ماكرون يأمل في عودة السلام إلى كاليدونيا الجديدة

ماكرون يأمل في عودة السلام إلى كاليدونيا الجديدة


بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة سريعة لكاليدونيا الجديدة صباح الخميس أملا بان يعم «السلام والهدوء والأمن في أسرع وقت» بعد أكثر من أسبوع من اندلاع أعمال العنف غير المسبوقة منذ 40 عاما في الأرخبيل الفرنسي الواقع جنوب المحيط الهادئ.
صباح الخميس فور نزوله من الطائرة في مطار نوميا، أعرب ماكرون عن رغبته في «أن يقف إلى جانب الشعب لكي يعم السلام والهدوء والامن في أسرع وقت. إنها الأولوية القصوى».
وتحاور الرئيس الفرنسي ويرافقه وزراء الداخلية والجيوش وأقاليم ما وراء البحار، لأكثر من ثلاث ساعات ونصف مع نواب وفاعلين في المجال الاقتصادي في الأرخبيل الذي أدت أعمال العنف والدمار فيه إلى وضع كارثي. واستبعد ماكرون أن تكون «التهدئة» من خلال «التراجع عن الاصلاح الدستوري». وأضاف «مع ذلك على جميع الأطراف المعنية العودة إلى طاولة المفاوضات».

منذ بدء أعمال العنف في الأرخبيل الفرنسي، قتل ستة أشخاص بينهم دركيان. وأصيب نحو 86 من عناصر الشرطة والدرك بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
أثناء زيارته لمركز شرطة في وسط نوميا، تحدث إيمانويل ماكرون عن «حركة تمرد غير مسبوقة» لم يتوقع أحد «اندلاعها بهذا المستوى من التنظيم والعنف».
أعلن الرئيس الفرنسي صباح الخميس أن قوات الأمن المنتشرة في كاليدونيا الجديدة وعديدها حوالي ثلاثة آلاف عنصر، ستبقى في الأرخبيل «طالما دعت الحاجة حتى خلال الألعاب الأولمبية» في باريس التي تختتم مطلع أيلول/سبتمبر. وسيشكل الرئيس الفرنسي وفدا للتحاور يضم ثلاثة مسؤولين كبار سيظلون في كاليدونيا الجديدة «طالما استلزم الأمر (...) للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل» كما قال رئيس الوزراء غابريال أتال الأربعاء.

وأكد ماكرون لدى وصوله إلى كاليدونيا الجديدة أن «لا مهلة» محددة لبقائه ووعد بأنه «في ختام يوم (الخميس) ستتخذ قرارات وستصدر اعلانات».
وتأتي الزيارة المفاجئة في وقت تتزايد فيه المطالب حتى في صفوف الأغلبية الرئاسية، بتأجيل مشروع قانون خاص بناخبي الأرخبيل الذي رفضه الانفصاليون وكان سببا لاندلاع أعمال الشغب.
والتقى ماكرون بجميع مكونات الأحزاب الانفصالية في كاليدونيا الجديدة التي حضرت الخميس الاجتماع الذي نظمه الرئيس الفرنسي لاطلاق الحوار في الأرخبيل، بحسب قائمة الوفد التي وزعها قصر الإليزيه.

والتقى ماكرون في وقت سابق بالجناح المعتدل من الناشطين غير الانفصاليين.
على الأرض حيث لا تزال حال الطوارئ سائدة(حظر التجول ليلا والتجمعات وحمل السلاح وبيع الكحول وتطبيق تيك توك) كانت «الليلة هادئة» بحسب ما ذكر المفوض السامي للجمهورية لوي لو فران لفرانس برس صباح الخميس.
وقال ممثل الدولة الفرنسية في أراضي ما وراء البحار «لم تحدث أضرار إضافية لكن هناك الكثير من الدمار» فيما اودع 281 شخصا السجن منذ 12 ايار/مايو، بحسب مصدر قضائي.
 

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot