تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
الانتخابات النصفية الأمريكية:
لهذا تعتبر هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة لبايدن
-- إذا خسر الرئيس الأمريكي أحد المجلسين، فإنه سيخاطر بأن يجد نفسه في وضع «البطة العرجاء»
-- تمكن كلينتون عام 1994 وأوباما عام 2010 من تجاوز هزيمة ساحقة في منتصف المدة وانتصرا في حملة إعادة انتخابهما
قبل عامين من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تعد انتخابات التجديد النصفي هذه بمثابة اختبار للديمقراطيين وللرئيس الأمريكي جو بايدن.
قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، فإن الديمقراطيين، الذين يسيطرون حاليًا على مجلسي الكونجرس، هم المرشحون للاحتفاظ بمجلس الشيوخ، لكنهم قد يخسرون مجلس النواب. موقف قد يعقّد نهاية فترة جو بايدن. وفي ما يلي الأسباب التي تجعل هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للرئيس الأمريكي:\
1 -لأنه يحتاج إلى السيطرة على المجلسين لمواصلة التشريع
بعد عام أول من الركود، تمكن جو بايدن أخيرًا من تمرير قوانين مهمة في الكونجرس، منها ما يتعلق بتغيّر المناخ، ومراقبة الأسلحة، وبناء البنية التحتية.
ولكن إذا خسر الرئيس الأمريكي إحدى المجلسين، فإنه سيخاطر بأن يجد نفسه في وضع “البطة العرجاء”، أي “إنه رئيس طيلة عامين آخرين ولا إمكانية لديه لإقرار أي قانون “، يوضح، جان إريك برانا، المتخصص في السياسة والمجتمع الأمريكي، والمحاضر في جامعة باريس بانتيون-أساس، ومؤلف كتاب “الجغرافيا السياسية للولايات المتحدة”. كما أن فوز الجمهوريين في إحدى المجلسين يمكن أن يسمح لهم أيضًا بضمان السيطرة على سلطات التحقيق المخولة للسلطة التشريعية.
في حالة هزيمة الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب، سيكون لدى الجمهوريين الإمكانية النظرية لتمرير القوانين. ومع ذلك، فإن هذه السلطة مقيدة بشدة في الولايات المتحدة بسبب حق الرئيس في الفيتو، الذي يمكنه عرقلة القوانين التي لا تناسبه. الا انه يمكن للكونغرس تجاوز هذا الفيتو بأغلبية الثلثين.
2 -لأنها منصة انطلاق الانتخابات الرئاسية
لعام 2024 ...
سيترشح أم لا؟ بينما سيحتفل بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر، لم يعلن جو بايدن بعد بوضوح ما إذا كان ينوي الترشح للرئاسة عام 2024. الرئيس المنتخب الأكبر سنّا في التاريخ، قد يبلغ عمر الزعيم الديمقراطي، 86 عامًا في نهاية ولايته الثانية، في حال إعادة انتخابه.
وعلى الرغم من أن جو بايدن أعلن عبر التلفزيون الأمريكي أنه “ينوي” الترشح مرة أخرى، إلا أن الطريق لتحقيق ذلك يمرّ عبر الأداء الجيد خلال هذه الفترة النصفية، الأمر الذي من شأنه أن يمنحه جرعة اوكسيجينً سياسية. انه رهان وتحدّ عندما ندرك ان هذه الانتخابات، تقليديًا، صعبة للغاية بالنسبة للسلطة القائمة، لا سيما في مجلس النواب.
3 -لكن خسارة الانتخابات النصفية لا تدفن
فرص الرئيس
ومع ذلك، كما يشرح جان إريك برانا، لا توجد “علاقة” بين الهزيمة في انتخابات منتصف المدة والانتصار بعد ذلك بعامين في الانتخابات الرئاسية. في الأمثلة الحديثة، تمكن بيل كلينتون عام 1994 وباراك أوباما عام 2010 من تجاوز هزيمة ساحقة في منتصف المدة وانتصرا في حملات إعادة انتخابهما.
ان الرئيس ليس على ورقة الاقتراع، وهذه انتخابات محلية، وأسباب التصويت في تكساس ليست هي نفسها في ولاية كونيتيكت”، يذكّر جان إريك برانا أن.
ومع ذلك، فـــــإن الباحث مقتنـــع بأن جــــو بايـدن لن يترشــــح مرة أخرى عام 2024: “إنه يقف كجسر بين أمريكا الماضي والمستقبل... إنه يريد أن يترك هذا الأثر في التاريخ بين أمريكيتين غاب التحدث بينهما ولكن سيتعين عليها القيام بذلك في المستقبل».
