محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
محمد الحربي نائبا لرئيس إيكاهو للدورة الثانية
أُعيد انتخاب الإماراتي محمد الحربي نائبًا لرئيس المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية "ايكاهو" للمرة الثانية على التوالي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة، الذي عُقد في العاصمة البولندية وارسو أمس الأول بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء وذلك في تأكيد جديد على الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الدولية.
وجاء فوز محمد الحربي بأغلبية كبيرة حيث نال أعلى عدد من أصوات الأعضاء المشاركين في الجمعية العمومية للمنظمة بعد حصوله على 43 صوتاً من 49.ويعكس هذا الإنجاز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الخيول العربية الأصيلة، ودورها الفاعل في دعم معايير الجمال والحفاظ على السلالات الأصيلة، وترسيخ الحضور الإماراتي في أبرز المنصات الدولية المعنية بالخيل العربي.وأعرب الحربي عن بالغ شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دعمه اللامحدود لمسيرة الخيل العربي، مؤكداً أن هذا الفوز ثمرة لرؤية سموه الثاقبة وحرصه الدائم على صون هذا الإرث الثقافي والرياضي.
كما توجه بالشكر إلى الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، على متابعته لكافة البرامج التي تنفذها الجمعية، والتي ساهمت في ترسيخ مكانتها الدولية المرموقة.وأعرب الحربي عن اعتزازه بثقة أعضاء الجمعية العمومية، مؤكداً أن انتخابه نائباً للرئيس يعكس التقدير الدولي لدور دولة الإمارات في النهوض بالخيل العربي، وتطوير بطولاته، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا المجال.ويُعد الحربي الذي تم انتخابه عضوا باللجنة التنفيذية للايكاهو في سبتمبر 2021، من الكفاءات الخليجية البارزة في هذا القطاع، حيث ساهم خلال فترة إدارته لجمعية الإمارات للخيول العربية في تطوير منظومة العمل والارتقاء بالأداء، إلى جانب مساهماته الفاعلة خلال عضويته في اللجنة التنفيذية لمنظمة "الإيكاهو".
ويشغل الحربي أيضاً منصب مستشار اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للخيول العربية "الواهو".يذكر أن منظمة "ايكاهو" هي الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولات جمال الخيل العربية الأصيلة، وتُعنى بوضع الأطر التنظيمية والمعايير الفنية لعروض الجمال، إلى جانب اعتماد منظمي البطولات، وتحديد فئات الخيل المشاركة، وضمان سلامتها وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة لها.