محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم فعاليات أدبية وثقافية في شهر القراءة

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم فعاليات أدبية وثقافية في شهر القراءة


تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عدداً من الفعاليات الأدبية والثقافية، في شهر القراءة، وذلك ضمن رؤية الجامعة وإستراتيجيتها في تعزيز الاهتمام بالقراءة وزيادة الارتباط بها، ودعم المبادرات والبرامج التي تشجع عليها، والإسهام في إيجاد مجتمع قارئ متسلّح بالعلم والمعرفة؛ يسهم بفعالية في تعزيز مسيرة التنمية في الدولة.

وتتضمن الفعاليات إقامة ندوات أدبية بفرعي الجامعة في أبوظبي وعجمان، يعرض خلالها عدد من أساتذة الجامعة إصداراتهم من الكتب وإنتاجهم العلمي والأدبي، إلى جانب ورش عمل لتطوير مهارات القراءة والفهم القرائي، وتشجيع التفكير النقدي والتحليلي للنصوص؛ لمساعدة الطلاب على استخلاص الدروس والعبر من تجارب وقصص الشخصيات التاريخية والأدبية، وتعزيز الوعي الثقافي بالتراث العربي.

كما تشمل ملتقى القراءة وزيارة طلابية إلى إحدى دور النشر الإماراتية، وتقديم مجموعة من القصص لأيتام الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى فعالية قراءة في إصدارات الجامعة، وكذلك عدد من الندوات والمحاضرات تتناول القراءة التفاعلية للقرآن الكريم، ومظاهر الرحمة في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجديد الدراسات القرآنية بين الواقع والمأمول، والاستدامة وبناء الوعي الإنساني.وتقيم الجامعة في إطار “شهر القراءة” عددا من المسابقات القرائية يتنافس فيها الطلبة، سعيًا لإثراء البيئة الجامعية بالقراء المتميزين والمتحدثين المتمكنين؛ وتشجيعهم على القراءة؛ وربطهم بالمكتبات ومصادر المعرفة، إضافة إلى فعالية “تجارب ومسارات” لاستكشاف مسارات الفكر والبحث العلمي في العلوم الإنسانية داخل الجامعة،

 وذلك من خلال تقديم تجارب رائدة وغنية لأساتذة قدموا إسهامات علمية وفكرية متميزة في تخصصاتهم في علوم الشريعة والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ واللغة والأدب وخدمة التراث وغيرها من المجالات الحيوية.وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن احتفاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية،

 سنوياً بشهر القراءة بوصفه شهراً وطنياً لتعزيز ارتباط المجتمع المحلي بالقراءة؛ التي تعد المدخل الأساسي للتنمية والنمو والازدهار، بالإضافة إلى الإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية والمعرفية، 
وبناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة.
وقالت إن من أولويات الجامعة إثراء البيئة الأدبية والثقافية في الدولة، من أجل بناء جيل من القادة المتسلحين بالثقافة والمعرفة.