-- تمكن كلينتون عام 1994 وأوباما عام 2010 من تجاوز هزيمة ساحقة في منتصف المدة وانتصرا في حملة إعادة انتخابهما
قبل عامين من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تعد انتخابات التجديد النصفي هذه بمثابة اختبار للديمقراطيين وللرئيس الأمريكي جو بايدن.
قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة، فإن الديمقراطيين، الذين يسيطرون حاليًا على مجلسي الكونجرس، هم المرشحون للاحتفاظ بمجلس الشيوخ، لكنهم قد يخسرون مجلس النواب. موقف قد يعقّد نهاية فترة جو بايدن. وفي ما يلي الأسباب التي تجعل هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة للرئيس الأمريكي:\
1 -لأنه يحتاج إلى السيطرة على المجلسين لمواصلة التشريع
بعد عام أول من الركود، تمكن جو بايدن أخيرًا من تمرير قوانين مهمة في الكونجرس، منها ما يتعلق بتغيّر المناخ، ومراقبة الأسلحة، وبناء البنية التحتية.
ولكن إذا خسر الرئيس الأمريكي إحدى المجلسين، فإنه سيخاطر بأن يجد نفسه في وضع “البطة العرجاء”، أي “إنه رئيس طيلة عامين آخرين ولا إمكانية لديه لإقرار أي قانون “، يوضح، جان إريك برانا، المتخصص في السياسة والمجتمع الأمريكي، والمحاضر في جامعة باريس بانتيون-أساس، ومؤلف كتاب “الجغرافيا السياسية للولايات المتحدة”. كما أن فوز الجمهوريين في إحدى المجلسين يمكن أن يسمح لهم أيضًا بضمان السيطرة على سلطات التحقيق المخولة للسلطة التشريعية.
في حالة هزيمة الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب، سيكون لدى الجمهوريين الإمكانية النظرية لتمرير القوانين. ومع ذلك، فإن هذه السلطة مقيدة بشدة في الولايات المتحدة بسبب حق الرئيس في الفيتو، الذي يمكنه عرقلة القوانين التي لا تناسبه. الا انه يمكن للكونغرس تجاوز هذا الفيتو بأغلبية الثلثين.
2 -لأنها منصة انطلاق الانتخابات الرئاسية
لعام 2024 ...
سيترشح أم لا؟ بينما سيحتفل بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر، لم يعلن جو بايدن بعد بوضوح ما إذا كان ينوي الترشح للرئاسة عام 2024. الرئيس المنتخب الأكبر سنّا في التاريخ، قد يبلغ عمر الزعيم الديمقراطي، 86 عامًا في نهاية ولايته الثانية، في حال إعادة انتخابه.
وعلى الرغم من أن جو بايدن أعلن عبر التلفزيون الأمريكي أنه “ينوي” الترشح مرة أخرى، إلا أن الطريق لتحقيق ذلك يمرّ عبر الأداء الجيد خلال هذه الفترة النصفية، الأمر الذي من شأنه أن يمنحه جرعة اوكسيجينً سياسية. انه رهان وتحدّ عندما ندرك ان هذه الانتخابات، تقليديًا، صعبة للغاية بالنسبة للسلطة القائمة، لا سيما في مجلس النواب.
3 -لكن خسارة الانتخابات النصفية لا تدفن
فرص الرئيس
ومع ذلك، كما يشرح جان إريك برانا، لا توجد “علاقة” بين الهزيمة في انتخابات منتصف المدة والانتصار بعد ذلك بعامين في الانتخابات الرئاسية. في الأمثلة الحديثة، تمكن بيل كلينتون عام 1994 وباراك أوباما عام 2010 من تجاوز هزيمة ساحقة في منتصف المدة وانتصرا في حملات إعادة انتخابهما.
ان الرئيس ليس على ورقة الاقتراع، وهذه انتخابات محلية، وأسباب التصويت في تكساس ليست هي نفسها في ولاية كونيتيكت”، يذكّر جان إريك برانا أن.
ومع ذلك، فـــــإن الباحث مقتنـــع بأن جــــو بايـدن لن يترشــــح مرة أخرى عام 2024: “إنه يقف كجسر بين أمريكا الماضي والمستقبل... إنه يريد أن يترك هذا الأثر في التاريخ بين أمريكيتين غاب التحدث بينهما ولكن سيتعين عليها القيام بذلك في المستقبل».