مؤسسة الجليلة تضيف أسماء 18 مانحاً إلى أقسام ومرافق بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان

مؤسسة الجليلة تضيف أسماء 18 مانحاً إلى أقسام ومرافق بمستشفى حمدان بن راشد للسرطان


أعلنت "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ"دبي الصحية"، عن إضافة أسماء 18 مانحاً، إلى 19 قسماً ومرفقاً في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، تقديراً لمساهماتهم السخية في دعم بناء وتطوير أول مستشفى متكامل لعلاج السرطان في دبي.
جاء ذلك خلال حفل "رواد العطاء" الذي نظمته المؤسسة، في موقع إنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "دبي الصحية". كما حضر الحفل سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضوة مجلس إدارة دبي الصحية، رئيسة مجلس إدارة "مؤسسة الجليلة"، ورئيسة اللجنة التوجيهية للمستشفى، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة.
وضمت قائمة المانحين الذين سيتم إضافة أسمائهم إلى أقسام ومرافق داخل المستشفى كلا من "عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرف دبي، وأوقاف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، والأنصاري للصرافة، ومجموعة شرف، ومجموعة الصياح، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، ومجموعة شلهوب، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وعائلة عبدالله حسن الرستماني، وعائلة عبد السلام الرفيع، و"إينوفو"، ومحمد إبراهيم عبيد الله، وصديقي القابضة، والدكتور وائل المحميد، ووقف عيسى عبدالله عبدالعزيز العثمان". وأعرب الزرعوني، عن خالص شكره وتقديره لجميع المانحين على دعمهم الكريم لمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، مؤكداً أن هذا الدعم يجسد أسمى معاني العطاء والمسؤولية المجتمعية، ويُعد ركيزة أساسية في بناء منظومة صحية متقدمة تُعزز جودة الحياة.
وأوضح أن "مؤسسة الجليلة" خصصت 30 قسماً ومرفقاً داخل المستشفى سيتم إضافة أسماء المانحين إليها، بحيث سيتم إضافة اسم كل مانح إلى القسم أو المرفق الذي أسهم في تمويل إنشائه، وذلك تقديراً لعطائهم السخي ودورهم الإستراتيجي في دعم هذا المشروع الإنساني، الذي يشكل إضافة نوعية للبنية التحتية الصحية في دبي، وركيزة لمستقبل أفضل في رعاية مرضى السرطان.
وعبر المانحون عن فخرهم واعتزازهم بإضافة أسمائهم إلى الأقسام والمرافق الحيوية في مستشفى حمدان بن راشد للسرطان. وأكدوا أن العطاء مسؤولية مجتمعية ورسالة إنسانية نبيلة يسعون من خلالها إلى إحداث أثر ملموس في حياة المرضى، والمساهمة في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في إمارة دبي.
وأعرب المتبرع عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني عن فخره بالمساهمة في مشروع بناء المستشفى، مؤكداً أن مشاركته تنطلق من قناعة راسخة بأن العطاء مسؤولية تجاه المجتمع.
وأضاف، "رسالتي لكل مريض ومُصاب بالسرطان، أنتم لستم وحدكم، هذا المستشفى وُجد من أجلكم، ليمنحكم رعاية متقدمة، وأملاً جديداً في الشفاء".
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، ترك إرثًا إنسانيًا عظيمًا زاخراً بالعطاء من خلال دعمه المتواصل للقطاع الصحي، ورعايته للأبحاث الطبية، والابتكار الصحي والعمل الإنساني.
وأضاف أن مشاركة الهيئة في دعم مشروع المستشفى، تندرج في إطار الحفاظ على إرث المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية، وتعبّر عن التزامها بدورها الوطني في تعزيز جودة الحياة وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، ودعم القطاع الصحي وترسيخ التضامن والتكافل المجتمعي، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لبناء مجتمع متلاحم وصحي.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي، إن المساهمة في مشروع المستشفى، يأتي انطلاقاً من دور الغرف في تمكين مجتمع الأعمال من الإسهام الفاعل في دعم القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، بما يعزز من تنافسية دبي وريادتها كمركز عالمي للرعاية الطبية. وأكد أن المبادرة تجسّد الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأوضح محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة الأنصاري للصرافة، أن مساهمتهم تجسد إيمانهم العميق بأهمية الشراكة المجتمعية في دعم المبادرات الهادفة، لا سيما أن المشروع يحمل رسالة أمل لمرضى السرطان وأسرهم، ويعبر عن قيم التضامن الإنساني والتكافل المجتمعي. و أكد كل من إبراهيم شرف، رئيس مجلس إدارة مجموعة شرف، وشرف الدين شرف، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن دعم المجموعة لهذا الصرح الطبي ينبع من إيمانها الراسخ بأن صحة الإنسان ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً، ويجسد في الوقت ذاته نموذجاً للشراكة البناءة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تطوير بنية تحتية متقدمة تدعم منظومة البحث والابتكار الطبي، وتعزّز مكانة دبي كمركز رائد في الرعاية الصحية. ويقع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان في مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية، على مساحة 59,000 م²، ويضم 53 عيادة، و21 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف للرعاية العاجلة، و5 غرف للعلاج الإشعاعي، إلى جانب 116 سريراً و19 حديقة هادئة، حيث تم تصميم المستشفى وفق مبادئ الاستدامة لتقديم منظومة متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج والرعاية الداعمة.