للنساء... عليكن بهذا النوع تحديداً من الخضار!
تجمع كافة الدراسات الطبية على أهمية الخضار لجسم الإنسان، إلا أنه ترتدي طابعاً أهم بالنسبة للنساء تحديداً على ما يبدو.فقد أشارت دراسة أسترالية إلى أن النساء المسنات اللواتي يتناولن المزيد من الخضر ربما يكن أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين.
وفحص الباحثون بيانات 954 امرأة في سن السبعين أو أكثر.
واستخدموا الموجات فوق الصوتية لفحص سمك جدران الشريان السباتي في الرقبة ومدى تراكم الترسبات عليها. وترتبط الجدران الأقل سمكا والتراكم الأقل للترسبات بانخفاض احتمال الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجد الباحثون أنه مقارنة بنساء يتناولن أقل من حصتين من الخضراوات يوميا كانت جدران الشريان السباتي لدى نساء يتناولن ثلاث حصص من الخضر على الأقل يوميا أقل سمكا بنسبة خمسة في المئة أو نحو 0.036 ملليمتر.
الأكثر فائدة
كما وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار عشرة غرامات يوميا في تناول الخضر التي تنتمي للعائلة الكرنبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف (الكرنب) ترتبط بانخفاض بنسبة 0.8 في المئة في سمك جدران الشرايين.
وقالت لورين بليكنهورست التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في التغذية بجامعة ويسترن استراليا في كرولي "كان أمرا مثيرا أن نكتشف أن تناول الخضر من العائلة الكرنبية يبدو الأكثر فائدة".
وتابعت في رسالة بالبريد الإلكتروني "مع ذلك هذا لا يقلل من أهمية الأنواع الأخرى من الخضراوات.. كما تعرفون فإن الإكثار من تناول الخضر بأنواعها مهم للحفاظ على صحة جيدة". وأضافت "تخلص دراستنا إلى أن استهلاك حصتين من خضر العائلة الكرنبية بين الكمية الموصى بها من الخضر قد يساعد في تحسين
الفوائد الصحية للشرايين.
وأرجعت بليكنهورست السبب إلى أن تناول الخضر يُشعر بالشبع، وبالتالي يقلل تناول الفرد للوجبات السريعة التي يمكن أن تضر الشرايين.
هذا ما يحصل عند تناول الفاكهة والخضار 3 مرات يوميا
في دراسة حديثة، خلص الباحثون إلى أن الالتزام بتناول حصة مناسبة من الفواكه والخضراوات يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالشرايين والتي تؤثر على تدفق الدم إلى الساقين.
وخلال الدراسة تبين أن الأشخاص الذين يتناولون ثلاثة وجبات يومية أو أكثر من الفواكه والخضار تقل لديهم احتمالات الإصابة بمرض التصلب الرئوي بنسبة 18% عن أولئك الذين يتناولون كميات أقل.
وأجريت الدراسة التي نقلها موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة عن دورية تصلب الشرايين وتجلط الدم، على 3.7 مليون شخص متوسط أعمارهم 64 عاما، 6.3% منهم كانوا يعانون من سوء التغذية، و 29.2% كانوا يتناولون 3 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضار يومياً.
من جانبه، أكد الدكتور جيفري بيرغر الأستاذ بكلية الطب بجامعة نيويورك، أن إضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك ووقايتك من أمراض القلب والشرايين.كما لوحظ خلال الدراسة، وجود ارتباط بين انخفاض نسبة الدهون في الدم وزيادة تناول الفواكه والخضراوات، خاصة بين المشاركين الذين كانوا مدخنين حاليين أو سابقين.وكانت دراسات سابقة أكدت ارتباط انخفاض استهلاك الفواكه والخضار بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية (أي المتعلقة بالشريان التاجي)، والسكتة الدماغية.
هل الفاكهة المجففة جيدة أم سيئة؟
رغم حجمها الصغير، إلا أن الفاكهة المجففة بما فيها المشمش، والتوت البري، والزبيب، والتمر، والتين، والبرقوق، تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية.
وتُصبح المواد الغذائية والألياف في الفاكهة المجففة أكثر تركيزاً لدى إزالة الماء منها، بالإضافة إلى أن الفاكهة المجففة تُعتبر بمثابة مصدر غني للمواد المضادة للأكسدة، والفيتامين ب.
ووجدت دراسة شملت 13 ألف شخص أن تناول الأشخاص للفاكهة المجففة يتضمن الكثير من العناصر الغذائية، ويؤثر على خسارة الوزن، مقارنة بالامتناع عن تناولها.
وفي ظل هذه الفوائد، لا بد من ذكر أن نسبة السكريات الطبيعية في الفاكهة المجففة تُعتبر أكثر تركيزاً، ما قد يكون مفيداً للرياضيين الذين يحتاجون إلى وقود سريع، ولكن قد يشكل هذا الأمر مشكلة للأشخاص الذين يراقبون بعناية معدل السكريات، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية في وجبات طعامهم، إذ يحتوي مثلاً كوب من العنب على 32 غراماً من السكر و104 سعرات حرارية، فيما يحتوي كوب من الزبيب على 116 غراماً من السكر و520 سعرة حرارية.
وتنص المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية، على استهلاك بين كوب ونصف وكوبين من الفاكهة يومياً، أي ما يعادل حوالي الكوب الواحد من الفاكهة المجففة.ويمكن أن تكون الفاكهة المجففة وجبة خفيفة مغذية ومريحة، وخصوصاً عندما تخلط مع المكسرات.ويُذكر، أنه يجب الحد من تناول الفاكهة المجففة التي تحتوي على السكريات المضافة، أو المغلفة بالسكر، مثل الأناناس المجفف وغيره من الفاكهة.
