لماذا لم تعد العلاقة بالأصدقاء كما كانت قبل الجائحة؟
في حين أن جائحة كورونا تبدو بعيدة كل البعد عن خط النهاية، دفعت معدلات التطعيم المرتفعة في بقاع كثيرة من العالم كثيرين إلى العودة، قد المستطاع، إلى حياة ما قبل الجائحة.
وفي الوقت الذي يعود فيه المزيد والمزيد من المحيطين إلى الحياة الاجتماعية مجدداً، قد يشعر المرء بأنه منجرف إلى بعيد، وأنه ليس لديه رغبة في العودة إلى الحياة "الطبيعية". ومن المرجح أن هذه التغييرات تعكس فترة من استكشاف الذات والنمو الشخصي. وفيما يلي بعض التفسيرات المحتملة:
في حين أن المرء تجنب تقريباً التواصل الوثيق مع الآخرين لمنع انتشار كورونا، ربما ألقت هذه العزلة الفاضلة بالضوء على بعض الحقائق المفاجئة بشأن علاقات المرء الشخصية، بحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين". تقدم بعض الصداقات قوة ودعماً عاطفياً على مدار الحياة، وهناك علاقات اجتماعية أخرى تميل إلى استنزاف المرء بدلاً من دعمه وتقويته، ولا يدرك الإنسان دائما كيف لا تفي هذه التفاعلات باحتياجاته إلا بالابتعاد عنها لفترة.
ولا يجب أن تكون الصداقات سامة، غير صحية، لتجعلك لا تشعر بالرضا. فهناك صداقات معينة تسير على نحو جيد لفترة، خلال مرحلة حياتية معينة، ولكنها غالباً لا تدوم بمجرد اكتشاف أن الاهتمامات مختلفة أو أن يأخذ كل طرف مساراً مختلفاً.
وبالتالي، لم يكن المرء يريد حقاً لقاء الأصدقاء في المطعم. ولكنهم قاموا بدعوته، وهو لم يكن لديه شئ يفعله، وبالتالي فقد ذهب ليقضي الليلة وهو يقلب في هاتفه الجوال ويتمنى لو كان في المنزل برفقة كتاب لطيف. أما الآن، لا يستطيع المرء التفكير سوى في خطط المساء التي تشمل تنظيم المكتب ومهاتفة الجدة ومتابعة المسلسل ولا يرى حاجة لتغيير ذلك.
وفي الوقت الذي يعود فيه المزيد والمزيد من المحيطين إلى الحياة الاجتماعية مجدداً، قد يشعر المرء بأنه منجرف إلى بعيد، وأنه ليس لديه رغبة في العودة إلى الحياة "الطبيعية". ومن المرجح أن هذه التغييرات تعكس فترة من استكشاف الذات والنمو الشخصي. وفيما يلي بعض التفسيرات المحتملة:
في حين أن المرء تجنب تقريباً التواصل الوثيق مع الآخرين لمنع انتشار كورونا، ربما ألقت هذه العزلة الفاضلة بالضوء على بعض الحقائق المفاجئة بشأن علاقات المرء الشخصية، بحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين". تقدم بعض الصداقات قوة ودعماً عاطفياً على مدار الحياة، وهناك علاقات اجتماعية أخرى تميل إلى استنزاف المرء بدلاً من دعمه وتقويته، ولا يدرك الإنسان دائما كيف لا تفي هذه التفاعلات باحتياجاته إلا بالابتعاد عنها لفترة.
ولا يجب أن تكون الصداقات سامة، غير صحية، لتجعلك لا تشعر بالرضا. فهناك صداقات معينة تسير على نحو جيد لفترة، خلال مرحلة حياتية معينة، ولكنها غالباً لا تدوم بمجرد اكتشاف أن الاهتمامات مختلفة أو أن يأخذ كل طرف مساراً مختلفاً.
وبالتالي، لم يكن المرء يريد حقاً لقاء الأصدقاء في المطعم. ولكنهم قاموا بدعوته، وهو لم يكن لديه شئ يفعله، وبالتالي فقد ذهب ليقضي الليلة وهو يقلب في هاتفه الجوال ويتمنى لو كان في المنزل برفقة كتاب لطيف. أما الآن، لا يستطيع المرء التفكير سوى في خطط المساء التي تشمل تنظيم المكتب ومهاتفة الجدة ومتابعة المسلسل ولا يرى حاجة لتغيير ذلك.