محمية صحراوية تستقطب السياح في ظل كورونا

محمية صحراوية تستقطب السياح في ظل كورونا


عادة ما يشاهد السياح في محمية "بيج بيند" الطبيعية السلاحف تحت أشعة الشمس الساطعة، وتظهر الزواحف في منطقة "ريو غراندي" الواقعة على الحدود بين تكساس والمكسيك في حجم راحة اليد، وعند ركوب القوارب في النهر قد تظهر السلاحف أيضا من المياه برأسها الرفيع.
تتمتع محمية "بيج بيند" الطبيعية بأهمية كبيرة في ولاية تكساس باعتبارها أكبر محمية صحراوية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتوي على أكثر من 1200 نوعاً من النباتات وأكثر من 450 نوعاً من الطيور و3600 نوعاً من الزواحف، بالإضافة إلى الكثير من المعالم الجيولوجية والحفريات. ولا يوجد مثل هذه التنوع البيولوجي الكبير في محمية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشتهر السلاحف باسم "بيج بيند سليدرز" في هذه المحمية الطبيعية الواقعة جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، ويمر النهر بين منطقتين صحراويتين وتتدفق به كمية صغيرة من المياه.

ولا ترجع شهرة محمية "بيج بيند" الطبيعية بسبب أنها أكبر أو أقدم محمية طبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها تعد واحدة من أكثر المحميات الطبيعية إثارة للإعجاب، حيث تعيش أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات، نظراً لتفاوت الارتفاع في المحمية بدءاً من 600 متر في وادي "ريو جراندي" ووصولاً إلى أعلى قمة "إيموري بيك"، التي يصل ارتفاعها إلى 2400 متر.

وتبدأ معظم السيارات وعربات الكارافان الجولات السياحية في المحمية الطبيعية في أول ثلاثة أشهر من العام، ويختلف الوضع تماماً خلال فصل الصيف بسبب هطول الأمطار، وقد تصل درجة الحرارة في منتصف الصيف إلى 50 درجة مئوية.