وفحص الباحثون بيانات 954 امرأة في سن السبعين أو أكثر.
واستخدموا الموجات فوق الصوتية لفحص سمك جدران الشريان السباتي في الرقبة ومدى تراكم الترسبات عليها. وترتبط الجدران الأقل سمكا والتراكم الأقل للترسبات بانخفاض احتمال الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
ووجد الباحثون أنه مقارنة بنساء يتناولن أقل من حصتين من الخضراوات يوميا كانت جدران الشريان السباتي لدى نساء يتناولن ثلاث حصص من الخضر على الأقل يوميا أقل سمكا بنسبة خمسة في المئة أو نحو 0.036 ملليمتر.
الأكثر فائدة
كما وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار عشرة غرامات يوميا في تناول الخضر التي تنتمي للعائلة الكرنبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف (الكرنب) ترتبط بانخفاض بنسبة 0.8 في المئة في سمك جدران الشرايين.
وقالت لورين بليكنهورست التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في التغذية بجامعة ويسترن استراليا في كرولي "كان أمرا مثيرا أن نكتشف أن تناول الخضر من العائلة الكرنبية يبدو الأكثر فائدة".
وتابعت في رسالة بالبريد الإلكتروني "مع ذلك هذا لا يقلل من أهمية الأنواع الأخرى من الخضراوات.. كما تعرفون فإن الإكثار من تناول الخضر بأنواعها مهم للحفاظ على صحة جيدة". وأضافت "تخلص دراستنا إلى أن استهلاك حصتين من خضر العائلة الكرنبية بين الكمية الموصى بها من الخضر قد يساعد في تحسين
الفوائد الصحية للشرايين.
وأرجعت بليكنهورست السبب إلى أن تناول الخضر يُشعر بالشبع، وبالتالي يقلل تناول الفرد للوجبات السريعة التي يمكن أن تضر الشرايين.
هذا ما يحصل عند تناول الفاكهة والخضار 3 مرات يوميا
في دراسة حديثة، خلص الباحثون إلى أن الالتزام بتناول حصة مناسبة من الفواكه والخضراوات يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المتعلقة بالشرايين والتي تؤثر على تدفق الدم إلى الساقين.
وخلال الدراسة تبين أن الأشخاص الذين يتناولون ثلاثة وجبات يومية أو أكثر من الفواكه والخضار تقل لديهم احتمالات الإصابة بمرض التصلب الرئوي بنسبة 18% عن أولئك الذين يتناولون كميات أقل.
وأجريت الدراسة التي نقلها موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة عن دورية تصلب الشرايين وتجلط الدم، على 3.7 مليون شخص متوسط أعمارهم 64 عاما، 6.3% منهم كانوا يعانون من سوء التغذية، و 29.2% كانوا يتناولون 3 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضار يومياً.
من جانبه، أكد الدكتور جيفري بيرغر الأستاذ بكلية الطب بجامعة نيويورك، أن إضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك ووقايتك من أمراض القلب والشرايين.كما لوحظ خلال الدراسة، وجود ارتباط بين انخفاض نسبة الدهون في الدم وزيادة تناول الفواكه والخضراوات، خاصة بين المشاركين الذين كانوا مدخنين حاليين أو سابقين.وكانت دراسات سابقة أكدت ارتباط انخفاض استهلاك الفواكه والخضار بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية (أي المتعلقة بالشريان التاجي)، والسكتة الدماغية.
هل الفاكهة المجففة جيدة أم سيئة؟
رغم حجمها الصغير، إلا أن الفاكهة المجففة بما فيها المشمش، والتوت البري، والزبيب، والتمر، والتين، والبرقوق، تحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية.
وتُصبح المواد الغذائية والألياف في الفاكهة المجففة أكثر تركيزاً لدى إزالة الماء منها، بالإضافة إلى أن الفاكهة المجففة تُعتبر بمثابة مصدر غني للمواد المضادة للأكسدة، والفيتامين ب.
ووجدت دراسة شملت 13 ألف شخص أن تناول الأشخاص للفاكهة المجففة يتضمن الكثير من العناصر الغذائية، ويؤثر على خسارة الوزن، مقارنة بالامتناع عن تناولها.
وفي ظل هذه الفوائد، لا بد من ذكر أن نسبة السكريات الطبيعية في الفاكهة المجففة تُعتبر أكثر تركيزاً، ما قد يكون مفيداً للرياضيين الذين يحتاجون إلى وقود سريع، ولكن قد يشكل هذا الأمر مشكلة للأشخاص الذين يراقبون بعناية معدل السكريات، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية في وجبات طعامهم، إذ يحتوي مثلاً كوب من العنب على 32 غراماً من السكر و104 سعرات حرارية، فيما يحتوي كوب من الزبيب على 116 غراماً من السكر و520 سعرة حرارية.
وتنص المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية، على استهلاك بين كوب ونصف وكوبين من الفاكهة يومياً، أي ما يعادل حوالي الكوب الواحد من الفاكهة المجففة.ويمكن أن تكون الفاكهة المجففة وجبة خفيفة مغذية ومريحة، وخصوصاً عندما تخلط مع المكسرات.ويُذكر، أنه يجب الحد من تناول الفاكهة المجففة التي تحتوي على السكريات المضافة، أو المغلفة بالسكر، مثل الأناناس المجفف وغيره من الفاكهة.