مراسل يعثر على جثة فتاة أثناء تغطيته خبر اختفائها

مراسل يعثر على جثة فتاة أثناء تغطيته خبر اختفائها


عاش مراسل برازيلي لحظات عصيبة أثناء تغطيته لقضية اختفاء طالبة في الـ14 من عمرها، حيث عثر عليها بالصدفة في مياه نهر شهير في المنطقة، وكان الصحفي لينيلدو فرازاو يعد تقريراً ميدانياً حول اختفاء فتاة تدعى رايسا، اختفت أثناء السباحة مع أصدقائها في النهر، وفق ما ذكرته صحيفة "هندوستان تايمز". وقالت وسائل إعلام إن فرازاو، المراسل الميداني، دخل مياه نهر مياريم في مدينة باكابال شمال شرق البرازيل، في محاولة لإظهار عمق النهر بالقرب من المكان الذي شوهدت فيه الطفلة ريسا آخر مرة. وأثناء التقاط الفيديو، وبينما كان فرازاو يخوض في المياه التي وصلت إلى صدره، شعر فجأة بجسم غريب تحت الماء، توقف المراسل فجأة، وبدا عليه الذهول وهو يلتفت إلى طاقم التصوير قائلاً: "أعتقد أن هناك شيئاً في القاع.. يبدو مثل ذراع.. هل يمكن أن تكون هي؟" ثم أضاف بصوت مرتجف: "لا، لن أستمر، أنا خائف.. قد يكون مجرد سمكة كبيرة". وفي اليوم التالي، عادت فرق الإنقاذ مرفوقة بغواصين متخصصين إلى نفس الموقع، حيث تم العثور رسمياً على جثة الطفلة، وأكد التقرير الطبي أن الوفاة كانت بسبب الغرق، دون وجود أي آثار عنف.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة كانت تسبح مع صديقاتها حين جرفها التيار، وأشار فرازاو في تقريره إلى أن النهر يشكل خطراً بسبب وجود حفر عميقة وتيارات مائية قوية، وأكد التقرير الطبي لاحقاً أن الوفاة كانت نتيجة غرق عرضي، دون وجود أي علامات عنف.