لعب طفلك بالرمل.. سلوك فطري طبيعي حافل بالإيجابيات
كثر من الأهل ينهون أطفالهم عن اللعب بالرمل بحجة الحرص على نظافتهم الشخصية، وهم في ذلك مخطئون. فالمعطيات التي أنجزت حول هذه الطريقة من اللعب، تفيد بأنها ممتازة للطفل لأنها تشكل سلوكاً فطرياً طبيعياً حافلاً بالإيجابيات التي تعود نفعاً عليه، لأنها تترافق مع حب الملاحظة والابتكار والقيام بعمليات متنوعة تشمل التسوية والبناء والهدم والانسياب والرسم، وبناء هياكل وخنادق وسيارات ودبابات وعربات ومدافع وساحات وموانئ ومطارات وما شابه ذلك، فهذه كلها تصقل الفكر، وتنمي العقل، وتزرع الثقة بالنفس، خصوصاً أن أدواتها لا تكلف شيئاً تقريباً مقارنة بالألعاب الإلكترونية الحديثة التي ترهق الجيوب قبل العقول.
الأطفال اليوم غارقون في الألعاب الإلكترونية التي تخلب العقول، لكن على الأهل أن يعرفوا أن هذه الألعاب هي عملة ذات وجهين: نافع وضار، من هنا تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في حسن اختيار تلك الألعاب بحيث تتناسب وعمر الطفل، وتهدف إلى تنمية مهاراته، وصقل مواهبه، والمساهمة في بناء شخصيته تربوياً وتعليمياً وعائلياً واجتماعياً وترفيهياً. كما يجب أن تكون الألعاب الإلكترونية مسلية، تثقيفية، جدية، هادفة، تزرع الثقة بالنفس، مع التشديد على ضرورة تحديد مدة اللعب من ساعة إلى ساعتين على الأكثر لتفادي إهدار الوقت حفاظاً على صحة الطفل العقلية والجسدية.
الأطفال اليوم غارقون في الألعاب الإلكترونية التي تخلب العقول، لكن على الأهل أن يعرفوا أن هذه الألعاب هي عملة ذات وجهين: نافع وضار، من هنا تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في حسن اختيار تلك الألعاب بحيث تتناسب وعمر الطفل، وتهدف إلى تنمية مهاراته، وصقل مواهبه، والمساهمة في بناء شخصيته تربوياً وتعليمياً وعائلياً واجتماعياً وترفيهياً. كما يجب أن تكون الألعاب الإلكترونية مسلية، تثقيفية، جدية، هادفة، تزرع الثقة بالنفس، مع التشديد على ضرورة تحديد مدة اللعب من ساعة إلى ساعتين على الأكثر لتفادي إهدار الوقت حفاظاً على صحة الطفل العقلية والجسدية.