تحت رعاية رئيس الدولة

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة 40 من جامعة الإمارات

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة 40 من جامعة الإمارات

• نائب رئيس الدولة وجّه التهنئة لجميع الخريجين والخريجات وأسرهم ودعاهم إلى تحقيق المستقبل الزاهر الذي تتطلع إليه الإمارات
• محمد بن راشد القادم أجمل مؤكدا على أن دولة الإمارات لديها الكثير من الفرص


تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم –نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" حفل الدفعة الـ 40 لخريجي طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة افتراضياً الذي عقد صباح أمس.  كما حضر الحفل عددٌ من الشيوخ والمسؤولين بالدولة وأولياء أمور الطلبة،

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة- على أن جامعة الإمارات استطاعت وعلى مدى سنوات منذ إنشائها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- تخريج العديد من الدفعات التي أخذت مكانها في القطاعات المختلفة بالدولة وأثبتت جدارتها- داعيا الخريجين والخريجات على الأخذ بأسباب التقدم –داعيا الجميع إلى رسم المستقبل المشرق لدولة الإمارات – وإلى التفاؤل . وقال إن القادم أجمل- مؤكدا على أن دولة الإمارات لديها الكثير من الفرص التي تجعل منها دولة تأتي فى مقدمة الكثير من الدول ... وأكد سموه على أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار – وقال إن طموحات دولة الإمارات تعانق السماء – وأن مسيرتها تكبر وتزدهر في كل يوم

ووجه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التهنئة لجميع الخريجين والخريجات وأسرهم – وقال إن فرحتنا وفرحة الأهل بكم هي لبنات ، للشد على أياديكم من أجل تحقيق المستقبل الزاهر الذي يتطلع إليه جميع أبناء الإمارات
بدأ الحفل بالسلام الوطني،  وعرض فيلم عن محطات الجامعة للعام الأكاديمي الحالي، ومعزوفة موسيقية بعنوان "الصقور المخلصين قدمهتها أوركسترا جامعة الإمارات،  وكلمة معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة، أكد فيها بأن جامعة الإمارات أثبتت خلال مسيرتها الماضية – أنها الجامعة الأم – التي حققت حلم مؤسس الجامعة، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه-  وأنها القادرة دوماً على التقدم والتجدد لتكون أهم مركز للإشعاع المعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال في كلمته: في هذه المناسبة وباسمكم جميعاً، أعبر عن فخرنا وامتناننا للقيادة السياسية  الحكيمة لهذه الدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظهم الله جميعاً، على كل ما يقدمونه من دعم مستمر ومساندة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن، خلال هذه الفترة العصيبة التي يجتاح فيها هذا الوباء الجامح العالم بأسره، وذلك اقتداءً بالسيرة العطرة للشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه- مواجهين كل التحديات التي فرضتها هذه الجائحة بالصبر والمثابرة والتفاؤل.. وأغتنم هذه الفرصة أيضاً وباسمكم جميعاً لأشير بالتحية والتقدير لمن يقف في الخطوط الأمامية لمحاربة هذا الوباء - مقدرين تضحيات المخلصين من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه.

ورفع الرئيس الأعلى تبريكات الجامعة للخريجين والخريجات:  "نبارك لكم تخرجكم، ونشارك أهلكم فرحتهم لأنكم مُتميزون بكل ما تعنيه هذه الكلمة؛ فتحصيلكم العلمي متميز حيث قبلتم الرهان، وتغلبتم على كل الصعوبات والتحديات التي واجهتكم في الأشهر الأخيرة من مسيرتكم الأكاديمية. وإننا جميعاً لفخورون بقدرة هذه الجامعة- جامعتكم- ومجتمعها الأكاديمي في تجاوبها السريع مع تحديات الجائحة وقدرتها على تأكيد رسالتها وقيمها.. وقال: إن الإحساس بالمسؤولية والنظرة الإيجابية كانت المحرك في تفاعلكم مع المتغيرات المفاجئة والتكيف مع متطلباتها. أنتم اليوم أكثر قوة وصلابة مما تتخيلون. تقبلون اليوم على الحياة بالأمل والطاقة والرؤية السديدة في مواجهة مرحلة جديدة من حياتكم. وإن الوطن  ليعتز ويفخر بأن يكون بين طلائعه هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات

إنكم تحملون تخصصات في الطب والهندسة والعلوم والزراعة والأدب وريادة الأعمال والقانون وغيرها من التخصصات الأخرى التي تؤهلكم لأن تكونوا قادة ومفكرين مبدعين تمتلكون النظرة المستقبلية المبنية على العلم والمعرفة وإني على يقين أن ما تتمتعون به من المهارات والشغف المعرفي يتيح لكم المساهمة والمشاركة الفعالة في تشكيل مستقبل وطنكم بما يحقق الازدهار للجميع.

