محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
مؤلفات سلطان القاسمي تحظى باهتمام الكتاب والأدباء والمثقفين والزوار في معرض أبوظبي للكتاب 33
شهد جناح منشورات القاسمي، الدار المتخصصة بإصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2024، إقبالاً كبيراً من زوار المعرض والكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين الذين حرصوا التعرف إلى أحدث إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي. وقد عبرت النقاشات الثرية والحوارات الثقافية بين المثقفين والأكاديميين والإعلاميين والزوار عن إعجابهم بما يحتويه الجناح من إصدارات سموه، التي تلهم كل من يقتنيها دروس الحكمة والمعرفة والتميز في مختلف مناحي الحياة.
وقد شهد المعرض عدة جلسات حوارية عبر منصات مختلفة تراوح موضوعها بين السرد والحوار، تناولت تجربة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الأدبية المتنوعة، التي تضم خلاصة تجربة بحثية وخبرة علمية تكشف عن نوادر الكتب المخطوطة والمطبوعة ونفائس المعلومات، التي يقدمها سنوياً، حيث يغوص صاحب السمو في أعماله متعمقاً في أحداث التاريخ، مستنداً إلى الكثير من الوثائق والمراجع والمخطوطات النادرة وغير المتوفرة، لذلك فإن عملية التجول في تلك الأعمال السردية من قبل القارئ، تنطوي على متعة حقيقية ورحلة استكشاف لمجاهيل كثيرة في الواقع والتاريخ، وإثراء ثقافي عربي.
كذلك عرضت “منشورات القاسمي” خلال مشاركتها في المعرض كافة الإصدارات الحديثة لتكون فرصة للجمهور للتعرف على آخر إصدارات الدار، بأنواعها الأدبية والمسرحية والتاريخية، وأبرزها موسوعة سلطان التواريخ بأجزائها الأربعة، والأحدث إصداراً مسرحية “مجلس الحيرة” التي تقع قي أربعة فصول،
حيث يقدم فيها صاحب السمو للقارئ تاريخًا محققاً وروايات موثقة بقالب أدبي مسرحي مبتكر، وكذلك رواية الجريئة بنسختها اليونانية، إضافة إلى المؤلفات الأخرى التي بلغت أكثر من ثمانين عنواناً في مختلف حقول المعرفة، كان آخرها “تاريخ عُمان من الاستيطان البشري إلى نهاية الدولة الإباضية”، الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السابقة، و”صراع أمراء الزند وزوال الملك”، و”بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها”، و”رسائل جوهرية” وغيرها. هذه المسرحية،
وقد ازدان جناح “منشورات القاسمي” بالمعجم التاريخي للغة العربية، المعجم الأول من نوعه في تاريخ العرب، والذي يؤرخ لسبعة عشر قرناً من لغة القرآن الكريم، والذي بلغ عدد أجزائه 67 جزءاً مرتبة بالأحرف الأبجدية، صدر منها حتى الآن من حرف الألف إلى حرف الضاد. فالمعجم التاريخي للغة العربية هو ديوان ألفاظ الأمة، وقرطاس أشعارها وأخبارها، وخزّان تعبيرها، وشِرعةُ الأنساق اللغوية التي يستعملها أبناؤها، وسجلّ تاريخها.