محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
تحت شعار نمضي قدماً نحو آفاق جديدة
مخيّم (مكتبة) الشتوي يقدّم برنامجاً حافلاً بالورش التوعوية حول أهمية التخطيط للمستقبل
كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن برنامج مخيّم "مكتبة" الشتوي، والذي ينطلق في 19 ديسمبر تحت شعار "نمضي قدماً نحو آفاق جديدة"، ويستمر حتى 31 ديسمبر. ويتضمن العديد من الورش التدريبية الافتراضية التي تهدف إلى التوعية بأهمية التخطيط للمستقبل، وسيتم بث هذه الورش عبر منصة ميكروسوفت تيمز، وقنوات "مكتبة" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تتنوع ورش مخيّم "مكتبة" الشتوي لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية، حيث يقدّم البرنامج مجموعة من الورش الخاصة بالأطفال، والتي تتناول كيفية التخطيط للإجازة الشتوية والعام الجديد، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التخطيط المالي والالتزام بالمواعيد، والتعريف بأساسيات التخطيط لإطلاق مشروع ريادي.
وتتناول الورش الخاصة بالبالغين أهمية التدريب الشخصي في إعداد قادة المستقبل، وأثر القيادة الاستراتيجية في تحقيق التميّز التنظيمي، بالإضافة إلى استراتيجية توليد الأفكار ودورها في تعزيز الكتابة الإبداعية. ويستضيف مخيّم "مكتبة" الشتوي الكاتب الإماراتي محمد المرزوقي، وذلك خلال جلسة نقاشية حول كتاب "نادي الخامسة صباحاً" للكاتب روبن شارما.
وفي هذه المناسبة قال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة: "تستمر جائحة كورونا في فرض القيود على المجتمع والأفراد، وهذا بدوره يؤثر على الحياة على الصعيد الشخصي والعملي، مما قد يتسبب بإرباك الأشخاص والحد من قدرتهم على التخطيط وإنجاز المهام، لهذا ارتأينا التركيز على التخطيط للمستقبل في مخيّم مكتبة الشتوي، وذلك لنساعد المشاركين على الاستعداد للعام القادم وتخطيط حياتهم بالشكل المثالي للوصول نحو آفاق جديدة."
وأضاف: "الأطفال هم عماد المستقبل، لذا كان من الطبيعي تخصيص مجموعة متنوّعة من الورش لزرع بذرة التنظيم والاستعداد في نفوسهم، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بالمواعيد، وضرورة الاستفادة من الإجازة الشتوية والتخطيط للعام القادم لتحقيق أهدافهم، فهذا سيساهم في تنشئة أجيال قادرة على إدارة الوقت ومواجهة التحديات بالشكل المثالي."
وينطلق برنامج مخيّم "مكتبة" الشتوي 2020 مع ورشة بعنوان "خطط لإجازتك الشتوية"، والتي تهدف إلى تعريف الأطفال من سن 8 سنوات فما فوق بكيفية الاستفادة من الإجازة بالشكل الأمثل. ويقدّم مخيّم "مكتبة" الشتوي ورشة بعنوان "كيف تستعد لتقديم جائزة تربوية"، والتي ستتناول خلالها كيفية وضع أهداف للإجازة والاستمتاع بها للعودة بروح جديدة مع بداية الفصل الدراسي الجديد، بالإضافة إلى ورشة "التخطيط لأيام واعية"، والتي تسلّط الضوء على أهمية الكتابة في تحفيز الدماغ للتفكير والتدقيق في أمور الحياة. لا يكتمل التخطيط للمستقبل دون التخطيط المالي، حيث تشارك الكاتبة خديجة قدسي في إحدى الورشات لقراءة كتباها "ماذا أستطيع أن أفعل بدراهمي"، والذي يهدف إلى توعية الأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق بمبادئ الادخار بطريقة مبسّطة. ويقدّم المخيّم ورشة تتناول خلالها أهمية استراتيجية توليد الأفكار ودورها في تحسين مهارات الكتابة الإبداعية.
وسيكون الأطفال من سن 10 سنوات فما فوق على موعد مع ورشة يقدّمها المخترع خالد الشالوبي، والذي سيسلّط الضوء على أساسيات التخطيط لإطلاق مشروع ابتكاري ناجح، فيما تطل الكاتبة فاطمة المزروعي خلال ورشة خاصة لقراءة كتابها "الأميرة مهرة".
وتستمر فعّاليات المخيّم مع ورشة قرائية بعنوان "لماذا يتأخر نبيل؟"، وهي قصة تفاعلية تهدف إلى تعريف الأطفال بأهمية الالتزام بالمواعيد، وتتميز هذه القصة بخاتمة مفتوحة تطلق العنان لمخيلة الطفل لاستنتاج النهاية بنفسه. كما تتضمن الفعّاليات ورشة حول أهمية التدريب الشخصي في صنع قادة المستقبل.
ويستضيف المخيّم الكاتب الإماراتي محمد المرزوق لمناقشة كتاب "نادي الخامسة صباحاً" للكاتب روبن شارما، والذي يقدّم للقرّاء روتين صباحي فعّال لتمكينهم من تعزيز الإنتاجية والحفاظ على صحتهم وراحتهم النفسية، كما يقدّم ورشة تفاعلية بعنوان "نجم المستقبل" لفتح باب الحوار مع الأطفال حول طموحاتهم المستقبلية.
ويختتم البرنامج فعّالياته مع ورشة تتناول أثر القيادة الاستراتيجية على تحقيق التميّز التنظيمي، بالإضافة إلى ورشة تستهدف الأطفال من سن 6 سنوات فما فوق بعنوان "خطط للسنة الجديدة"، حيث تسلّط باسمة المصباحي الضوء عل أهمية التخطيط للعام القادم وكيفية وضع الأهداف ومتابعة تطوّرها حتى تحقيقها.