وأوصى الخريجين بالتمسك بالعزم والشجاعة ؛ لتحقيق النجاح في عالم دائم التطور والتغيُر. والحرص على تغذية عقولهم بالمعرفة ومواصلة التعلم والنمو والتكيُف مع الظروف. والتسلح بالإرادة الواعية في جميع اختياراتهم ،وبأهمية التمسك بالقيم الإماراتية الأصيلة وقال: لتكن مناسبة الاحتفال اليوم وقفة لكم جميعاً تتذكرون فيها بالتقدير والعرفان كل من قدم لكم المساعدة والدعم طوال رحلتكم الدراسية حتى وصلتم إلى ما وصلتم إليه وتذكروا دولتكم وقيادتكم السياسية الحكيمة التي لا تألو أي جهد في توفير ودعم مسيرة التعليم إيماناً منها بأهمية العلم والمعرفة في بناء هذه الدولة.. وإن هذه الجامعة التي احتضنتكم طوال السنوات الماضية – حريصة كذلك على التواصل معكم – فهي جامعتكم، والشهادة التي تحصلون عليها اليوم تفتح لكم أبواباً من المعارف والعلوم، فلا تترددوا في التزود من أبواب العلم المتجددة.

وألقى الطالب سهيل محمد عبيد المنصوري . من كلية الطب والعلوم الصحية كلمة الخريجين استهلها بتوجيه شكر وتقدير لأعضاء هيئة التدريس قائلاً: أساتذتي الكرام لم نتردد يوما في اللجوء إلى مكاتبكم لننهلَ من مَعيِنكم، كنتم خير من نستند إليه إذا ما استعصت علينا السبل. فشكرا للمعلم القدوة، الذي أخلص في أداء رسالته، شكرٌ تمتلئ  به القلوب وامتنانٌ  تعجز عنه الكلمات. وكذلك رسالة إلى زملائه الخريجين: تنقضي الأيام، و تصغر في أعيننا تلك المصاعبُ والعثرات.. بدأنا رحلتنا مسلّحين بالعزيمة والإصرار، واضعين النجاح نُصب أعيننا.. نعم تعثرنا تارة ولكننا كنّا ننهض في كل مرة، مجتازين كثيرًا من التحديات، بما فيها خطورة مواصلة التدريب الطبي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".. لقد أدركنا بأن المجد لا يأتي إلا بمواجهة الصعاب  لم نيأس أو نتردد توكلنا على رب العباد، فمكّننا الله لأن نكونَ أهلًا لهذا التحدي، و كتب لنا التسديد والفلاح فشكرا لكم يا رفاق الدراسة.  

كما وجه -باسم الخريجين- شكراً لأولياء أمور الخريجين، حيث قال: كلمات الشكر لن تفي بحق والدينا. . لن ننسى دعواتِ أمهاتنا التي كانت الدرعَ الحصينَ، الذي احتمينا به طوال سني الدراسة. لن ننسى كلماتِهنَّ التحفيزية، و ابتساماتِهنَّ التي طالما احتضنتنا بحنانها.. وقال: حُق لكم اليوم أن تفخروا بأبنائكم الخريجين.  
تخرجُنا اليوم ما هو إلا بدايةٌ لمرحلة عنوانها رد الجميل لوطن العطاء، وطن الإنسانية، ويكفينا فخرًا ما قاله فينا صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد حين توّجنا أبطالاً بقوله: "أنتم أبطالنا وسندنا وحصننا الحصين ودرع الإمارات المتين."

ولأننا أبطال الوطن، فقد شرّفنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ قال: "أبناؤنا ذخرنا ورصيدنا و استثمارنا للمستقبل".و بقيت " لا تشلون هم"، رسالة أمل للعالم بأن القادم أجمل بإذن الله.  
وباسم الخريجين تقدم الطالب المنصوري بالشكر والثناء للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات وقال: نعاهدكم جميعا بأن نكون في سعينا للعلم والعطاء جندا للوطن، متحدين على كلمة واحدة، مخلصين النية لله تعالى،  مجددين الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي و لقيادته الرشيدة و لشعبه الأبي.

بعدها أدى طلبة كلية الطب والعلوم الصحية الخريجين القسم الطبي مع الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي – عميد الكلية بالإنابة  ومن ثم بدأت كل كلية بالمناداة على أسماء الخريجين وتخصصاتهم وبلغ مجموع طلبة خريجي البكالوريوس للدفعة الأربعين 1998 طالباً وطالبةً  موزعين: على كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 672، وكلية العلوم 145، وكلية التربية 124، وكلية الإدارة والاقتصاد 298، وكلية القانون 122، وكلية الأغذية والزراعة 93، وكلية الهندسة 385، وكلية تقنية المعلومات 86، الطب والعلوم الصحية 73. فيما بلغ عدد  طلبة الدراسات العليا  291 طالباً وطالبةً منهم 33 طالبا وطالبة دكتوراة، و258 في الماجستير من مختلف التخصصات والبرامج. ليكون بذلك قد خرجت جامعة الإمارات 2289 من طلاب وطالبات الدفعة الأربعين.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot