لحماية طفلك من الربو اعتني بغذائك أثناء الحمل!

لحماية طفلك من الربو اعتني بغذائك أثناء الحمل!

يؤكد الخبراء على أن النظام الغذائي الذي تتبعه الحامل يلعب دورا هاما في صحة الجنين مستقبلا. أبحاث عديدة أكدت على تأثير غذاء الأم في صحة الجنين منذ تشكّل الأجنة، خاصة إمكانية الاصابة المستقبلية بمرض الربو، كيف ذلك؟
اعتاد العلماء أن يعزوا إصابة الأجنة بمرض الربو إلى إسراف الحوامل في العناية بالنظافة الجسدية، كما أن تلوث الهواء في الطرق يزيد من احتمالات إصابات الأجنة بهذا المرض، ولكن دراسات عديدة ربطت المرض بالغذاء التي تتبعه الحامل، فالوجبات السريعة مثلا تزيد من تكرار نوبات ضيق التنفس بحسب ما أظهره تقرير لمؤسسة "نيتر كوميونيكيشن".
تقرير لجامعة كلايتون الأمريكية عزز الاعتقاد السائد بأنّ " الغذاء النموذجي الغربي يزيد من احتمالات الإصابة بمرض الربو، فيما تحمي أغذية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الأسماك والفواكه والمكسرات والخضروات الأطفال من مخاطر الإصابة بهذا المرض".
ويعد الإكثار من استهلاك الشحوم وتقليل استهلاك الفواكه سببا مباشرا لإصابات ضيق التنفس الحادة، لكون الأنسجة المتوفرة في الفواكه والخضراوات تعد عامل حماية حاسما ضد هذا المرض.

تغير المناخ يضر بصحة الأطفال
الجديد في هذا الأمر، أن  تأثير الغذاء يبدأ في وقت مبكر، منذ تشكّل الأجنة في أرحام الأمهات،  الباحثون في الجامعة الأمريكية دأبوا على تغذية إناث الفئران الحاملة بأغذية غنية بالأنسجة أو فقيرة بالأنسجة. بعد ولادتها، أعيد علف الفئران إلى الغذاء الطبيعي، وحين بلغت أعمارها 6 أسابيع، وضعها الباحثون تحت تأثير نقاط الأنسجة المهيجة للحساسية ليستفزوا بذلك أمراض ضيق التنفس.

غذاء الأم حامي جنينها
الفئران حديثة الولادة التي عُلفت أمهاتها بأغذية غنية بالأنسجة لم تُظهر أي أعراض لضيق التنفس، فيما ظهرت تلك الأعراض بشكل سريع على الفئران التي لم تُعلف أمهاتها أعلافا غنية بالأنسجة.
إثبات أنّ هذه العلاقة موجودة لدى البشر أيضا، جرى من خلال بحث صغير تناول 62 امرأة مع أطفالهن، جرى إضعاف تغذيتهم إبان فترة الحمل بالمواد الغنية بالأنسجة، فارتفعت عندهن نسبة الاسيتيت في الدم، وظهر لدى أطفالهن المولودين فيما بعد وخلال عامهم الأول أعراض صعوبات التنفس، وهو ما اعتبره الباحثون علامة تؤشر إصابتهم المحتملة بأمراض ضيق التنفس مستقبلا.

خطر السمنة على صحة الطفل
الوزن الزائد مشكلة يعاني منها عدد كبير من الأطفال وقد تمثل خطورة على صحتهم على المدى البعيد. خبراء يحذرون من تجاهل متابعة وزن الطفل منذ الصغر لتجنب الإصابة بالسمنة في مراحل متقدمة.
 أكد باحثون بريطانييون أن الكثير من الأطفال في المملكة المتحدة، الذين يتمتعون بوزن صحي أو حتى يعانون من نقص في الوزن عند التحاقهم بالمدرسة الابتدائية، يعانون من السمنة المفرطة فيما بعد. والطريقة المتبعة في بريطانيا هي وزن الأطفال عند التحاقهم بالمدرسة في سن الرابعة وحتى سن الحادية عشرة، وفقا لما ورد بموقع مترو البريطاني.
لكن الباحثين في جامعة مانشستر البريطانية، أكدوا أنه ربما ينبغى البدء في قياس وزن الطفل في فترة مبكرة، إذ يعاني أكثر من خُمس الأطفال من زيادة الوزن بالفعل عند وزنهم لأول مرة.
وقد وجد الباحثون أن أقل من خُمس الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا منذ عام 2000 أصبحوا يعانون من السمنة المفرطة إذا كان وزنهم طبيعيا أو منخفضا في الفترة ما بين سن الثالثة والخامسة. وبحسب الموقع الإخباري، يعاني ما يقرب من نصف مليون طفل دون سن الحادية عشرة في المملكة المتحدة من السمنة المفرطة، وهي مشكلة يخشى الخبراء أن تحدث طفرة في أمراض القلب والسكري والسرطان في المستقبل.
وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، الدكتورة هيذر روبنسون، إن الدلائل تشير إلى أنه يجب وزن الأطفال وقياس طولهم كل عام اعتبارا من عمر السنتين على الأقل، بحسب ما صرحت به في موقع ديلي ميل البريطاني، الذي نشر الدراسة أيضاً.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/