شيخ الأزهر يشيد بدعم رئيس الدولة لرسالة الأزهر ويثمن جهود الإمارات في تعزيز قيم التسامح
بهدف تيسير رحلة المتعاملين من القُصَّر وأوليائهم وضمان إدارة أموالهم واستثماراتهم وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية
محاكم دبي تستعرض «منظومة خدمات القُصَّر» خلال مشاركتها في «جيتكس جلوبال 2025»
تستعرض محاكم دبي خلال مشاركتها في "جيتكس جلوبال 2025"، مشروعها المتطور لخدمات القُصَّر في إمارة دبي، الذي يُعنى بإعادة هندسة رحلة المتعامل وتبسيط الإجراءات الخاصة بإدارة أموال القُصَّر واستثماراتهم، وذلك ضمن منصة المجلس القضائي، الشريك الاستراتيجي للعدالة في جناح حكومة دبي. ويهدف المشروع، الذي يأتي انسجاماً مع توجهات دبي نحو بناء حياة رقمية متكاملة، إلى تيسير رحلة المتعاملين من القُصَّر وأوليائهم وضمان إدارة أموالهم واستثماراتهم وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، من خلال التكامل الرقمي مع الشركاء الاستراتيجيين، آوقاف دبي وهيئة تنمية المجتمع. ما يُسهم في تسهّيل الإجراءات ورفع كفاءة العمل، وتعزيز جودة الخدمات العدلية المقدمة للفئات المستحقة للرعاية.
وأشار سعادة الأستاذ سيف غانم السويدي مدير محاكم دبي، تقوم المنظومة المطوّرة على إعادة تصميم رحلة المتعامل من خلال التحول الكامل نحو المعاملات الذكية، بدءاً من استقبال الطلبات إلكترونياً وتوثيق المستندات وربطها بالجهات الحكومية ذات العلاقة، مروراً بمرحلة التحقق الذكي من البيانات ومتابعة إجراءات الاستثمار والصرف عبر واجهات رقمية متكاملة، وصولاً إلى المتابعة المستمرة لأموال القُصَّر واستثماراتهم بما يضمن استدامة الموارد وتحقيق المنفعة المثلى.
وأكد سعادته، أن النظام الجديد يعتمد على التكامل الرقمي بين الشركاء الاستراتيجيين،
لتأمين متابعة دقيقة لأموال القُصَّر وضمان إدارتها بما يتفق مع المعايير الشرعية والقانونية. كما يُتيح النظام تنبيهات واستشعارات استباقية للأولياء والمستفيدين عند حدوث أي تحديث أو إجراء، ما يُسهم في تعزيز الثقة بالمنظومة القضائية ويُرسّخ العدالة الوقائية في المجتمع.
وأضاف سعادته، تأتي "منظومة خدمات القُصَّر" في إطار التزام محاكم دبي بدعم عام المجتمع من خلال خدمات إنسانية متكاملة تُراعي القيم الأسرية والاجتماعية، وتأكيداً على دور المؤسسة في رعاية الفئات الأكثر احتياجاً، وتوظيف التحول الرقمي لخدمة العدالة الاجتماعية.
ويُجسّد المشروع رؤية محاكم دبي في تحقيق العدالة الإنسانية المستدامة من خلال حلول رقمية مبتكرة توازن بين التقنية والقيم المجتمعية، وتعزز مكانة دبي كمدينة عالمية للعدالة والابتكار. ويُعد خطوة رائدة نحو تحقيق العدالة الإنسانية المستدامة التي تُوازن بين التقنية والقيم المجتمعية، وتعزز مكانة دبي كمدينة عالمية للعدالة والابتكار المؤسسي.