الحرجية ومنع انتشار الحرائق، بإزالة الأعشاب اليابسة والأغصان الزائدة التي تعيق نمو الأشجار وتمنع تحرك فرق الدفاع المدني في حال وقوع حريق، وهذا يساعد على وقف تمدد الحرائق وسرعة مكافحتها منذ بداية اشتعالها".