متى يُصبح العصير آمناً لطفلك الرضيع ؟!
فضلاً عن ذلك، يسهم استهلاك العصير الغني بالسكر في مرحلة مبكرة إلى تعريض أسنان الطفل اللبنية والدائمة إلى التسوس ومشاكل فموية أخرى على المدى الطويل.
فإن تفكّرين اليوم بإدخال العصير إلى نظام غذاء طفلكِ اليومي، الأفضل أن تقومي بهذه الخطوة بعد تعريفه على الأطعمة الصلبة، مع الحرص على:
- اختيار العصير من الأنواع المبسترة الخالية من البكتيريا التي يمكن أن تعشعش في أنواع العصير الطازجة وتسبّب له التسمم الغذائي.
- تقديم العصير لطفلك في كوب لا في زجاجة، وبمعدل 118 ملل في اليوم، وبعد تخفيفه بالماء بنسبة متوازية. ولا تقلقي بشأن النكهة، فصغيرك لن يعرف الفرق بين العصير العادي والمخفّف وسيتلذذ به!
لكن، قبل أن تباشري بتقديم العصير لطفلك، إعلمي بأنّ هذا الأخير لا يحتوي على الكثير من المغذيات، ولا يمكن أن يكون بديلاً عن الفاكهة الطازجة أو المطبوخة. وأي زيادة في جرعته اليومية قد تؤثر سلباً في صحة صغيرك وتسبّب له السمنة والنقص في التغذية.